مقاعد متنزهات الدمام تشحن جوالات المتنزهين وتذكرهم بأوقات الصلوات
الدمام: صُبرة
إذا كنت من المتنزهين في مدينة الدمام، وانتهى شحن جوالك، فلا تقلق، وكل ما عليك أن تجلس على أحد المقاعد الرقمية التي وفرتها أمانة المنطقة الشرقية، لشحن جوالك على أشعة الشمس. وخصصت الأمانة تلك المقاعد للمتنزهين، في نموذج أولي في ممشى مصلى العيد الكائن في حي غرناطة بالدمام.
وقال رئيس بلدية وسط الدمام المهندس عبد الله الشمري، في بيان صحافي، “إنه تم البدء في تركيب مقعدين في نموذج أولي في الممشى”.
وأبان أن المقاعد تساهم في خدمة المجتمع وتلبية احتياجهم كونها مزودة بتقنيات متعددة الاستخدام، تعمل على الطاقة الشمسية، ومزودة بلوح شمسي سعته 100 واط مدعمة بتقنية Wifi و4 مداخل USB لشحن الأجهزة الذكية وساعة رقمية تعطي معلومات عن توقيت الساعة والتاريخ واليوم ودرجة الحرارة، وتحوي مكبر سماعة لآذان الصلوات الخمس، يتم برمجته حسب التوقيت المحلي للمنطقة، ومزودة بإنارة تعمل بتقنية LED وهي مصنوعة من الحديد، تحوي 9 شرائح خشب من الأعلى و5 شرائح خشب لمنطقة الجلوس، وهي مقاومة للماء والأتربة.
وأضاف الشمري “تسعى البلدية إلى زيادة عدد المقاعد إلى 20 مقعداً سيتم توزيعها في عدد من المواقع الحيوية في المنطقة”، لافتاً الى أنها “تساهم في تحسين المشهد الحضري، والمحافظة على الصورة الجمالية للمدينة”.
للأسف مانراه في وطننا غير مايعمل به في الدول الاخرى ففي الدول الاخرى يكون هناك ستاندرد واحد لكل مكان ترفيهي في عموم البلاد ولكن مانراه وخصوصًا في المنطقة الشرقية من ظلم لبعض المدن شيء مقرف فهذه القطيف مثلا تختلف عندالدمام والخبر الى درجة تشعر ان الاجنبي مرفه اكثر من المواطن حيث ان الخبر والدمام غالبية السكان اجانب انا القطيف ومدنها وقراها والتي تشتهر بكثافة السكان محرومه من اشياء كثيرة ولو ان الامانة عندها عدالة لما رضيت بمثل هذا بل ان المواطن واحد ويستحق مايستحقه غيره من الترفيه نرجو ان تصل الرسالة لمن يهمه الامر ويزور منتزهات القطيف التي تفتقر حتى لابسط الاشياء