كلٌ منا فيه شيء من نعامة..! لماذا يتجنب الناس معرفة معلومات قد تبدو سلبية لكنها مفيدة؟

ترجمة عدنان أحمد الحاجي
أخيرًا، ستبدأ إجازتك السنوية غدًا التي طالما كنت في انتظارها. وقد قررت أنت وأصدقاؤك الذهاب خلالها في رحلة بحرية على متن سفينة سياحية لمدة أسبوعين، خالية من المسؤوليات ومليئة بالمتعة والمرح.
وبدأت في تجهيز أمتعة السفر، وعندها شعرت بدوار خفيف. لم تشعر كثيرًا به لأنك كنت مجهدًا مؤخرًا في محاولة للاستعداد للسفر.
وبعد ذلك، بدأت بالسعال. ربما ظننت أنه بسبب إصابتك بحساسية من شيء ما لا غير. عندما استيقظت في صباح اليوم التالي – وهو يوم الرحلة – شعرت بالتهاب في الحلق وأصبت بقشعريرة. وقلت في نفسك وقتها إنك ربما أصبت بفيروس كورونا، ولابد أن تعمل فحصًا ذاتيًا للتأكد من سبب اصابتك. توجهت نحو خزانة الأدوية في البيت، ولكن بعد برهة توقفت، وقلت ماذا لو كانت نتيجة الفحص إيجابية، عندها ستشعر بالالتزام بعزل نفسك عن الآخرين، ونتيجةً لذلك ستفوت عليك الرحلة السياحية.
ولكنك فكرت مليًا وقلت في نفسك لقد استعددت للرحلة ودفعت مبلغًا كبيرًا من المال لشراء التذاكر. وسيصاب أصدقائي بخيبة أمل لو تبين أني مصاب بالفيروس. ولكنك أدركت وقلت في نفسك أنا متأكد من أنني بخير. وقررتَ أنه من الأفضل ألا تعرف أي شيء عن حالتك الصحية.
سواء أمررت بهذا النوع من المواقف أم لم تمر، فمن المرجح أن الكثير منا قد اختار أن يتظاهر بعدم معرفته أو انكاره بمعرفة أي شيء أو يدعي أن ليس لديه فكرة.
على سبيل المثال، يؤجّل زيارته إلى الطبيب لإجراء الفحص المطلوب حتى لا يعرف عن حالته المرضية، أو لا يرغب في مراجعة فاتورة الديون المترتبة عليه لصالح حساب بطاقة الائتمان، أو إغلاق بعض مواضيع الحوار والمناقشات لأنه يفضل ألّا يعرف هو ما يعتقده الآخرون بالفعل عن الموضوع أو عنه. محاولة ألّا يعرف بعض المعلومات المتاحة هي عملية تُعرف بـ تجنب المعلومات (1) [أي اختيار الفرد عدم البحث عن معلومات معينة أو لا يحاول الحصول عليها أو يغض الطرف عنها سواء بغض النظر عن طبيعتها، لسبب ما].
لدينا الآن إمكانية، لم تكن متوفرة في الزمن الماضي، للحصول على معلومات عن أنفسنا – ولدينا فرصة إما للبحث عنها والسعي إلى معرفتها أو تجنب معرفة أي منها أو أي شيء عنها. الآن تتمكن الأجهزة الذكية من تتبع نشاطنا البدني وأنماط نومنا، وتتيح لنا خدمات مصرفية مباشرة عبر الإنترنت لمراجعة حساباتنا المصرفية ورصيدنا المالي على مدار الساعة، كما يمكننا حتى مقارنة نمط حياتنا بنمط حياة أصدقائنا والمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي. كما أن لدينا أيضًا إمكانية وصول مستمرة إلى معلومات لها تبعات واسعة النطاق على الناس، كالمعلومات الخاصة بأزمة المناخ والحقوق الشخصية والتبعات الاقتصادية للرسوم الجمركية. إذا كان المثل المعروف: “المعرفة قوة” صحيحًا، فإن معظم الناس يمتلكون قدرًا غير محدد من القوة في جيوبهم [بفضل هواتفهم الذكية]. وفي ضوء ذلك، فمن الغريب أن يختار المرء التخلي عن هذه القوة، وذلك بتجنب تلك المعلومات.
