“العوامي” يناقش تأسيس وحدات التشغيل في “تنمية التوبي”
القطيف: صُبرة
طرح المهندس منير العوامي، استشارات تأسيس الوحدات التشغيلية لجمعيات التنمية الأهلية في لقاء مع جمعية التنمية بالتوبي، مؤخراً.
وتطرق العوامي خلالها إلى الإطار التنظيمي ونموذج المخطط التنظيمي.
وقال العوامي “يجب على أعضاء مجلس الإدارة أن يكون لديهم دافع وحماس نحو رسالة الجمعية، وأن يكون لديهم الرغبة في العمل لتحقيق أهدافها، وأن تربطهم صلات وثيقة مع المجتمع المحلي، ويكونوا مختلفين من حيث العمر والجنس والتخصص، والمهارات، وكذلك يساندون الجهود التي تبذل في تعظيم الموارد والإمكانات.”
وتطرَّق العوامي إلى بناء الإدارة التشغيلية وتحديد الوظائف الشاغرة والمهام الوظيفية والكفاءات، والرواتب والمميزات، وخطوات التعيين، وطرق وأهمية إعلان الوظائف الشاغرة و استقبال السير الذاتية، وإجراء المقابلات الشخصية، و إجراءات التعيين والتأهيل.
وشدد على الجوانب التنظيمية، والجوانب النظامية والقانونية، وأهمية إعداد مجموعة من اللوائح لتحديد أدوار ومسؤوليات أعضاء مجلس الإدارة، وتشكيل اللجان والفرق المنبثقة عن المجلس، وكذلك ضمان التخطيط الفعال وقياس الأداء، وضمان الموارد المالية، وتعزيز موقع ومكانة الجمعية في المجتمع، وعلاقة المجلس والجمعية العمومية، والإدارة التشغيلية ومستوى مشاركة المجلس في الإشرافية والتنفيذية ومصادقة القرارات.
وتحدث عن الوحدات التشغيلية المقترحة وأهمية وحدة التخطيط والتطوير ووحدة العلاقات والإعلام والخدمات المساندة (الدعم اللوجستي) و وحدة التطوع وعن باقي الوحدات المهمة، وخطوات تأسيس الوحدات وتحديد أولوية العمل والتأسيس وتحديد أهداف كل وحدة للمشاريع والفعاليات والأنشطة.
كما تحدث العوامي عن دراسة وتحديد الموارد المالية، و عمل المخطط التنظيمي للوحدة رئيس ونائب، منسق فعالية، مساعد إداري، متطوعين وربط العلاقة مع الوحدات الأخرى وتحديد الشراكات المجتمعية.
وشملت التوصيات اعتماد الوحدات التشغيلية وفق الأولوية الاستراتيجية، وإقامة ورشة إعداد عرض تأسيس للوحدات التشغيلية المعتمدة، واستقطاب المتطوعين، وتكوين أعضاء كل وحدة، وإعداد خطة تشغيلية لكل وحدة، والتنفيذ والمتابعة للخطة التشغيلية بالجمعية، كما تم مناقشة دليل تأسيس المنظمات غير الربحية، ومؤسسة الملك خالد الخيرية.
من جانبه قدم رئيس مجلس إدارة جمعية التنمية الأهلية بالتوبي حسن كاظم الغزوي، الشكر والتقدير للمستشار الإداري منير العوامي على تلبيته للدعوة في الجلسة الودية والتي انصب الحوار فيها حول تقسيم العمل بالجمعية لوحدات تخصصية ومدى التنسيق بينها حسب معايير الحوكمة للخروج بأفضل النتائج لخدمة الأهداف التنموية والوصول بمجتمعنا نحو العيش الكريم.