[ميناء القطيف 33] نعمة الأسماك.. من القصيب إلى الحِت (2)
[من أوراقي 33]
ميناء القطيف
مسيرة شعر وتاريخ
عدنان السيد محمد العوامي
بقية أنواع القصيب
ذكرت في الحلقة (32) السابقة؛ إن صفة القصيب يراد بها السمك الذي يقصب، أي يقطَّع، قبل طبخه، والحت (مشددة التاء) هو الذي يطبخ أو يقلى أو يشوى صحيحًا دون تقطيع، لكن يجب الاعتراف بأن هذا التعريف غير دقيق، فبعض أنواع القصيب يشوى كاملاً، ولا يقطع كالهامور صغير الحجم (البالول)، ومن الحتِّ ما يقطع إذا كان حجمه كبيرًا. نأخذ مثلاً؛ سمكة السلس، فهي عينها الحاقول، فالسلس حت، والحاقول قصيب. ومثله الغْلِي، والجمع غِلية)، يسمى الكبير منه قد، ومنه ما لا يتغير اسمه صغيرًا أو كبيرًا كاللحلاح.
سمكة الحفّ، ذفرة، لحمها مليء بالحسك، يضربون بها المثل فيقولون: جمِّعوا للحفِّ سلاَّ، يا بنات الـﭽـنعدة. (الكنعدة). الكنعد يتفرد بخلوه من الحسك.
الخوفع، أو طبق لزق: سمك أحد جانبيه لاصق شبيه بلاصق الفيلكرو المستخدم في ربط الأحذية، يمكنه من الدفاع عن نفسه بأن يلتصق فوق عيني المهاجم.
لزَّاق. له خواص الخوفع المذكو أعلاه، إلا أن أداة الالتصاق مكانها في رأسه، يدافع بها عن نفسه، ويصطاد بها فريسته.
ثانيًا: الحت
المكوَّى (المـﭽـوَّى)، أي المكوي، فضي يميل إلى الرمادي، به كية سوداء قرب الزعنفة، ولها فم بارز قليلًا
باسج لونها زهرية اللون، منه نوع طويل وآخر عريض.
راعية: لونه مائل للاحمرار، وأفلاسه مشربة بلمعان أزرق، له شاربان طويلان يؤديان وظيفة قرني الاستشعار
البياح: فضِّي، من فصيلة الميد، إلا أنه أكبر منه، لمعان، وله – كما للميد- غدتان في لٌغنه تعرفان محليًّا بالصُّرُوْرُوَة.
الشعم، والجمع شعوم: لونه فضي، وزعنفته شوكية صفراء داكنة
حلوايوه: يشبه الزبيدي. فضي اللون، رقيق السمْك، له سنام، ووأسفله مثلث حاد.
الزمرور: هو الذي إذا كبر سمي “جمجام”. انظر الجمجام
الغلي، أو الدويلمي والكبير يسمى (قِد)
أتذكر أبياتًا من أنشدوة كنا نغنيها صغارًا
حجي علي، حجي علي علمني
لبحور
ورحت والمايه سـﮕـي وصدن حاﮔـول
حاﮔـول فيه منّ ورُبُع ما يـﮕـدر يجول
عريش مـﮕـابل الشمال اﭼـرخ يبلبول
البدحة، دخلت الفولكلور في خراريف الجدات:
– بديحيتي يني، يني.
– هدِّيني واغنيش.
للموضوع صلة
أستاذنا العزيز أبو أحمد، تحية للجميع، ذكرتنا “بهالحدايات” القديمة، بس فيه بيت من الحداية اللي ذكرتها كنا نقول “وارطن ” بدل “اچرخ ” يابلبول. وقبل البيت الأخير “عريش مقابل الشمال…” كنا نقول:
چيس ربابي في المخابي رنة احجول.