عندما بدأتُ (الكلام للمؤلف) بدراسة هذه الظاهرة، اعتبرتها نوعًا من “البحث بداعي الاهتمام الشخصي في معرفة هذه الظاهرة”، فأنا أيضًا كنتُ ممن يتجنب معرفة بعض المعلومات في الماضي. وبصفتي مهووسًا بالإحصائيات ومحبًا لاكتساب المعلومات، تساءلتُ كيف يُمكنني أن أُحيط نفسي ببعض الأرقام والمعلومات، وفي الوقت نفسه أختارُ أحيانًا أن أتجنب معرفة أي معلومات عن نفسي.
تؤكد نتائج دراساتي أنني لستُ الوحيد ممن لديهم رغبة في تجنب معرفة بعض المعلومات. فقد أجريتُ مؤخرًا دراسةً (2) مع زميلتي جينيفر م. تابر Jennifer M Taber، حيث طلبنا من طلاب جامعيين المشاركين في التجربة الإجابة على استبانة أجريناها في الفترة الليلية، وطلبنا منهم معرفة ما إذا كانوا قد تجنبوا معرفة بعض المعلومات في ذلك اليوم. ووجدنا أن المشاركين، في المتوسط، تجنبوا بعض المعلومات الخاصة بواحد من المواضيع على الأقل في أكثر من 30% من الأيام. وفي أغلب الأحيان، تجنبوا المعلومات المتعلقة بالمال أو الأخبار أو الأنشطة البدنية. وخلال الدراسة التي استمرت أسبوعين، لم يُبلغ سوى 14 مشاركًا (من أصل 181) عن تجنبهم للمعلومات بشكل تام، بينما أبلغ عدد مماثل عن تجنبهم لها في 10 أيام أو أكثر من هذه الفترة. وتوحي نتائج الدراسة إلى أن الكثير من الناس، على الأقل، هم من المعتدلين من حيث تجنبهم المعلومات (لا إفراط ولا تفريط)، ولكن البعض من الناس مفرطون في تجنب المعلومات.
بما أن تجنب المعلومات يبدو سلوكًا طبيعيًا، إذن ما العوامل التي تجعل الناس ينخرطون فيه؟ صنفت دراسة مراجعة (3) أجرتها كيت سويني Kate Sweeny وزملاؤها الأسباب الممكنة لتجنب المعلومات إلى ثلاث فئات: حماية معتقد قائم أو قناعة قائمة؛ وتجنب فعلٍ غير مرغوب فيه؛ والحد من الإحساس بانفعالات سلبية.
أولًا، قد تُهدد المعلومات الكثير من أنواع المعتقدات أو القناعات المختلفة. على سبيل المثال، قد يعتقد الشخص أنه يمتلك موهبة استثمار أمواله في سوق الأسهم. ثم، في أحد الأيام، ينخفض سوق الأسهم بشكل غير متوقع. هناك احتمال كبير أن يكون قد خسر أموالًا في استثماراته الخاصة. ولكن بدلًا من التحقق وتقييم مستوى أدائه ونتائج استثماراته، يتجنب معرفة المعلومات ذات العلاقة، على أمل أن ينتعش السوق. طالما أنه يتجنب معرفة أي خسائر، فإن اعتقاده ببراعته الاستثمارية يبقى كما هو. في الواقع، تناولت الكثير من الدراسات ظاهرة تجنب المعلومات في سياق الشؤون المالية. في إحدى الدراسات (4)، كان الناس أكثر ميلًا إلى تجنب المعلومات المتعلقة بالخسائر المحتملة في الأسهم الافتراضية (أسهم الشركات)، مقارنةً بالمكاسب المحتملة. وأثبتت دراسة أخرى (5) أن المساهمين الأميركيين والإسكندنافيين على حد سواء قاموا بتسجيل الدخول للتحقق من محافظهم الاستثمارية بشكل أكثر عندما كان سوق الأسهم مرتفعًا.
