جنود الوطن في التصدي للوباء
حسن حسين العوامي
يجب ألاّ تحجب المصاعب والكوارث، التفكير العلمي والعملي في مستقبل أبنائنا الشباب وبناتنا الفتيات، حيث أن العبقرية والتميز والتفوق، في العلوم والآداب والفنون، قد تجذّرت في أرض الخط منذ آلاف السنين، فالمستقبل سيشهد سوق العمل، الطلب المتزايد بل والجارف على ميادين العلم التطبيقي والطب بتخصصاته المختلفة، والوطن الغالي يحتاج إلى علوم الطب والمخترعات، التي تنافس الأمم في الحقول كافة.
فأبناء القطيف من الروّاد الآباء الأطباء الاستشاريين، وأبنائهم البررة من أبنائنا الأطباء الشباب وبناتنا الفتيات، يسطرون في هذه المرحلة أجمل آيات الولاء والوفاء، للوطن الحبيب وولاة الأمر – أيدهم الله – في معركة التصدي لجائحة الكورونا، التي تهدد سلامة الشعوب والتجارة الدولية.
فهؤلاء الأبطال في ميادين الشرف، لخدمة الوطن وخدمة أرواح المواطنين والمقيمين، في مسيرة العلاج وتبصير الناس في التعامل مع هذا الوباء، في الجبهة الأمامية، للتصدي لهذا العدو الميكروسكوبي، هم الكوادر الصحية والأمنية في أقسام الطوارئ والإسعاف، لإنقاذ الأرواح وبذل الجهود المتواصلة في مراحل العلاج الصعبة، وعلى الرغم من العمل المضني على مدار الساعة، وهم مرتدون الألبسة الثقيلة الحافظة من العدوى، تعم الفرحة في قلوب الطاقم الطبي، ومساعديهم ورجال الأمن المسؤولين عن الحماية والتنظيم، وكأن المتعافين من أفراد أُسرهم، الذين لم يروهم إلا لماماً في هذه الفترة.
من أبطال التضحية ورافعي علم الإنسانية والوفاء للوطن من أبنائنا الأطباء الشباب:
د.عُدي عبد المحسن الخنيزي، استشاري طب الطوارئ والعناية المركزة، رئيس قسم الطوارئ بمستشفى القطيف المركزي،
الذي انقطع عن رؤية أهله ووالديه خشية عليهم.
وكتيبة من المخلصين الأوفياء لتراب الوطن وقادته منهم :
د. رأفت الأوسطي
أ. محمد الحجاج
أ. علي آل اسماعيل
الممرضة المتفانية / زهرة آل طالب
د. أحمد الحماد
د. هيثم الثواب
د. عباس آل عبد الجبار
د. رباب الأحمد
د. أحمد المرزوق
وغيرهم الكثير من الجنود المجهولين، في خدمة الوطن الغالي.
تحية حب وإجلال وشكر وعرفان، للكوادر الصحية كافة، من أطباء وممرضين وفنيين ورجال أمن ومسؤولين.
وجزاهم الله جميعاً خير الجزاء،
ولهم في القلب منزلة حب وفخر.
الله يعطي الجميع على قدر نيته ، والله يسلم كل متفانِ في سبيل أداء وظيفته بحسب ما يملي عليه ضميره وحسه الإنساني بعيداً عن الأضواء والشهرة ، حفظ الله العباد والبلاد من كل مكروه .
لا يجب وضع اناس دون غيرهم فهناك الصفوف الاماميه لهم دور كبير في التصدي والتحدي ضد الوباء
المقال ممتاز ويكتمل بإضافة جميع الكوادر الطبيه من المحافظة اللذين هم في الخطوط الاماميه لكي لا ننتقص احدا منهم