اجراءات احترازية روتينية في مركزي القطيف.. والموسى يؤكد: الأمور طيبة
القطيف: صبرة
تأكد لصبرة ميدانياً عدم صحة الشائعات القائلة إن قسم الطوارئ في مستشفى القطيف المركزي مغلق بسبب اكتشاف حالة كورونا، حسب زعم الشائعة.
ووقفت صبرة على ما يجري في قسم الطوارئ والمستشفى من تدابير احترازية معمول بها في جميع مستشفيات المملكة في الوقت الراهن.
وتمثلت هذه التدابير في ضبط دخول مرضى قسم الطوارئ وخروجهم، وخروج المراجعين والزوار كإجراء احترازي.
ووضعت إدارة المستشفى نقطة فرز لمراجعي قسم الطوارئ المرضى، ويتم تدوين بيانات كل مريض على حده قبل تسجيله في الاستقبال، وتتركز البيانات في معلومات عن كون المريض عائداً من سفر أو مخالطا لعائد من سفر أو مخالطاً لمريض، أو إذا كان يشعر بأعراض محددة مثل إلتهاب الحلق والصدر والإسهال وارتفاع الحرارة.
ومن جهته أكد المدير التنفيذي للمستشفى أن هذه الإجراءات روتينية ومعمول بها في مستشفيات المملكة كافة، وهي إجراءات احترازية لاتدعو للقلق.
ورداً على سؤال صبرة حول جاهزية المستشفى للتعامل مع حالات كورونا في حال اكتشافها قال: إن أجهزة المستشفى على أهبة الاستعداد فيما لو تم اكتشاف حالة كورونا، لا سمح الله.
وأكد الدكتور الموسى أن “الأمور طيبة” وحول ما أشيع عن وجود حالة كورونا في المستشفى قال: “لانتعامل مع الشائعات، موضحاً أن ما يخص التصريح بموضوع كورونا محصور فقط في المديرية العامة للشؤون الصحية في المنطقة الشرقية”.