بشكل عام، عندما تُشكّل المعلومات تهديدًا لمعتقد أو قناعة ما – سواءً عن النفس، أو عن شخص آخر، أو عن الحالة التي تسود العالم من تحديات اقتصادية ومناخية واجتماعية وغيرها، أو عن أي شيء آخر – فهذا يدعو إلى تجنّب تلك المعلومة والبحث عن معلومات تُؤكّد بقاء الحالة الإيجابية القائمة [الأمر الذي يؤدي في النهاية إلى ممارسة التحيز التأكيدي (6)]. بينت نتائح دراسة (7) أن الناس يُفكّرون في احتمالية حدوث تحيّز إعلامي (8) قبل قراءة المقال، ويميلون أكثر لقراءة المقالات من المصادر التي يتوقعون موافقتها لقناعاتهم. قد يُساعد هذا في تفسير سبب ميل الناس لمشاهدة القنوات الإخبارية التي تُناسب ميولهم السياسية (9).
يفضل الناس تجنّب المعلومات الإشكالية أو المُقلقة حين يشعرون بفقد السيطرة على الوضع.
لكن تجنب المعلومات لا يقتصر على مجرد دفاع الشخص المسبق عن معتقداته أو قناعاته وتبريرها للأخرين، خصوصًا عندما يتعرض إلى النقد. كما هو الحال في مثال الفحص المخبري للكشف عن فيروس كورونا، فإن المعلومات التي تعرفها (على سبيل المثال، ما إذا كنت مصابًا) قد تتطلب منك تغيير سلوكك بطريقة لا تفضل الإقدام عليها. تجنب المعلومات يسمح أيضًا للبعض باتخاذ قرارات ثم يدّعون أنهم كانوا ساذجين حين اتخذوا تلك القرارت [في حال رغبتهم في الاقدام على اتخاذ القرار بعض النظر]. على سبيل المثال، حوالي 63 بالمائة من المشاركين في إحدى الدراسات قالوا إنهم لا يريدون معرفة عدد السعرات الحرارية الموجودة في قطعة من الكيكة – حتى لا يشعروا بشيء من الندم بشأن الاستمرار في تناولها أو تناول قطعة أكبر منها (10). هؤلاء الذين يهتمون بحساب السعرات الحرارية والمرضى العازمون على السفر لديهم نفس الدوافع. وأخيرًا، هناك عنصر انفعالي لتجنب معرفة المعلومات: يمكن أن يساعد الشخص على تجنب مشاعر غير مرغوب فيها. في دراستنا التي سجل فيها المشاركون مذكرات عن تجاربهم وممارساتهم اليومية، وجدنا أن الناس كانوا أكثر احتمالًا لتجنب المعلومات في الأيام التي كانوا يشعرون فيها بمشاعر تفوق في سلبيتها المشاعر السلبية الطبيعية. وكانوا أيضًا أكثر احتمالًا لتسجيل المعلومات في الأيام التي كانت لديهم فيها مشاعر تفوق المشاعر الإيجابية الطبيعية.
استنتجنا أنه عندما يشعر الناس بمشاعر كالحزن أو الغضب، فإنهم غالبًا ما يتجنبون المعلومات التي يتوقعون أنها ستزيد من شعورهم بالحزن أو بالغضب. وبالمثل، في الأيام التي تلي المشاعر الإيجابية التي تفوق مشاعرهم الإيجابية الطبيعية، يبذل الناس قصارى جهدهم للحفاظ على بقاء مشاعرهم الإيجابية، ربما بتجنب المعلومات التي قد تعيدهم إلى حالتهم الطبيعية. بشكل عام، وبالاتساق مع نتائج الدراسة النظرية (11)، يبدو أن الناس يستخدمون تجنب المعلومات كاستراتيجية لتنظيم وضبط مشاعرهم والسيطرة عليها – أي أنهم يحاولون البحث عن المعلومات أو تجنبها لتعظيم مشاعرهم الإيجابية والحد من مشاعرهم السلبية.
