بعد خروجه من الحجر الصحي: الشيخ الحبيل يدعو الجميع لإجراء الفحوصات أكد أن منع انتشار كورونا أمانة في عنق كل فرد
القطيف: صُبرة
من واقع تجربته في الحجر الصحي التي تعرض لها مع ٧٠ مخالطاً للمصاب الأول بفيروس “كورونا”، نصح الشيخ عبد الكريم الحبيل الجميع بتوخي الحذر، والمسارعة في إجراء التحاليل الطبية عند الشك للاطمئنان على سلامتهم من الإصابة بفيروس كورونا المستجد”، مُشدداً على أن “الأمر ليس أمن فرد، بل أمن أمة بأكملها، إن لم يكن أمناً للبشرية التي يجب عليها التعاضد والتعاون لحين القضاء على هذا الوباء”.
وكان الشيخ الحبيل قد خرج مساء أمس مع 30 معزولاً من الحجر الصحي في أحد فنادق الدمام، بعد التأكد من سلامتهم.
وقال الشيخ الحبيل لـ”صبرة”: “أحث الجميع على أن يطمئنوا على سلامة أنفسهم وأسرهم، ومجتمعهم من خلال المبادرة بإجراء الفحوصات الطبية اللازمة، للتأكد من تمام صحتهم، وخلو أجسادهم من أي عارض مسبب لفيروس كورونا الجديد”، مؤكداً أن “السعي للحد من انتشار هذا الوباء العالمي هو أمانة في عنق كل فرد من أفراد المجتمع”.
وتابع أن “الإجراءات الصحية بدأت عندما توجه وعدد من الأشخاص لمستشفى القطيف المركزي لإجراء التحاليل من باب الإطمئنان، وبعد أخذ عينات الدم، طُلب منهم التوجه لأحد الفنادق في حي المباركية بالدمام، كمقر للعزل الطبي”. وأشار الحبيل إلى سهولة الإجراءات وسلاسة الأمر، إذ أن “الغرف كانت مهيأة باسم كل شخص من المعزولين، ولم يكن العزل فردياً إلا لمن يريد ومن أراد أن يكون مع صديق أو قريب له يتم له ذلك”.
ونوه الحبيل أن مكوثهم في العزل الطبي استمر “حتى انتهت من التحاليل وأبلغونا بالنتيجة التي كانت سلبية ولله الحمد، وأستطيع التأكيد على أن التجربة كانت طيبة”، مشيداً بالدور الفعال لوزارة الصحة في الحد من انتشار الفيروس. وقال: “أسأل الله أن يرفع البلاء عن هذا البلد، ويمن على جميع المرضى بالصحة والعافية”.
الحمدلله على السلامه
النتيجه كانت سلبيه ام سليمة والله الحمد