سيهات تشيع الشيخ حسين آل جضر

سيهات: صُبرة

شيعت جموع غفيرة من مختلف أنحاء محافظة القطيف مساء اليوم الأربعاء، الشيخ حسين علي منصور حسين آل جضر، بعد الصلاة عليه في مسجد القاسم بن الحسن بمدينة سيهات.

وصلى على الجثمان، سماحة الشيخ حسن الصفار، وبحضور كبير لعدد من رجال الدين وأعيان محافظة القطيف.

والشيخ الراحل، من رجال الدين المعروفين في مدينة سيهات، ومن الوعاظ الذين دونوا يومياتهم عبر صفحات التواصل الاجتماعي، وقبلها المنتديات الإلكترونية مستقطباً الشباب بلفتاته القصيرة النافعة.

حكم ومواعظ

وعلى صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، دون حكماً ومواعظ دينية وأخرى اجتماعية، ومسائل شرعية، إلى جانب قصصاً قصيرة جداً كانت من تأليفه رحمه الله.

كما شارك متابعيه الذين بلغوا 4,3 ألف متابع بعض الصور من حياته اليومية، ومجلسه القرآني، ولكنه توقف في 26 أكتوبر من العام 2017م، عن مواصلة التدوين في صفحته الخاصة، لظروفه الصحية.

وله مؤلفات منها بنات سيهات، ومقالات و آراء، كما شارك في العديد من المنتديات الإلكترونية باسمه الصريح، كما يذكر في تدويناته عبر الفيسبوك “قبل وجود الواتساب كنتُ أشارك في أكثر من عشرين منتدى عبر حروف الكيبورد باسمي شخصياً، وكان الأعضاء المشاركين يشاركون بأسماء مستعارة، كانت فرص استثمار المشاركين في مجال التطوع الإنساني ضئيلة ولكنها ممكنة.”

وأضاف “كانت الثقة والاحترام المتبادل بين الأعضاء في أغلب المنتديات وطيدة، وخاصة مع طلاب العلوم الدينية، وكانت الرسائل الخاصة بالنسبة لي تقتصر على المسائل الشرعية، وبعض المشاكل الاجتماعية، كتاباتي في المنتديات من مقالات، وأفكار، وقصص وروايات، حتى الانتقادات لكتاباتي متوفرة بفضل البحث في قوقل الآن. “

وختم تدوينته بالقول “لا تتردد في كتابة حروف تضيء طريق الآخرين للهداية، وتجعلهم سعداء بنصائحك، وأهم من ذلك أن تنتفع بها في يوم لا ينفع فيها مال ولا بنون.”