الأمم المتحدة: أغسلوا أيديكم بالماء والصابون للوقاية من “كورونا”

الرياض: صُبرة، واس

بعد 6 أيام، يحتفي العالم بـ”اليوم العالمي لغسل اليدين”، الذ يُصادف 15 أكتوبر من كل عام، وإذا كانت هذه المناسبة دخلت الأجندة البشرية قبل 12 عاماً، فإنها تكتسب أهمية خاصة هذا العام، في ظل جائحة كورونا.

يهدف “اليوم العالمي لغسل اليدين”، إلى رفع وعي البشر بأهمية غسل اليدين بالماء والصابون، باعتبارها “عاملاً أساسياً في الوقاية من الأمراض”.

يرجع تاريخ انطلاق الحملة إلى عام 2008، أثناء الاحتفال السنوي بالأسبوع العالمي للمياه الذي انعقد في ستوكهولم، وشهد إقامة الشراكة العالمية بين القطاعين العام والخاص لغسل اليدين.

واحتفل العالم باليوم العالمي لغسل اليدين للمرة الأولى في 15 أكتوبر (تشرين أول) 2008، وهو اليوم الذي اختارته الجمعية العامة للأمم المتحدة تزامناً مع إعلان الأمم المتحدة عام 2008 عاماً دولياً للصرف الصحي.

ويأتي الاحتفال بهدف زيادة الوعي، والفهم بأهمية غسل اليدين ووصفها وسيلة فعالة ومعقولة الكلفة للوقاية من الأمراض، وإنقاذ الأرواح، وهذا اليوم العالمي فرصة لتصميم واختبار الطرق الإبداعية؛ لتشجيع الناس على غسل أيديهم بالصابون في جميع الأوقات، ويتم تسليط الضوء على أهمية نظافة اليدين للممارسين الصحيين؛ للوقاية من انتقال العدوى داخل المنشآت الصحية وخارجها.

وأثبتت الحقائق أن غسل اليدين بالماء والصابون يقلل من خطر الإصابة بأمراض الأمعاء والإسهال بنسبة 31%، وأمراض المسالك التنفسية بنسبة 21%، وأن اليدان النظيفتان تمنعان انتقال البكتيريا والفيروسات من شخص إلى آخر وبين أفراد المجتمع، وأن غسل اليدين بالماء والصابون يقي من اكتساب العدوى في أثناء تلقي الرعاية الصحية، فيما يساعد غسل اليدين على الوقاية من التهابات الجلد والعين، كما يساعد غسل اليدين بالماء والصابون على منع العدوى بالفاشيات مثل: كورونا، والديدان المنقولة عن طريق التربة.

ويهدف ” اليوم العالمي لغسل اليدين” إلى ​العمل على بث برامج ترويجية فعالة لتعزيز ممارسة غسل اليدين؛ بهدف تقليل تعرض الأفراد لخطر الأمراض التي قد تؤثر في صحتهم، وتعزيز ودعم ثقافة غسل اليدين بالماء والصابون بمقر العمل والأماكن العامة الأخرى، إضافة إلى تصحيح الخرافات، والمفاهيم الخاطئة حول نظافة اليدين، وأهمية تثقيف الممارسين الصحيين حول أهمية غسل اليدين بشكل دوري؛ لمنع انتقال العدوى داخل المنشآت الصحية وخارجها، وتسليط الضوء على أن اليدين هما السبب الرئيس لانتقال الميكروبات إلى الشخص، وإصابته بالعدوى.

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×