النصر في مهب “الطقطقة”.. “مطرود القايلة خسر بطولة آسيا”
القطيف: عبدالمحسن آل عبيد
اشتعلت الساحة الزرقاء (تويتر)، وبقية وسائل التواصل الاجتماعي اليوم (الجمعة)، بما يسميه السعوديون “الطقطقة”، إثر خروج نادي النصر من البطولة الآسيوية في الدور نصف النهائي، بخسارته من فريق بيرسبوليس الإيراني، بركلات الترجيح 5-3.
عاشت الجماهير النصراوية مرحلة “ترقب”، في انتظار رد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، على الاحتجاج الذي قدمته إدارة فريقهم، والمكون من 111 صفحة، بحجة “عدم أهلية” مشاركة عدد من لاعبي الفريق الإيراني.
اليوم (الجمعة)؛ صدر القرار “الصادم”، برفض لجنة الانضباط والأخلاق في الاتحاد القاري، احتجاج النصر. وجاء الرفض على خلفية “إجراءات شكلية” في نص احتجاج النصر، وفقاً للاتحاد القاري.
وتداول رواد “تويتر”، خصوصاً الهلاليين منهم، تعليقات تدخل في إطار “الطقطقة” على خروج النصر، ورفض الاحتجاج، ووصل وسم (هاشتاع) “احتجاج النصر مرفوض”، إلى “ترند” في السعودية، وكذلك “آسيا وطارت” وأيضا “مطرود القايلة”.
فالشاعر والصحافي في جريدة الرياضية فهد الروقي، علق في تدوينة، جاء فيها: “المشجع النصراوي لا ذنب له، لماذا يُستغفل بهذه الطريقة؟”.
وعلق لاعب النصر سابقاً أحمد البحري “الحمد لله على كل حال، القادم أجمل بإذن الله، احبك يا نصر”.
لكن الصحافي الهلالي في جريدة الجزيرة بسام اللحياني، علق ساخراً على خروج النصر، قائلاً “24 نوفمبر الهلال بطل آسيا للمرة السابعة، لم تحتج الرياضة السعودية إلى تدخل المكتب، لأنها أتت من الملعب.. 9 اكتوبر احتجاج النصر مرفوض، فشلنا في الملعب والمكتب، ولم نقدم كرياضة سعودية احتجاجاً صحيحاً، ولم يقدم ممثلوناً أي دعم. ما يستفاد: كل بيدك ولا تسمح لفريق منقوص يطردك من اسهل نسخة”.
وغرد كذلك أبو باسل “الا الحلافي يا إخوان باقي جالس عند القائم والا قام”.
وفي وسم “آسيا للكبار”؛ علق المغرد أبو زياد، الذي يبدو من تعليقه أنه “هلالي” الهوى “أخذنا الآسيوية في القايلة. وغيرنا طردوهم في القويل”، مستحضراً المقولة الرياضية السعودية الشهيرة “الآسيوية صعبة قوية”.
بدورها، أكدت إدارة النصر، عزمها استكمال حقوقها النظامية المكفولة في اللوائح والأنظمة، والعمل على استئناف القرار لدى لجنة الاستئناف في الاتحاد الآسيوي، والرفع لمحكمة التحكيم الرياضي الدولية (كاس).
اللي ما يلزم القدح بيده ما يروى .
النصر لم يحسمها اثناء اللعب .
الأخ ملهم : الصحيفة على قد الظروف .
موضوع ابيخ من بايخ ولا يرتقي لهذه الصحيفة