[حادثة سيهات] المصاب علي المؤمن عاد لأحضان أمه.. ومحمد المهنا يستعد لمغادرة المستشفى

سيهات: شذى المرزوق

بعد خضوعهما لعملية جراحية، لمعالجة الكسور التي تعرضا لها، عاد اليوم (السبت)، الشاب علي المؤمن إلى منزله، إلى حضن أمه، بعد خروجه من مستشفى الدمام المركزي، فيما تتهيأ عائلة المهنا لاستقبال ابنها محمد، الذي يتوقع خروجه من مستشفى القطيف المركزي، خلال الأيام القليلة المقبلة.

وكان المهنا والمؤمن تعرضا إلى كسور وإصابات متفرقة في حادث توفي فيه صديقهما وقريب أحدهما؛ المرحوم عبدالله علي المؤمن، ووقعت حادثة التصادم في شارع خليج العربي، في مدينة سيهات الثلاثاء الماضي.

وخضع المهنا لعملية جراحية في القدمين، لمعالجة كسور مضاعفة فيهما. ويرقد حالياً في مستشفى القطيف المركزي، فيما خضع علي المؤمن لجراحة تركيب دعامات ليديه، بعد كسور فيهما، وعاد إلى منزله اليوم.

وقال والد علي المؤمن لـ«صبرة» «اطمأن كل من سأل واهتم ورفع أكف الضراعة والدعاء لسلامة ابنائنا والرحمة لفقيدنا، بأن علي بخير، وهو بصحة وعافية ولله الحمد والمّنة، وهو الآن في البيت، وحاله مُستقرة، بفضل الله ودعاء المؤمنين».

وأردف المؤمن «كذلك ولدنا محمد المهنا؛ وضعه الصحي جيد والحمد لله، لكنه مايزال في قسم التنويم بمستشفى القطيف، وإن شاء الله يرجع إلى البيت في غضون أيام قليلة».

وسأل المؤمن، الجميع، الدعاء لابنه وصديقه بتمام الصحة والعافية، شاكراً جميع من سأل عنهما، ودعا لهما، وقال «لا أراكم الله مكروهاً فيمن تحبون».

يُذكر أن مساجد ومجالس عزاء في مدينة سيهات، أقامت خلال الأيام الماضية، مجالس تلاوة للقرآن الكريم، اهدت ثوابها إلى روح الشاب المتوفى عبدالله المؤمن، متوجهة إلى الله بالدعاء لصديقيه بالمعافاة والسلامة.

اقرأ أيضاً:

سيهات «الحزينة» و«القلقة» بعد حادث «المؤمن» تتساءل وتطالب: أوقفوا حوادث طريق الخليج

[متابعة] حادث سيهات.. عملية جراحية للمصاب محمد المهنا في مركزي القطيف

[تحديث 3] سيهات.. حادث مرور يقطف زهرة شباب عبدالله المؤمن.. ويُصيب صديقيه