“أبو سيف” يروي مأساته من الدمام: الصهاينة قتلوا 42 شهيداً من عائلتي
الدمام: صُبرة
42 شهيداً من عائلة المهندس باسل أبو سيف، كانوا ضحية مجازر الإحتلال الإسرائيلي، في غزة، ومؤخراً في مخيم جباليا.
المهندس باسل أبو سيف
المجزرة الأولى
تفاصيل المأساة يرويها المهندس الفلسطيني أبو سيف، المقيم حالياً في مدينة الدمام، حيث يقول لـ “صُبرة”: “قبل أسبوعين ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، عبر طائراته الحربية مجزرة بحق أفراد عائلة عمي عوض أبوسيف، حيث قامت الطائرات باستهداف منزل عمي المكون من 3 طوابق”.
حاتم عوض أبو سيف وحفيده
يضيف أبو سيف “وقت الاستهداف كان داخل المنزل 21 فرداً من أفراد العائلة، كتب الله الشهادة لـ 16 منهم، وأصيب 5 أخرون بإصابات خطيرة ومنها حالات بتر”.
وكشف أبو سيف عن الشهداء في المجزرة الأولى قائلاً “ابن عمتي رفيق طفولتي حاتم عوض أبو سيف، وزوجة ابن عمتي هدى مصطفي أبو سيف، وزوجة ابن عمتي وابنة عمي سماح صلاح أبو سيف، ورجب حازم عوض أبو سيف، والطفل محمد حازم عوض أبو سيف، والطفل يوسف حازم عوض أبو سيف، وشيماء حازم عوض أبو سيف، ونيفين حازم عوض أبو سيف، ونسرين حازم عوض أبو سيف، و وداد حازم عوض أبو سيف، ومصطفي حاتم أبو سيف، ومحمد حاتم أبو سيف، ومرح أبو سيف، و وداد حاتم عوض أبو سيف، والرضيع حازم رجب حازم عوض أبو سيف، والرضيعة هدى مصطفى حاتم عوض أبو سيف”.
المجزرة الثانية
ولم تلتئم جراح المهندس أبو سيف، من المجزرة الأولى التي راح ضحيتها 16 فرداً من عائلته، حتى جاءت الصدمة الكبرى باستشهاد 26 فرداً إضافياً من عائلته في مجزرة جديدة”.
وحول الصدمة الثانية يقول أبو سيف “الأسبوع الماضي ارتكب الاحتلال مجزرة جديدة بحق دار عم والدي في جباليا، حيث استشهد 26 فرداً، ما بين كبار ونساء وأطفال”.
وذكر أبو سيف أسماء شهداء المجزرة الثانية ليتبين أنهم كل من “علي العبد أبو سيف، ورشاد علي أبو سيف وزوجته، ويوسف نبيل أبو سيف وزوجته وأطفاله سليم وزينة ويارا، وشيماء نبيل أبو سيف، وأم نبيل أبو سيف وأطفالها نبيل و شام و مريم و سيلا و محمد، و زوجة إبراهيم نبيل أبو سيف، وأمل علي أبو سيف وأطفالها علي و علياء و دنيا و أمير، و زوجة جمعة معروف أبو علي أبو سيف، و صفاء أبو سيف وأطفالها منا و ملك، و زوجة عيد علي أبو سيف”.
ثاني أكبر قنبلة في ترسانة الاحتلال
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، قد أعلنت عن حصيلة ضحايا مجزرة جباليا التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، حيث أسفرت عن 195 قتيلاً، و777 مصاباً، و 120 مفقودًا.
ووفقاً لما ذكرته وسائل إعلام عالمية فقد استخدم جيش الاحتلال، قنبلتين على الأقل تزن الواحدة منهما ألفي رطل (نحو 900 كيلوغرام)، خلال قصفها مخيم جباليا في قطاع غزة، الثلاثاء، حسبما كشف تحليل أجرته صحيفة “نيويورك تايمز”.
وتعد هذه القنبلة ثاني أكبر قنبلة في ترسانة إسرائيل، حسب الصحيفة الأميركية.
صور توثق آثار الدمار في منازل عائلة المهندس باسل أبو سيف
إنا لله وإنا إليه راجعون لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. تغمد الله شهدائكم بواسع رحمته ومغفرته وأسكنهم بمشيئته فسيح جناته وألهمكم جميعا الصبر والسلوان.