القطيف تخسر خبير البحار عبدالواحد المرهون بدأ في أرامكو وطور نفسه بالدكتوراه وعاش بين قارات العالم
القطيف: صُبرة
فجعت محافظة القطيف، الليلة، بأنباء رحيل خبير البحار الدكتور عبدالواحد المرهون.
واحتشدت وسائل التواصل الاجتماعي في المحافظة بأخبار وفاته وبث النعي، تأثراً برحيله الصادم.
ويُعد الراحل الذي نشأ في بلدة الجارودية، من أوائل المتخصصين السعوديين في علوم البحار، وقد بدأ حياته في شركة أرامكو السعودية التي ابتعثته إلى الولايات المتحدة الأمريكية، لكنّه اعتمد على تطوير ذاته، بدراسته علوم البحار والحصول على شهادة الدكتوراه من ماليزيا.
وقاده الشغف بالتخصص إلى مغادرة شركة أرامكو والاعتماد على عمله الخاص عبر شركة متخصصة. وساعده عمله على الانفتاح على ثقافات العالم والعيش لسنوات في بلاد كثيرة، عربية وأجنبية. وعلى الرغم من انشغالاته الكثيرة عُرف بنشاطه الإلكتروني عبر منصة “فيس بوك” الذي أظهر فيه مهاراته الاجتماعية وخفة ظله وتفاعله الإيجابي, وهو ما حرّك مشاعر أصدقائه بالتعبير عن حزنهم لرحيله المفاجيء.
تغمده الله برحمته، وربط على قلوب ثاكليه.
اقرأ ايضاً
فاتحتان لـ عبدالواحد المرهون.. في الجارودية.. والفضاء الأزرق
رحم الله الفقيد السعيد وحشره مع من تولى محمدٍ وآله في جنات النعيم
عظم الله لنا ولكم الأجر وأحسن الله لنا ولكم العزاء. تغمد الله فقيدنا الغالي الدكتور عبدالواحد المرهون بواسع رحمته وأسكنه الفسيح من جنته. إنا لله وإنا إليه راجعون و لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
باقر محمد الرمضان،
رحم الله الغالي أبو مصطفى .. أنعم و أكرم بالرجل الطيب .. إلى جنان الخلد
سبب الوفاة غير صحيح، واتمنى حذف الخبر. او تصحيحه