البيضاء.. أرض الصحابي الجارود.. وصحراء “الخط” القديمة رمال شاسعة "ربّعت" فيها القبائل المترحّلة بين الخليج ونجد
عبدالخالق عبدالجليل الجنبي
اطلعتُ على الخبر الذي نشرته صحيفتكم الموقّرة عن محافظة البيضاء بتاريخ 04/04/2022م، وعنوانه:
جارة القطيف الجديدة تتشكل إدرياً
استحداث بلدية في محافظة البيضاء
تبدأ حدودها من ضاحية الدمام، وتنتهي غرب أبو معن
وأودّ أن أعقب على ما يتعلق بالاسم، وحدوده التاريخية القديمة، فاسم البيضاء هذا ليس اسماً حديثاً كما قد يظنُّ البعض لهذه المنطقة التي تقع فيها ضاحية البيضاء؛ بل هو اسمٌ تاريخيٌّ قديم كان يُطلقُ على كامل المنطقة التي تغطيها كثبان الرمال المصاقبة لغربي الجبيل والقطيف والدمام والظهران، وشمالي واحة الأحساء، وكانت تمتدُّ جغرافيّاً من راس أبو علي شمالاً إلى ميناء العُقير جنوباً، ومن ساحل البحر شرقاً إلى حدود وادي المياه والجوف المعروفين تاريخياً بـ(الستارين)، وهذه المحافظة الجديدة ما هي إلا جزءٌ صغير من البيضاء التاريخية يقع في وسطها.
وكانت البيضاء التاريخية تُسمّى في زمن ما قبل الإسلام بـ(بيضاء الخط)، وهو الاسم المرادف للقطيف [1]، ثم عندما نزلت قبيلة عبد القيس في المنطقة كانت من نصيب بني جذيمة بن عوف منهم، وهم رهط الصحابي الكبير؛ الجارود العبدي سيد عبد القيس في اول الإسلام، فصارت تُسمّى (بيضاء بني جذيمة) نسبة إليهم، ثم في الأزمان الأخيرة عندما حلّ عليها قبائل العجمان وبني هاجر والمرّة صاروا يسمّونها: البياض، وهو الاسم الذي سمعه لوريمر منهم، ودوّنه لها في كتابه (دليل الخليج)، وذكر عنهم في هذا الكتاب الموسوعي أنّ الآبار في البيضاء تعد بالآلاف، وهذا صحيح، ولا مبالغة فيه لأنّ واحة القطيف والواحات التي كانت تابعة لها بما فيها من عيون ماء كلها تقع في البيضاء؛ هذا غير الآبار الكثيرة التي تقع في كثير من أجزائها وسبخاتها، والتي كان معظمها عيوناً من نوع الكواكب الغير مطوية في السابق، ثم توقفت عن التدفق، فصارت كالآبار يستخرج الماءُ منها بالدلاء، وكانت البادية تستفيد منها في سقي مواشيها؛ بل إنّ المسافرين في البيضاء ما كانوا في الزمن القديم يخشون انعدام العيون أو آبار الماء أثناء سفرهم فيها، فما هو إلا أنْ ينزلوا في جوّ من أجواءها أو خبّ من خبوبها، ويقومون بالحفر مقدار ذارع أو ذراعين إلا ويرون الماء يخرج عذباً بارداً، وهذه الظاهرة ذكرها لوريمر في حديثه عن البيضاء، وذكرها أيضاً الملا عطية الجمري في (المنظومة الهجرية) التي أنشأها عام 1654 للهجرة واصفاً فيها رحلته وما شاهده في الأحساء من بلدات وقرى وعيون وجبال وعوائل، وكان من ضمن ما ذكره فيها وصف محطات الطريق من العُقير إلى الهُفوف، ومن ضمن هذه المحطات موضعٌ يُقال له: السَّوَاد من البيضاء، فذكر قيام دليلهم الذي كان معهم بحفر قدر ذراع في أرض هذا الموضع فخرج منه ماءٌ عذبٌ بارد شربوا منه، ولنستمع إلى الملا عطية، وهو يصف ذلك بقوله:
أنزلَـَنَا فِيْ وَسْطِ نَخْلٍ مُجْتَمِعْ
وَالجَوُّ ذَاْكٍ وَالتّرَابُ مُرْتَفِعْ
وَشَمَّرَ السَّاْعِدَ سُرْعاً وَحَفَرْ
عُمْقَ ذِرَاعٍ وَإِذَا المَاءُ انْهَمَرْ
وَهْوَ لَطِيْفٌ عَذِبٌ وَبـَارِدُ
بِكَفّهِ يَشْرَبُ مِنْهُ الوَاْرِدُ
وقبل ذلك ذكر البيضاءَ هذه العالم اللغوي الكبير أبو منصور الأزهري الذي أسره القرامطة، وجلبوه معهم إلى البحرين بعد وقعة الهبير سنة 312 للهجرة، وقد نصَّ في مقدمة كتابه اللغوي (تهذيب اللغة) على أنه عاش في البيضاء قيظة – أثناء أسر القرامطة له، ووقوعه في نصيب بطنٍ من عُقيل يدعون بـ(بني مضرّس) كانوا من جيش القرامطة كبقية قبيلتهم عُقيل، فقال عنها قول شاهد عيان:
“وَبيْضَاءُ بنيْ جَذِيمة: في حُدُودِ الخَطِّ بالبحْرَين؛ كانتْ لعَبد القَيْسِ وَبنيْ جَذِيمة، وفيها نخيلٌ كثيرةٌ وَأحساءٌ عَذبةٌ، وآطامٌ جَمَّةٌ، وقَدْ أقمتُ بهَا معَ القَرامِطَةِ قَيْظَة”.
وقال في موضع آخر:
“وقدْ رأيتُ بناحية البيْضَاءِ منْ بلادِ جَذيمةِ عبدالقيسِ نخلاً كَثيرَةً عُرُوْقُهَا رَاسِخَةٌ فيْ الماءِ، وهيَ مستغنيةٌ عنْ السَّقْي، وعن ماءِ السَّماءِ”.
كما قال في موضع ثالث:
“ورأيتُ أهل النخل في بيضاء بني جذيمة يبنون خياما من سعف النخل فوق نقيان الرمال فيتظلل بها نواطيرُهم أيام الصرام، ويسمّونها الطرابيل والعرازيل”.
وصدق الأزهري فيما قاله، فالبيضاء هي برٌّ وريفٌ وليست بصحراء، ومياهها كانت جمّة كثيرة، ولهذا يرى المسافر فيها هذا النخل الجمّ بحيث إنه لا توجد برّية في العالم أكثر نخلاً منها، وكان نخلُ البيضاء ينقسم إلى قسمين؛ القسم الأول يتكون من النخل المسمى قديماً بالنخل البعل، وهو كما عرّفه اللغويون النخل الذي ينشأ من نوى التمر الملقى من قبل المسافرين، فينمو من دون الحاجة إلى سقي لأنّ الماء أسفله قريبٌ جداً منه، ولأنّ هذا النوع من النخل كان ينمو من نوى التمر الذي كان يلقيه المسافرون بكميات كثيرة، فكثيراً ما كان يخرج كمجموعات كبيرة؛ كلُّ مجموعة تخرج من أصل واحد بحيث نرى أحياناً أكثر من عشر نخلات تخرج من أصل واحد حتى أنّ بعضها يضطره هذا الوضع إلى الانحناء يميناً أو شمالاً مكوناً صورة جمالية واضحة، والقسم الثاني من نخل البيضاء هو النخل الذي كان يُسمّى بـ(نخل السَّيْح) أي الذي كان يُسقى سيحاً من مياه العُيون بواسطة البشر، وكان في البيضاء نخلٌ كثيرٌ أيضاً من هذا النوع تمّ زرعه بعناية البشر في واحاتها الشهيرة الكثيرة التي كانت عامرة بالسكان؛ مثل: عينين، والعَبا، وأم الساهك والدريدي وأبو معن والصبيغاوي والرويحتان والخترشية والآجام والبداراني والنابية وشعاب، وعين السَّيح، والراكة والحُصين، وعين السبيل، وعين أبو جديول، وغيرها فهذه الواحات كلها تقع في البيضاء، ونخيلها كانت مزروعة من قبل البشر ولا زال في كثيرٍ منها سكانٌ يقومون بالعناية بمزارعها حتى الآن.
