3 ملفات إلكترونية ساخنة في القطيف.. كمال الحيدري.. أسعار الأسماك.. تربية الكلاب التواصل الاجتماعي يشتعل في يوم واحد ويُناقش حياة الناس
القطيف: شذى المرزوق
“رواد مواقع التواصل بالقطيف يفطرون على مائدة الحيدري، ويتغذون على قصة كلب القطيف ويتسامرون في العشاء حول أسعار السمك”..!
بهذا أوجز الكاتب والمصور الفوتوغرافي اثير السادة ما وصفه بـ “الملفات الساخنة” إليكترونياً في القطيف هذا اليوم، في إشارة منه إلى ردود الأفعال المتباينة حول 3 موضوعات ومتباعدة شغلت مدونين ومغردين ومستخدمي وسائل تواصل اجتماعي.
فمن موضوع ديني عقدي تناوله السيد كمال الحيدري، إلى حديث منبري آخر حول المجتمع والتربية عطفاً على قصة كلب، إلى مشكلة ارتفاع اسعار الأسماك ومستوى الاقتصاد والخدمات التي باتت تثقل كاهل المواطن.
الحيدري والتكفير
الموضوع العقَدي الأول؛ اشتعل تأجيجاً حول الفقيه العراقي السيد كمال الحيدري الذي أطل عبر احد القنوات التلفزيونية وعلى حد تعبيره وقال “لا يوجد عالم شيعي اثني عشري إلا ويحكم بكفر المسلمين جميعا باطناً”. هذا التصريح أشغل ما سوف يبقى مشتعلاً لأيام قادمة، إن لم يكن إلى أسابيع أو أشهر آتية. ردود الأفعال كبيرة وطافحة في وسائل التواصل الاجتماعي، وبعض ردود الأفعال أخرجت الحيري من المذهب.. وه ما دعا محمد الهويدي إلى أن يعلق ـ في فيسبوك ـ قائلاً إن “إخراج السيد كمال الحيدري من المذهب أو تضليله أو محاولة تسقيطه، أكبر دليل عملي على صحة كلامه”. وأضاف متسائلا: لاتتحمل الداخل كيف تقبل المخالف؟
أنا شيعي
بينما استنكر مدوّن آخر هو علي محمد تصريحات الحيدري؛ فقال “أنا شيعي وأقسم بالله هذا الكلام غير صحيح والا ما كنا نتزوج منهم ويتزوجون منا، ونأكل لحم ذبائحهم، والعكس لكن السيد الحيدري إما أن توهم او لم يطلع جيدا على قول العلماء او نقول اخذ كلام علماء الشيعة من لهم هذه الآراء الباطلة ومرجع الشيعه في العراق السيستاني افتى غير ما صرح به الحيدري”.
فتوى السيستاني
في السياق نقل عباس ميثم فتوى المرجع الأعلى السيد السيستاني (دام ظلة) بشأن إسلام أتباع المذاهب الإسلامية. وجاء فيها “أن المسلم غير الأثني عشري مسلم واقعاً وظاهراً لا ظاهراً فقط، ولذلك فإن عبادته كصلاته وصومه وحجه تكون مجيزة ومبرئة لذمته من التكليف بها اذا كانت مستوفية الشروط.
وقال عبد الرحمن الموسوي “الإسلام دين الرحمة والعقل، وهذا الكلام بغيض ولاعقل فيه وإنما يمثل رأي صاحبه.. تحية حب لكل المسلمين في العالم”.
أوقفوا البرنامج
من جانبه كتب ابو كرار الناصري “اليوم تعرض الحيدري لشتى انواع الردود لكذبه على علماء الشيعة كل من يشهد الشاهدتين مسلم”. وبلغة شديدة اللهجة غردت رقية “كمال فكره منحرف والترويج للفكر المنحرف جريمة”.
واتفقت معها أم زينب قائلة “يجب إيقاف البرامج التي تستضيف كمال”. ومن جهتها تندرت أحلام ابراهيم على حديث الحيدري بتغريدة كتبت فيها “السيد كمال الحيدري وش فيه قلب علينا يا مثبت العقل والدين”.
تربية الكلاب. إلى أين..؟
في جهة أخرى وبعيدة تماماً؛ حضرت قصة تربية الكلاب في المشهد الإلكتروني اليوم بين سكان القطيف. فهي قصة كلب باتت حديث المنبر، أصلها تعليق خطيب معروف على موضوع فرد يربّي كلباً ويعتني به.. وهو ما أثار حفيظة المتابعين لحساب احمد رسول الذي ختم تعليقه الفيسبوكي بقوله “الأسلوب المنفر يجعل الشباب شيئاً فشيئاً يتهرب من مثل هذه التجمعات لأنكم مشايخنا الأفاضل بحاجة جادة لتوسعة دائرة الأفق والتركيز على إصلاح النفس قبل إصلاح المجتمع لأن المجتمع لم يعد يقبل كل ما يُتلى عليه دون الارتكاز على ارضية صلبة كما هو الحال قبل عشرات السنين فقط لكونه من رجل يلبس لباساً دينيا”.
