تربية الكلاب في المنازل.. مشكلة.. واقتراح..!

حسن حسين العوامي

يحاجج محبو تربية الكلاب في المنازل، بالعطف الشديد على الحيوان والرأفة به، وأنه خير صديق للإنسان، وهذا يتعارض مع تعاليم الدين الحنيف، فهناك محاذير الشريعة المطهرة تجاه بعض الحيوانات ومخلفاتها أولاً، وضرورة التركيز في التعاطف والتآخي الإنساني بين البشر.

والكلاب في بلادنا تُربى في المزارع للحراسة والرعي فقط.

وتجاهل ثقافة المجتمع باصطحاب الكلاب في الأماكن العامة، تحدٍ مباشر لأفراده علاوة على مخلفاتها المقرفة، وإن في ذلك تكبراً وغطرسة وقلة عقل..!

أما حجة الحرية الشخصية، فهنيئاً لمربيها وان تشاركتهم أسرة النوم دون المباهاة المضحكة بصحبتها. 

ومن يحاجج بالرأفة بالحيوان، والادعاء بزيادة جرعات الإنسانية المزعومة في خلايا قلبه؛ فالطريق مفتوح لتطبيق النظرية في أرض الواقع، فهناك عشرات بل مئات من الكلاب الضالة التي تتضور جوعاً حول المزارع في غربي “أبومعن” ومنطقة طفيح والبرية الواسعة حول المطار.

وينبغي على محبي الكلاب – وانا منهم ـ التنسيق الميداني الفعّال لإطعامها عديداً من المرات في  كل شهر، بجمع عظام مخلفات الذبائح من المجازر ومحلات بيع اللحوم وفضلات المطاعم، ووضعها ليلاً في اماكن تجمعاتها، فإن في ذلك فعلاً إنسانياً راقياً حثنا الدين الحنيف والفطرة الإنسانية السليمة عليه.

فتربيتها في المنازل إزعاج للجيران، وخلق تنافر اجتماعي لا يتسق مع الثقافة والدين والضمير.

‫4 تعليقات

  1. اذا القصد من تربية الكلاب هو العطف على الحيوان كما يزعمون
    فإن الانسان أولى بذلك
    فلماذا لا يصرف مربوا الكلاب هذه الاموال على الفقراء والمساكين.

  2. والدال على الخالير كفاعله، اقتراح يتوافق مع ما يحثنا عليه ديننا الحنيف وينسجم مع الفطرة السليمة بلا شك.

  3. هناك نقطه لا اوافق عليها من حيث تجميع الفضلات ووضعها في اماكن تجمع الكلاب يجب ان لا تكون قريبه من البيوت وداخل الاحياء السكنيه كما هو حاصل عندنا في حي الخليج بسيهات حيث تتجمع الكلاب عند الفضلات التي يضعها الجيران رأفة بالقطط حسب اعتقادهم لكن الكلاب تأتي وتهرب القطط مما يعرض النساء والاطفال للخطر وخاصة لمحبي رياضة المشي

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×