الصورة (1): مجموعات من النخل البعل في منطقة العرقوبة من البيضاء. من تصوير كاتب المقال عام 2017م.
الصورة (2): واحة العَبا؛ إحدى واحات البيضاء التي كان نخلها يُسقى سيحاً من عيون الواحة التي تبلغ أكثر من سبع عيون. مصدر الصورة: كاتب المقال؛ عام 2014م
وذكر البيضاء أيضاً شاعر البحرين في القرن السابع الهجري علي بن المقرَّب العُيوني في قصيدته الهمزية التي قالها معيراً قومه العُيونيين عندما رأى أواخرهم قد اكتفوا بتفاخرهم بآبائهم الماضين، وعدم سيرهم على طريقتهم في دفع قبائل البادية عن بلادهم البحرين، فقال ساخراً منهم:
ويُفَاْخِرُوْنَ بمَعْشَرٍ دَرَجُوْاْ وَلمْ
تَدْرُجْ حِبَاْلُ الرَّمْلِ بالبَيْضَاْءِ
وعند هذا البيت قال شارح الديوان المقرَّبي معلومته الخطيرة عن البيضاء، وهي قوله:
“البَيْضَاْءُ أرْضٌ كَثيرةُ الرَّمْلِ بالبَحْرَينِ، يحكُوْنَ أنَّ الرَّمْلَ حَدَثَ عَلَيْهَاْ حُدُوْثاً”.
فالشارح ينقل عن سكان المنطقة أنّ هذه الكثبان الكثيرة الهائلة العدد في البيضاء لم تكن موجودة فيها في الأزمان الغابرة القديمة، وهو أمرٌ يعضده ما تقدم معنا من قول الأزهري عن البيضاء في زمنه – أي قبل زمن شارح الديوان المقرَّبي بثلاثة قرون ونيّف – أنه كان فيها: ” نخيلٌ كثيرةٌ، وَأحساءٌ عَذبةٌ، وآطامٌ جَمَّةٌ”؛ كما يقوّيه ما هو معروف عن ظاهرة زحف رمال البيضاء الرهيبة التي كانت ولا زالت مستمرّة حتى وقتنا هذا على أراضي القطيف والأحساء، وطَمْرِهَا لكثير من قراهما وواحاتهما حتى وقت قريب كقرى الحشيفية والهليلية والشنية والبقيلة في القطيف، وقرى جواثى والكلابية والمقدام وبني عوّاد في الأحساء وغيرها.
وقد كان زحف هذه الكثبان من الخطورة والهؤولة بحيث أنني كنتُ أتذكر أنه عندما كنا صغاراً كيف كنا نشاهد كثبان الرمال وهي تزحف بقسوة على بساتين النخيل في غربيّ القطيف، فتبتلع مساحات كبيرة منها حتى أننا كنا نرى النخلة السحوق لا يبدو منها إلا سعفها وعذوقها التي كان باستطاعتنا أن نتناول ثمرها بأيدينا بواسطة الصعود على تلك الكثبان التي طمرتها.
