محمد الحمادي لـ “صُبرة”: بدايتي “خربشات”.. وآخر شعري “نصفها في الكأس” أصدر ديوانه العاشر بعد انقطاع 3 سنوات

القطيف: شذى المرزوق

وقع الشاعر الإعلامي محمد الحمادي، أمس (الجمعة)، ديوانه الشعري الجديد “نصفها في كأس”، بمقهى استكان بمدينة القطيف، وذلك بحضور نسوي بارز، مقابل حضور أقل من الرجال.

وحضر الأمسية عدد من أصدقاء الشاعر، ونقاد بارزين، من بينهم: الكاتبة جمانة السيهاتي، الشاعر فريد النمر والناقد محمد الحميدي.

محمد الحمادي يوقع نصفها في كأس
محمد الحمادي يوقع نصفها في كأس

 وشهدت الأمسية اجتهاد كبير من الفتيات، في الحصول على  توقيع الحمادي على الديوان الجديد.  

واستهل الحمادي أمسيته بأبيات كتبها في القطيف، من ديوانه الجديد:

“هنا بين قاف قلت بالطاء طائرٌ وياء يناجيها وفاء لها فخر 

قطيف وصوت البحر دوى بسحره فكان كما التاريخ ينمو به البحر”  

وقال الحمادي خلال الأمسية، إن “نصفها في كأس هو الديوان العاشر الذي يصدر لي” وتنوعت القصائد بهذا الديوان ما بين القصيرة والمتوسطة، وعدد القصائد 28 قصيدة في الكتاب الذي حوى 104 صفحات.

ورأى الشاعر أن هذا الديون مختلف عن دواوينه السابقة، قائلاً “بشكل عام  الشاعر يتغير ويتطور في كل مرحلة وفي كل إصدار، نصفها في الكأس تجربة جديدة بالنسبة لي حاولت أن أطرق فضاء جديد ومختلف مع اهتمامي بأن يكون الديوان خفيفاً وبسيطاً في حجمه”.

وتابع “فيه قصائد للأرض والحب والإنسان، حاولت أن أحرك الكثير من الأشياء من حولي بين سطور كلمات الديوان، هو تجربة مهمة بالنسبة لي بعد توقف عدة سنوات”. 

وأفاد بأن أخر ديوان طُبع له قبل ديوانه الحالي هو “حب قليل الدسم”، الصادر عن دار الكفاح للنشر عام 2015، وكان عبارة عن نصوص أدبية.

وأشار الإعلامي إلى أنه توقف لـ 3 سنوات عن الكتابة بسبب العمل الإعلامي، موضحاً “سرق مني الكثير من الوقت وبعدها جاءت فكرة إصدار ديوان شعري، ترددت قبلها كثيراً إلى أن قررت، وكان الاتفاق مع الأستاذ حسن آل حمادة حيث قام هو بالجانب الفني لإخراج وطباعة الديوان”.

وذكر الشاعر أن “نصفها في كأس ” هو نتاج عمل 3 سنوات “أعاد هيكلتها”، على حد تعبيره حتى خرجت بهذا المضمون وهذه الصورة النهائية بعد فترة انقطاع. 

بدايات الحمادي في عالم الشعر

محمد الحمادي يوقع نصفها في كأس
محمد الحمادي يوقع نصفها في كأس

روى الحمادي بداياته في عالم الشعر، حين كان الـ15، في المرحلة المتوسطة آنذاك “مازلت أحتفظ ببعض القصاصات بخط يدي إلى اليوم توثق تلك المرحلة مرحلة البدايات، وهي غالباً خربشات أطفال، أظن بأن التغيير كان في المرحلة الجامعية حين كنت أدرس في جامعة الملك سعود بالرياض وأجلس كل يوم لساعات طويلة في مكتبة الجامعة لقراءة الشعر والكتب الأدبية”.

ذكر أن أول ديوان كان بعنوان “بقايا من جراح” عام 2003 “أي بعد تخرجي من الجامعة بثلاث سنوات وأغلب القصائد التي نُشرت فيه مما كتبته أثناء دراستي في الجامعة وكان الديوان بداية لأعمالي المطبوعة”.

تعليق واحد

  1. أنت قامة. إعلامية تفخر بك محافظة القطيف وما صدور ديوانك الجديد إلا مصداقا لماأنت عليه من جدية وإخلاص وتفاني في عطائك نسأل الله لك دوام الصحة والعافية ومزيد من إثراء الساحة الإعلامية والثقافية…

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×