أخواني في صفوى.. لا تُعطوا فرصة لـ “الفئة المرجوجة”
مجدي الفريد
ربما يكون مناسباً التنبيه المسبّق لمن يهمه الأمر، من أجل العمل على تحجيم الممارسات الخاطئة والبهرجة الزائدة عن اللزوم التي تصاحب يوم الناصفة، خاصة انها في هذا العام سيتوافق توقيتها مع أيام الحجر الصحي ومنع التجول على محافظة القطيف.
الهدف هو عدم ازدياد حالات الإصابة بفايروس كورونا المتفشي بالقرب، منا مما يعني أن هذا العام سيتم تعليق طقوس المناسبة في مدينة القطيف وما جاورها، كنتاج طبيعي للوضع.
إلا أن الأمر المقلق الذي نود الإشارة إليه هو أن توقيت مناسبة “الناصفة” في مدينة صفوى زمانياً يكون خارج توقيت منع التجول الرسمي المفروض المقرر ليلاً، حيث تقام في فترة العصر فقط.
ففي حين إيقاف إقامة “ناصفة” هذا العام في مدينة القطيف وما جاورها بسبب منع التجوال الليلي؛ فإنه تبقى أمكانية إقامتها في صفوى عصراً، إذا ما سارت الأمور على ما هي عليه، وكما هو معتاد في الأعوام السابقة.
ومع توقيت الناصفة لهذا العام ـ وكما نعلم ـ فهناك تحذيرات عديدة تفرض نفسها، ليس فقط لتحجيم ممارسات الناصفة المتبهرجة فقط، بل إن الواقع يفرض الغاءها من أجندة هذا العام.
الوضع هذا العام مختلف جداً، حيث لا مجال لتجوال أو تجمع وجمهرة للبهرجة و”الرجة” و “الدجة”.. ما يلزمنا هذا العام واجب شرعي ووطني، يقتضي عدم التجمهر والتجمع أياً كان المقصد.
وكما ترون فإن ما ألغي من المناسبات الدينية التي التزمه الجميع من افراد المجتمع لهو أهم مما يمارس أيام الناصفة سابقاً ولاحقاً.
المأمول من صفوى كمجتمع وبحكم انهم في الجهة المقصودة هو الوعي واغلاق كافة القنوات التي تتسرب منها الجمهرة والتجمع للحفاظ على النفس.
لا يجوز منح الفرصة للـ “الفئة المرجوجة” من داخل صفوى أو أولئك “الهيالة” المخططين للاتجاه من القطيف إلى صفوى عصر يوم المناسبة لكي لا “يلتم المتعوس على خايب الرجا” ويحصل مالا يُحمد عقباه. في الواقع! تجمهر الفوضويين العادي يعتبر فوضى وتجاوزاً للقانون.. فما بالكم في ظل هذه الظروف؟
إن الوضع يتطلب التعاون التام مع الجهات الأمنية لتطبيق تعليمات السلامة المفروضة ولكن والعاتق الأكبر يبدأ من المنزل يا أولياء الأمور، خاصة بتطبيق هذا الواجب على من يتولون أمرهم أولاً، وعلى أبناء المجتمع التزام ما يفرضه الشرع والنظام ثانياً. أما أن يُترك الحبل على الغارب فهذا أقرب إلى إلقاء النفس إلى التهلكة.
ختاماً، في هذا العام وتوافقاً مع ما يفرضه الوضع الحالي نرى مبادرات جميلة جداً من جمعيات المنطقة الخيرية لمد يد العون لكل من تضرر من الوضع.
ومنها ما يهدف لتوعية المجتمع وتوجيه تلك المصاريف التي تذهب لتجهيزات الناصفة على الهوامش والتسالي والسكاكر (المنتهية الصلاحية والمضرة بالصحة) وتوجيهها إلى جمعيات المحافظة الخيرية.
وبهذا ستكون دعماً إضافياً للجمعيات في ظل حاجة متزايدة هذا الأيام من المعوزين، ولعلها تكون كتصحيح اتجاه لمصاريف كانت ثانوية فيما مضى، وبذلها في أولويات فيما يلي ذلك.
والحمد لله على وجود تجاوب إيجابي من أفراد المجتمع مع هذه المبادرات وتحويل مصاريف يوم الناصفة الي الجمعيات. ولعل وعسى أن تستمر هذه العادة ويكون هذا اليوم يوم العطاء للجمعيات الخيرية.
