ترك طفلين.. رحمة الله تسبق الطب وتُنهي حياة نضال آل عبيد وضعه انتكس بعد جراحة في الرأس

سنابس: شذى المرزوق

بين الرجاء والأمل عاش الطفلان محمد وأمل نضال عبدالفتاح آل عبيد، الأيام الماضية، في انتظار أن يفتح والدهما عينيه بعد غيبوبة أصابته لأيام، جراء نزف في الرأس، بعد انتكاسة صحية،  أعقبت خضوعه لعملية إزالة ورم في الرأس.

لم يفتح الشاب نضال عينيه، أغمضهما نهائياً مساء أمس (السبت)،  وسلم الروح إلى بارئها، «بعدما انهكته الآلام التي أصابه بشكل مفاجئ»، على حد تعبير أخيه محمد في حديث لـ«صُبرة» قبل أيام، حين ناشد فيه المساعدة بالتبرع بالدم لنضال الذي كان راقداً لمدة تجاوزت الشهر، على السرير الأبيض في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، حيث تم إجراء العملية الجراحية له.

في تفاصيل حاله الصحية التي فارق بسببها الحياة؛ قال محمد آل عبيد «إن أساس المرض هو ورم رئوي، انتقل إلى الرأس، وقد أجرى عملية قبل شهر في مستشفى الملك فهد التخصصي، لإزالة ورم الرأس أولاً».

تمت العملية بنجاح، واستأصل الأطباء الورم من الرأس، وزار محمد، نضالاً بعد العملية، وأشار إلى أنه كان حينها «بخير، إلى أن ارتفعت درجة حرارته ليلاً، بعد يومين من نقله من قسم العناية المركزة، حيث تبين أنه اصيب بجلطة في الرجلين».

عولج نضال فوراً بمسيل للدم، إلا أن هذا العلاج تسبب بعودة نزيف إلى الرأس،  وتحديداً في مكان جرح العملية. رقد بعدها غائباً عن الوعي لأيام، حتى ودع الحياة مساء أمس، رغم محاولات الأطباء إسعافه بالمزيد من الدماء التي تبرع بها عدد من أهل الخير، على حد ما نقل محمد آل عبيد، الذي ختم كلامه حينها «أن نضال تحت رحمة رب العالمين، وكل ما علينا هو الدعاء، والاستجابة لما يطلبه الأطباء».

اقرأ أيضاً:

نضال العبيد يحتاج إلى “فزعة” صفائح دموية عاجلة من أي فصيلة

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×