فيتامين “د” وكورونا
محمد قطان*
لا شك أن فائدة فيتامين “د” أصبحت مصدقة ومثبتة بكثير من الدراسات، وأن نقصه مرتبط بكثير من الأمراض “الشائعة” ومنها:
*الكساح عند الأطفال ولين وهشاشة العظام عند الكبار
* آلام وإجهاد العضلات في جميع أنحاء الجسم وخصوصا: الرجلين والظهر
* مرض السكري
* ارتفاع ضغط الدم
* السمنة
* النوبات القلبية وهو أمر هام جدا مع كثرة النوبات حتى في سن مبكر
* بعض أنواع السرطان
* الاكتئاب
* نقص الاستيعاب.
ودون الخوض في آلية ارتباط نقص الفيتامين وهذه الأمراض..
إلا أنه يهمنا في هذه الفترة الإشارة إلى بعض الدراسات التي أشارت إلى زيادة خطر الإصابة بالالتهابات الرئوية لدى الأطفال والكبار الذين يعانون من نقص فيتامين “د”، بل أيضا بزيادة شدة الإصابة إن حدثت و بسوء عاقبتها.
وحتى الآن يعتبر الالتهاب الرئوي هو العلة الأساسية المثبتة التي تسبب الخطر للمصاب بفيروس كورونا (مع عدم تجاوز إمكانية تأثير الفيروس على الأعصاب الأمر الذي قد يزيد من ضيق التنفس حسب تحليلنا لأعراض المرض.. إلا أن ذلك لم يثبت بعد).
أضف إلى ذلك أهمية فيتامين “د” في:
* دعم المناعة إجمالا
* تقوية عضلات الصدر
* وتحسين المزاج
وكله مهم للمصاب بفيروس كورونا المعزول.
يمكن الحصول على فيتامين “د” من:
* التعرض لأشعة الشمس
* بعض المأكولات ومنها:
البيض
الكبد
السمك وأهمه في بيئتنا سمك الكنعد
الأغذية المدعمة بفيتامين “د” مثل منتجات الألبان.
إلا أنه في الغالب كل ذلك لا يكفي للحصول على الكمية الكافية من الفيتامين.
لذلك من أسهل الطرق هو تناول حبوب فيتامين “د”،
وأسهلها للبالغين تناول حبة بقوة 5000 (خمسة آلاف وليس خمسين ألف) وحدة أسبوعيا.. لضمان الحصول على الحد الكافي وعدم التجاوز للحد الضار.
مع أهمية تناول الكالسيوم أيضا وهو متوفر بالذات في منتجات الألبان وليس فقط الاكتفاء بتناول فيتامين “د”.
_________
*طبيب أسرة.
احسنت وجزاك الله الف خير