ومع أنّ تلك الكثبان البيضاء الزاهية قد ابتلعت الكثير من البساتين الطرفية في واحتي القطيف والأحساء، وأضرّت بأصحابها؛ إلا أنه نتجَ عن ذلك التمازج الشكلي واللوني بين النخل وهذه الكثبان منظرٌ طبيعيٌ خلابٌ جداً، وكان الناس يقصدونه للترويح والاستجمام ليروا فيه جمال الطبيعة المذهل جرّاء امتزاج خضرة بساتين النخل الآسرة مع بياض رمال تلك الكثبان اللامع، وكان مما يزيد الأمر بهجة وجمالاً ذلك التدفق الطبيعي لأنهر وجداول العيون الطبيعية الكثيرة حينها في خطّ الرّيف الفاصل بين كثبان البيضاء وبساتين النخيل، والتي كان أغلبها يجري في قنوات خفية تحت الرّمال، ثم تخرج داخل بساتين النخيل على هيئة أنهار وجداول مائية غزيرة تتدفق بين أشجار وحقول تلك البساتين ليشكل كل ذلك منمنمة طبيعية ولا أروع.
الصورة (3): تبين الوضع الخطير الذي شكلته رمال البيضاء على مزارع النخيل غربي القطيف في خمسينيات القرن العشرين الميلادي، ومع ذلك، فقد وجد هؤلاء الفتية في هذه الرمال متنزهاً لهم للترويح عن النفس، وقد كان كثيرون من أهالي قرى القطيف يخرجون إلى هذه الكثبان عند قدوم الليل من فصل القيظ، فينامون عليها هروباً من الحر.
ومع أنّ بساتين واحة القطيف الطرفية كانت قد تضررت كثيراً من زحف كثبان البيضاء؛ إلا أنّ أكثر خطر هذه الكثبان كان منصبّاً على واحة الأحساء وقراها الطرفية من الشمال حتى أنها طمرت فيما طمرت من قراها قريتي الكلابية والمقدام عام 1345 للهجرة، وهو العام الذي زار فيه الملا عطية الجمري الأحساء وأنشأ فيه منظومته الهجرية كما سبق وذكرت، وكان مما ذكره فيها هو ما رآه بعينه من طمر رمال البيضاء للقريتين المذكورتين، وذلك عندما كان خارجاً من قرية القُرين من قرى الشمال قاصداً قرى القارة من الشرق، فمرّ على هاتين القريتين، فرأى بيوتهما وقد علتها هذه الكثبان إلى أعلى سقوفها، فقال في ذلك:
وَمُذْ رَكَبْنَاْ مِنْ حِمَىْ القُرَيْنِ
فِيْ الرَّمْلِ قَدْ رَأيْتُ قَريَتَينِ
وَالرَّمْلُ مِنْ فَوْقِ السُّقُوْفِ سَاْفِيْ
تَنْتَاْشُهَاْ شَوَاْهِقُ الأَحْقَاْفِ
هُمَاْ الكِلاْبِيّةُ والمِقْدَاْمُ
بُيُوْتُهَاْ كَأنـَّـهَا الرُّكَاْمُ
الصورة (4): رمال البيضاء وقد زحفت على أحد بساتين الأحساء بالقرب من بلدة الحليلة المجاورة لقريتي الكلابية والمقدام، ويلاحظ أن الرمال قد دفنت حظار البستان، وتكاد تدفن الساقية التي تسقي نخيله.
ولم يتم إيقاف هذا الطغيان الرملي على الأحساء وقراها إلا بعد أن قامت الدولة بإنشاء مشروع حجز الرمال في الأحساء، وذلك بزرع الكثير من أشجار الأثل في بعض بؤر التحرّك الشديد لهذه الرمال بحيث تمّ صدّها عن بساتين النخيل الطرفية الشمالية، وأما في واحة القطيف، فقد سلّط الله على الكثبان التي كانت تخنق بساتينها من الجهة الغربية عدوَّاً لم يرحمها، وهم أصحاب الجرّافات الذين كانوا يجلبون الرمل لبناء وإنشاء المنازل والطرق والمنشئات المسلحة في المدن الحديثة التي قامت في القطيف، والتي تحتاج إلى الرمل في بنائها، فتمّ بذلك إزالة تلك الكثبان عن بكرة أبيها من غربي واحة القطيف، ثم وصل الأمر إلى تحويل الأراضي التي كانت تلك الكثبان تملؤها إلى مخططات سكنية امتلأت الآن بالمنازل الحديثة، فما عاد يُرى لتلك الكثبان ورمالها من أثر، وها هو هذا المشروع الجديد؛ أعني محافظة البيضاء، والذي سينتج عنه أيضاً إزالة جزءٍ كبير من كثبان البيضاء، واستبدال البيوت والمنشآت الإسمنتية بها؛ كما أنّ قطار التطور لا زال يجري بسرعة في المنطقة، وليس من المستغرب أن يأتي على الأجيال اللاحقة يومٌ قد لا يرون فيه الرمل في بيضاء الرّمل.
