كل شيء في القطيف قابل للتعقيم.. والضرورة تتركز في الأماكن العامة
القطيف: صُبرة
بادرت بلدية محافظة القطيف بتنظيف وتعقيم الشوارع والأماكن العامة في المحافظة، لمنع انتشار فيروس كورونا. وقالت البلدية إنها استخدمت ١٨٦ لتر مزيج من المواد المطهرة والمنظفات لرش الحدائق العامة والواجهات البحرية ودورات المياه العامة وفي الشوارع بشكل يومي، بالإضافة إلى الأرصفة المحيطة بالمساجد، وذلك لتعزيز الجهود الوقائية والاحترازية وللحفاظ على سلامة المواطنين والمقيمين.
وأشار رئيس البلدية محمد الحسيني إلى أن “بلدية محافظة القطيف والبلديات التابعة لها والإدارات المعنية بصحة البيئة والنظافة، تعمل على مدار الساعة”، مؤكدا أن البلدية “تواصل القيام بحملات تفتيشية وجولات رقابية على المحال التجارية والأسواق المركزية وغيرها من الأنشطة الصحية لتوعية العاملين ولاتخاذ كافة إجراءات السلامة الصحية ومحاسبة المخالفين”.
وبين أنه “تم إغلاق الأسواق المتنقلة ومقاهي الشيشة والمعسل والصالات الرياضية وصالونات الحلاقة وصالونات التجميل حسب التوجيهات”. وشدد على أن “هذه الأعمال تأتي ضمن الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها البلدية مؤخرًا لمواجهة فيروس “كورونا”، وفق تعليمات وزارة الشؤون البلدية والقروية للتأكد من تطبيق القرارات والتدابير الوقائية والتوعية المستمرة بمتابعة أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير”.
ودعا المواطنين والمقيمين إلى “الالتزام بالإجراءات والتدابير الوقائية اللازمة للتصدي لهذا الفيروس ومنع انتشاره، حفاظاً على سلامة الجميع”، متمنياً السلامة والصحة للجميع.
فيما يتعلق بالتعقيم ‘ قمت البارحة بشراء الخبز من المحل الرئيسي لمخابز ## بالقطيف ولفت انتباهي بان
( مقابض الباب )
الرئيسي يتم لمسها بشكل متكرر من قبل الزبائن الغفيرة التي تتوافد الى المحل لشراء حاجياتها ولم الا حظ اَي تعقيم لها اثناء تواجدي في المحل حيث ان في الدقيقة يلمسها عشرات الأشخاص وهذا قد بحدث في أماكن اخري في المحافظة ارجو إيصال هذه الملاحظة الى المختصين للقيام بما يلزم لحل هذه الحاله يشكل عام وإيجاد حل صحي لها لحمايه الناس من الوباء الحالي