دراسة أخرى أفادت بأن الناس يتجنبون أحيانًا المعلومات لأنهم يشعرون بالإغراق المعلوماتي (12). فإذا شعر أحدهم بذلك، فقد يختار، لأسباب مفهومة، “أخذ استراحة” من مشاهدة الأخبار أو تصفح رسائل التواصل الاجتماعي على هاتفه، حتى مع كثرة وزحمة الأحداث الجارية. هناك أيضًا أدلة على أن الناس يفضلون تجنب المعلومات المقلقة – مثل احتمال الإصابة بمرض من الأمراض – عندما يفقدون السيطرة على الأوضاع.
ومن العوامل المحتملة الأخرى ما إذا كان الشخص يعتقد أن الآخرين يطلبون منه معرفة هذه المعلومات. جمعتُ أنا (الكلام للمؤلف) وتابر بيانات بحثًا عن معلومات تخص كوفيد-19 في بداية الجائحة، قبل توفر اللقاحات. سألنا المشاركين عن مدى استعدادهم لإجراء فحص كورونا في حالات مختلفة – على سبيل المثال، ما لو خالطوا شخصًا مصابًا بفيروس كوفيد-19، ثم أتيحت لهم فرصة الاختلاط بصديق لم يروه منذ فترة طويلة. كان الدافع الرئيس من إجراء الفحص، في هذه الحالات، هو ما إذا كان المشاركون يعتقدون أن أصدقاءهم أو عائلاتهم يريدون منهم عمل الفحص. لذا يبدو أنه إذا أراد الآخرون في حياتنا أن نعرف معلومات، فقد نكون أكثر احتمالًا للإقدام على معرفتها. لكن العكس قد يكون صحيحًا أيضًا: عندما لا يبدو أن الآخرين مهتمون بأن نعرف شيئًا، فقد لا يكون لدينا ذلك الاهتمام بذلك أيضًا.
من الواضح أن تجنب المعلومات ينطوي على مخاطر – بعضها ليس خطيرًا وبعضها خطير. قد يأكل شخص كيكة شوكولاتة أكثر مما كان ينوي. قد يتجاهل المستهلكون السياسات الظالمة لإحدى الشركات ويستمرون في شراء منتجاتها. المريض الذي كان من الممكن تشخيص مرضه مبكرًا قد ينتظر طويلًا قبل أن يطلب المساعدة الطبية ويذهب إلى المستشفى لعمل الفحوصات المناسبة.
هناك أيضًا مخاطر محتملة لها تبعات واسعة النطاق أو بعيدة الأمد ينبغي مراعاتها. يبدو أن تجنب المعلومات التي لا تتوافق مع معتقدات أو قناعات المرء يفسر، جزئيًا على الأقل، الاستقطاب السياسي. الذين يتجاهلون وجهات النظر المخالفة لوجهات نظرهم من المرجح أن تزداد ثقتهم في قناعاتهم الشخصية، بغض النظر عن الأدلة التي تدعم وجهات نظر الآخرين. مثل هؤلاء لا يسمعون إلّا ما يريدون سماعه ويتجنبون ما لا يريدون سماعه. في سياق وسائل التواصل الاجتماعي، قد يعزز هذا النوع من التوجه الخوارزميات التي تقدم للمستخدمين أو تعرٍّضهم لآراء أكثر تطرفًا.
تجنُُّب معرفة المعلومات قد لا تمثل مشكلة دائمًا؛ فهناك أوقات قد يكون هذا التجنب فيها مفيدًا.
في كثير من الأحيان، يتطلب الأمر قدرًا من الامتيازات للتمكن بسهولة من تجنب المعلومات. على سبيل المثال، من السهل تجنب المعلومات المتعلقة بشؤونك المالية عندما يكون لديك ما يكفي من المال. وبالمثل، من السهل تجنب المعلومات المتعلقة بالسياسات التنفيذية المتعلقة بالشؤون المجتمعية – بما فيها تلك الضارة منها – عندما لا تكون أنت متأثرًا بها بصورة مباشرة.
