إسماعيل هجلس: آثار القطيف تؤكد هويتها وتاريخها

القطيف: ليلى العوامي

عبّر المهتم بالتراث والآثار إسماعيل هجلس عن سعادته بقرار تعديل مسار طريق الملك عبدالعزيز، مقدماً شكره  لأمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ونائبه الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود.

وقال هجلس لـ “صبرة” إن الحفاظ على التراث والآثار التاريخية “يعد من أهم المكونات التي تمس تاريخ المجتمع، إذ إنها تشكل الهوية العامة للمحافظة وحضارتها القديمة، وبالتالي ستوفر رابطاً جيداً لتماسك المجتمع، وتأتي المحافظة على المواقع التاريخية والأثرية، لارتباطها المباشر بجودة الحياة، مما يجعل المجتمع أكثر ترابطاً وتماسكاً وانتماءً”.

وأضاف “كلما تنوعت المناطق التاريخية، تنوعت الحضارات التي مرت بهذه المنطقة، والتنوع في مملكتنا العزيزة من أهم وأقدم الآثار في الجزيرة العربية وما حولها، وهي مصدر اقتصادي و جذب سياحي للبلاد”.

وقال إن “أهمية الحفاظ على هذه الآثار التاريخية كثيرة جداً، كمعرفة الثقافات والحضارات القديمة، كما أنها تساعد على اكتشاف الإنسان عبر التاريخ، كالدين ونمط الحياة ومعرفة نوع الطعام وطرق اعداده وأدواته، وشكل اللباس الذي كان يرتديه، ويمكننا مشاهدة ابداع الإنسان في الكثير من الاماكن المعمارية والأثرية والتاريخية، كيف بنى وشيد ونقل وحفر ونقش هذه الحجارة والصخور والجدران”.

وأشار إلى التوجيهات حول تعديل مسار طريق الملك عبدالعزيز، واصفاً ذلك بأنه يأتي “حفاظاً على جزء تاريخي من القطيف، والمنطقة التاريخية من قلعة القطيف”.