الصورة (5) قطعان من الماعز ترعى في منطقة أم البردي من البيضاء؛ بالقرب من طفيح، ويفضل السكان رعي مواشيهم في البيضاء لخصوبة برّها وسهولة الوصول إلى الماء فيها. الصورة: لكاتب المقال؛ التقطها عام 2014م.
————-
[1] نصر الإسكندراني: الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والأشعار؛ تحقيق حمد الجاسر (الرياض: دارة الملك عبد العزيز 2004م)؛ ج1: 123؛ رسم [الأجدلان].
[2] محمد بن أحمد بن طلحة الهروي الأزهري: تهذيب اللغة؛ تحقيق جماعة من المحققين (القاهرة: الدار المصرية للتأليف والترجمة 1964)؛ ج14: 56.
[3] انظر: G. Lorimer: Gazetteer of the Persian Gulf, Geographical nd Statistical, Kolkata 1908′, Pp 311 – 321, Pp 357, Pp 431-432, Pp 592-594, Pp 753, Pp 311.
[4] الملا عطية بن علي الجمري البحراني: المنظومة الهجرية؛ تحقيق عبد الخالق بن عبد الجليل الجنبي (بيروت: دار المحجة البيضاء؛ 2014م)؛ الصفحة: 86.
[5] محمد بن أحمد بن طلحة الهروي الأزهري: تهذيب اللغة؛ تحقيق أحمد عبد العليم البردوني (القاهرة: الدار المصرية للتأليف والترجمة 1964)؛ ج12: 88.
[6] محمد بن أحمد بن طلحة الهروي الأزهري: تهذيب اللغة؛ تحقيق أحمد عبد العليم البردوني (القاهرة: الدار المصرية للتأليف والترجمة 1964)؛ ج2: 414.
[7] محمد بن أحمد بن طلحة الهروي الأزهري: تهذيب اللغة؛ تحقيق جماعة من المحققين (القاهرة: الدار المصرية للتأليف والترجمة 1964)؛ ج14: 56.
[8] شارح مجهول: شرح ديوان ابن المقرَّب؛ تحقيق عبد الخالق الجنبي (بيروت: دار المحجة البيضاء 2012م)؛ ج1: 57.
[9] الملا عطية بن علي الجمري البحراني: المنظومة الهجرية؛ تحقيق عبد الخالق بن عبد الجليل الجنبي (بيروت: دار المحجة البيضاء؛ 2014م)؛ الصفحات: 315-317.
اقرأ أيضاً
جارة القطيف الجديدة تتشكّل إدارياً.. استحداث بلدية في محافظة البيضاء
سعيد العلي أبو علي
أعتقد هناك خطأ غير مقصود في تاريخ (المنظومة الهحرية) التي أتشأها لملا عطية الجمري في تاريخ ١٣٥٤هحرية وليست سنة ١٦٥٤هجرية
يعجز اللسان ويجف اليراع عن شكر أستاذنا الكبير الأستاذ/عبدالخالق الجنبي والذي بحق يعتبر مفخرة لأهل الخليج في التأريخ
موضوع جميل.
تضع المحافظه الجديده في القطيف، جغرافيا وتاريخيا وثفافيا.
يغطيك العافيه.
هل الأحساء كلها مو البيضاء. او ان برها الجنوبي فقط؟
مشالله عمق في التاريخ ويزهو بي تاريخ عميق ومناظر تشد القارئ
موضوع الباحث الجنبي ممتاز جدا
اشكرك علي هذا الموضوع المميز