مع ذلك، وكما أشرت سابقًا، قد لا يمثل تجنب المعلومات مشكلة دائمًا؛ فهناك أوقات قد يكون فيها مفيدًا. عادة “التصفح السلبي [قضاء مدة طويلة على الإنترنت أو وسائل التواصل لقراءة أخبار سلبية (13)]” ترتبط بارتفاع مستوى القلق وتدهور الصحة النفسية (14). لذا، فإن تجنب هذه الممارسة ووضع حدود للتعرض للمعلومات السلبية أو قراءتها قد يكون له فوائد على الهناء النفسي (15). بالرغم من أن تجنب المعلومات غير السارة دائمًا قد يؤدي إلى مشكلات، إلا أن الآثار السلبية قد تكون بسيطة في بعض الحالات. لم تجد دراستنا على طلاب الجامعة أدلة كافية على أن تجنب المعلومات المتعلقة بالدرجات أو الوضع المالي أو الصحة في يوم ما يؤثر في الوقت المخصص للعمل على الواجبات المدرسية أو المشتريات أو ممارسة الرياضة في اليوم التالي. قد تتناول الأبحاث المستقبلية النتائج المحتملة في الأمد الطويل لتجنب المعلومات المهمة (مثل المعلومات المتعلقة بالتأثير السلبي لزيادة الخمول البدني في احتمال الإصابة بأمراض).
لو كنتَ أنت أو أحد من معارفك قد تجنبتَ مؤخرًا أنواعًا معينة من المعلومات، فقد يكون ذلك لأسبابٍ متعددة، ولا توجد قاعدةٌ واضحةٌ تُحدد متى يكون التجنب “جيدًا” أو “غير جيد”. ولكن، حين تتأمل في خياراتك بشأن البحث عن المعلومات أو تجنبها، قد يكون أحد الاعتبارات هو مدى قدرتك على فعل أي شيء للتأثير في بعض النتائج المتعلقة بها.
في الدراسات البحثية الكمية (16) والنوعية (17)، يفضل المشاركون تجنب المعلومات عندما لا يكون هناك ما يمكنهم فعله حيال أي شيءٍ يتعلق بهذه المعلومات. لو استمررت في قراءة الأخبار السلبية المتعلقة بحدث لا يمكنك التأثير فيه بأي شكلٍ من الأشكال، ويؤثر سلبًا في صحتك النفسية، فربما من الأفضل الترك. ولكن عندما تصادف معلوماتٍ عملية (مثلًا، عن صحتك، أو أموالك، أو أحداثٍ يُمكنك أنت والآخرون إحداث فرقٍ فيها)، فقد يكون من المفيد معرفة المزيد عنها – حتى لو كنتَ تفضل تجنبها.
ـــــــــــــــــــــ
مصادر من داخل وخارج النص
1- https://journals.sagepub.com/doi/10.1177/17456916231197668
2- https://iaap-journals.onlinelibrary.wiley.com/doi/10.1111/aphw.70045
3- https://journals.sagepub.com/doi/10.1037/a0021288
4- https://www.pnas.org/doi/full/10.1073/pnas.1800547115
5- https://link.springer.com/article/10.1007/s11166-009-9060-6
6- https://ar.wikipedia.org/wiki/انحياز_تأكيدي
7- https://academic.oup.com/joc/article-abstract/59/1/19/4098357
8- https://ar.wikipedia.org/wiki/انحياز_إعلامي
9- https://www.pewresearch.org/short-reads/2020/04/01/americans-main-sources-for-political-news-vary-by-party-and-age/
10- https://psycnet.apa.org/doiLanding?doi=10.1037/pspa0000100
11- https://journals.sagepub.com/doi/10.1177/1745691616635594
12- https://ar.wikipedia.org/wiki/إغراق_معلوماتي
13- https://ar.wikipedia.org/wiki/التصفح_السلبي
14- https://www.sciencedirect.com/science/article/abs/pii/S0191886924003799?via=ihub
15- https://psyche.co/guides/a-psychologists-tips-for-getting-a-grip-on-your-social-media-use
16- https://psycnet.apa.org/buy/2017-07341-002
17- https://www.tandfonline.com/doi/abs/10.1080/10810730.2011.585691
المصدر الرئيس
https://psyche.co/ideas/why-we-choose-to-avoid-information-thats-right-in-front-of-us