اسلوب الكاتب فج متعالي فيه تجريح لمن يخالفه
على العين والراس كلكم وردودكم. ولها كل الود والأحترام والتقدير ووعد بالأخذ بالأعتبار أن وفق الله لموضوع أخر. فقط بخصوص أخي الكريم “أحمد” الذي أود أن احيطه علما بأن الجهة (المباركة) والتي تحسبني عليها هي متوقفة حاليا التزاما بالتوجيهات الدينية والوطنية. وهي من المستوى الأول من (يفرحوا لفرحنا ويحزنوا لحزننا) . وخذ لفتة أيها الكريم بأن النقد موجه لفئه محددة فلا تشرع الباب يا موقر لتجعله مدخلا عاما. وأيضا أخي الكريم أبا نهار الذي أعتب عليه بحساب كلامي على جهة أنا لي الشرف لو كنت أنتمي لها فما بالك بجعل هذا الموضوع كأنه بيان رسمي منها وأنا لا علاقة رسمية لي بها. تمنياتي لكما ولكل من أبدى رأيا أو توجيها بالتوفيق والسداد. ومن لديه أنتقادا فأنا على أتم الأستعداد لشرح وجهة النظر. سواء هنا أو في صفحتي على الفيسبوك.
يقول تعالى (أدعوا إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة)
كنت أتمنى من الأخ الكريم مجدي انتقاء ألفاظ مناسبة وهو يخاطب أهله وابناء مجتمعه وعدم استباق الأمور وإصدار احكام مسبقة ضد أهله وعشيرته وتوجيه الاتهامات لهم بعدم المبالاة وفقدان المسؤولية.
لانبالغ في تزكية أنفسنا أو الادعاء بإننا من يمثل المدينة الفاضلة ولكن بحمد الله مجتمعنا على قدر كافي من الوعي والمسؤولية رغم إرجاف المرجفين ورغم أصوات الشواذ التي لازالت ومنذ اكثر من شهر تهاجم مجتمعنا في كل شاردة وواردة
فكرة الخطاب راقية … وربما خانه التعبير في بعض جمل الخطاب ..
نتمنى الخير للجميع في هذا الوطن الغالي بالأمن والأمان والصحة والسلامة .
ولنرى هذه البادرة في حيز التنفيذ
كلها دورية مرور وتهجد الي ما يفهم
أتفق مع الاخت ام فتحي الصفواني باب اجيك منه ريح سده واستريح لابد من التواصل مع الجهات المعنية ….؟
المشكلة أنك محسوب على جهة شعائرية وتتحدث عن بركة الامام الحاضر وضيوفه من يأتي لأخذ البركة بهذا الإسفاف .. ليس مستغرب عموما … الجميع يريد الحفاظ على الأنظمة والتعليمات لدولة ولكن دون الهوس واللغة الغير مبررة في الحديث عن إحياء مناسبة وأية مناسبة ميلاد إمام العصر والزمان عجل الله فرجه … المجتمع الذي وجهت له خطابك .. هو نفسه من يذهب الى الجبره والى السوبر ماركت والى الصيدلية وووو … أمن من لجىء والتجىء اليكم
الافضل حجر في يوم الناصفه. 24 ساعه على المنطقه كلها هذا بيمنعهم ولا ماراح يمسكهم شي
عزيزي لا تخلط بين عمل الجمعيات الخيري وبين الناصفة كشعيرة دينية. ولا تسخر من بركة الناصفة والفرحة بالمولد وتقول حلويات منتهية الصلاحية. هذا كرمكم في صفوى حلويات منهية الصلاحية؟ مصيبة إذا كان هذا خطاب جمعيتكم وإعلامها هالشكل.
مقصد المقال ومطلبه راقي
لكن المرجو من الكاتب ان لا يكثر من التوصيات الهابطة فهي تقلل من مقام الكاتب.
الحل الوحيد التواصل مع المرور والشرطة لمنع الدخول من الجهة الجنوبية ونشر المرور والشرطة في الشوارع الإمساك بأبناء الشوارع أصحاب الدبابات للحجر عليهم خارج صفوى َكل من يظهر من أصحاب الدبابات يجب الإبلاغ عنه لتاديبه
اخي بالمختصر يوم الناصفة تواصلوا مع الشرطة لمنع الدخول والخروج من صفوى القانون لازم يطبق ليل ونهار نعلم المناسبة عظيمة لدينا لكن لا ضرر ولا ضرار