إلى ذلك قال المدون علي محمد “فرقعة لجذب الانتباه اما الواقع فبينك وبين المجتمع الحلال والحرام، وتربية الكلب ليست بحرام اطلاقاـ وأقحم نفسه ـ يقصد الخطيب ـ في سرائر الناس وهمز ولمز أن من يربي الكلب لا يصلي وبأسلوب ساخر لا يمت للنصيحة بصلة لكنه لا يستطيع ان يهمز ويلمز على من يسرق خمساً أو يصطاد في الماء العكر للمتعة والزواج من قاصرات لظروف الفقر، فهو يعلم أنه يفتح أبواب جهنم عليه، اما من يربي كلباً أو يلبس شورت فهم الحلقة الأضعف في المجتمع ومن السهل الصعود على أكتافهم”.
قبول الآخر
بدوره كتب احمد المناسف: الدين لله والحياة للجميع، مشكلتنا تتلخص في عدم قبول الآخر المختلف عنا سواءً في معتقده أو أسلوب حياته مالم يتعدى حدود الله. وظيفة رجل الدين التوضيح والإرشاد وليس الانتقاد بهذه الطريقة الساخرة، (وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ ٱلْقَلْبِ لَٱنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ). كل شخص له حريته الشخصية وهذه الحرية تنتهي عند حدود حرية الآخرين”.
واستنكرت أمل عبدالله “خلصت كل القضايا ما بقت الا قضية الكلب وين ينام… والله حالة شحليلهم الكلاب ليش مخلينهم قضية ؟؟؟؟”.
بنفس اللهجة المستغربة علقت زهراء الجارودي “تربي كلب = ما تصلي؟! رابط عجيب صراحة…
من داخل فكر الحوزة، معظم أرباب الحوزات والخطباء إلا النادر الشاذ منهم، يريدون فكرة النمط الواحد ويرونها هي الصحيحة، يريدون النساء سواسية والرجال سواسية بهيئة وفكر وقلب وعقل يتجه باتجاه واحد، كنت ولا زلت أستغرب من دارسي الحوزة، يرون دائرة الدين واسعة جدًا لتحتوي كل أطياف المجتمع، كلها بلا استثناء، ثم يضيقونها لصورتهم النمطية، أكثر من عشرين سنة الحوزات المحلية عندنا بخلاف من يدرس خارجها ولا زالوا لم يستطيعون المواكبة، جاء الوقت الذي يجرفهم طوفان التغيير… لكنه لو جرفهم سيتعبرونه طوفان الباطل.”.
الموعظة الحسنة
من جانبه علق ماجد شرف العوامي “نتوقع من الخطباء الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة وليس فرض نمط واحد بين أطياف المجتمع والذي في اختلافه ثراء.. ولا تعليق أكثر مما ذكر في التعليقات السابقة بخصوص التنبؤ عن الصلاة والسباحة والنوم والأم”.
سعر ذهب والا سمك
الملفّ الثالث الساخن إلكترونياً هو ملف أسعار الأسماك.. والحكاية سردها المدون رائد السنان في صفحته بـ “فيسبوك”.. وبلهجة عامية قطيفية كتب “من كم يوم كتبت عن فساد سوق السمك والأسعار غير المعقوله، أمس رحت لأحد مراكز التسوق الكبيرة في القطيف، وهذولا عندهم قسم للأسماك الطازجة، قلت اشتري منهم أنظف وأأمن من سوق السمك، لكن بصراحه تفاجأت من الأسعار، حسيت نفسي داخل محل للمجوهرات، مثلا سعر الصافي في السوق 3 كيلو ب 100 ريال يعني بالحسبه يطلع الكيلو 33 ريال، وعندهم ب 48ريال .. وسعر كيلو الهامور في السوق 60ريال وعندهم ب 80 ريال”.
المنشور علق عليه حسين الشماسي قائلاً “بالأمس كتب اخونا رائد السنان عن سوق السمك وكان مما قاله إن أسعار الأسماك غاليه، فعلقت على موضوعه انه مما يقال رداً على استنكار غلاء الاسعار هو ارتفاع سعر السمك او الاسماك على البائع نفسه، وعقبت انه من المفروض ان تكون هناك رقابة صارمة على الاسواق من حيث الأسعار، والأمور الأخرى. وقلت: ما المانع لو كان هناك مكاتب دائمة لوزارة التجارة للرقابة في وسط الأسواق حتى ما يلفظ من قول الا كان عليه رقيب عتيد”.
وجاء رد حسين الخنيزي
ما تفرق للعلم، ترى شاري كيلو الصافي الجمعة الماضية من السوق المركزي في القطيف بـ 30 و4 كيلو بـ 100 ريال، على حساب أنه مسوي عرض”. وأضاف متسائلاً “من متى الصافي يوصل ها الأسعار غير الجشع والناس الي ما ترحم..؟”.
اليوم وكل وغدا قرد واللي بعده أسد ههههه الشيعي الحقيقي من يطلع على تعاليم ائمته في جميع المجالات .خليهم يطلعوا حكم مجالسة الكلب وماله من تأثير سلبي وجالب الشياطين. وثانيا السيد كمال هذه وجهه نظر .وكثير من علماء السنه ياما كفروا الشيعه واخرجوهم من الاسلام .والكل ساكت .والذي يبحث بتمعن ويرى اهميه أهل البيت فهم الاسلام كله