سكينة السادة تحصد المركز الأول في “تحديات الكوميكس” 9 اشهر من الترقب والانتظار

القطيف: ليلى العوامي

بعد مرور نحو 9 أشهر، من الانتظار والترقب، حققت سكينة هاشم ماجد السادة، أمنيتها، بالحصول على المركز الأول على مستوى المملكة، في مسابقة البرنامج الوطني، الذي أطلقته هيئة الترفيه، في تحدي الكوميكس، في مسار المانجا والكوميك (القصص المصورة).

وأعلن عن البرنامج للمرة الأولى، في 6 فبراير الماضي، وتقدم له نحو 11744 شخصاً، وقلصت لجنة التحكيم هذا العدد إلى 57 شخصاً، وتم إغلاق باب التقدم للمنافسة في 7 أكتوبر الحالي، قبل الإعلان عن أسماء الفائزين في 14 من الشهر ذاته.

وتذكرت السادة، وهي من القطيف، فترة التصويت، والتي كانت مدتها اسبوعان. وقالت لـ”صُبرة”: “في البداية شعرت بنوع من التوتر والرهبة، فهي مرحلة صعبة، والمناسة أيضاً كانت أصعب، وتصويت الآخرين كان قد زرع الرهبة في داخلي، لأن فوز المتسابقين، يعتمد على هذا التصويت، وثقتي في الله كانت قوية جداً”. وأضافت “ظننت للحظة أن صوت الجمهور هو الذي سيحدد هوية الفائز منا، ولكن عرفنا بعد ذلك أن تصويت الجمهور له نسبة 25%، ونسبة 75% لرأي التحكيم، وشعرت أن أدائي هو الذي سيحدد ما إذا كنت سأفوز أم لا، وهذا الأمر جعلني أشعر بأن هناك أملاً أكبر في الفوز”.

وتضيف: “بعد انتهاء مدة التصويت، كان هناك اسبوع قبل إعلان الفائزين في الحفل، الذي أقيم في فندق الريتز كارلتون في العاصمة الرياض، والذي أعلن فيه الفائز النهائي لكل مسار، وكان هذا الاسبوع مليئا بالحماس والتوتر والترقب وانتظار يوم الحفل، ولكني في الوقت نفسه، كنت راضية بأي نتيجة، ويكفيني شرف التجربة، وكلما اقتربنا من يوم الحفل، زاد شعور التوتر والحماس، حتى أتى ذلك اليوم، واقتربت ساعة الصفر، وإعلان الفائز، وعندما بدأ الحفل كان ترتيبنا المسار الثامن، الذي سيعلن فيه الفائز في مساري رسم الكوميكس والمانجا القصص المصورة، كان لدي شعوران متضاربان، فمرة كنت أشعر بأنني سأفوز، ومرة أشعر بأنه قد لا أكون أنا الفائزة، ولكن ما إن حان الوقت، وتم إعلان اسمي، انتابني شعور جميل جداً وفرحة لا توصف من أعماق قلبي، بالرغم من أنني كنت قد أقنعت نفسي مسبقاً بأنه لابأس إن لم أفز، لأنني أحببت كل مراحل البرنامج، واكتسبت الكثير من المعرفة والأصدقاء، ولكن أحمد الله على هذا التوفيق وأتمنى لجميع المشاركين التوفيق”.

وشكرت والدة سكينة السادة كل من وقف بجانب ابنتها قائلة في رسالة على تطبي واتسآب: “شكراً لكل من دعمنا بالتصويت والنشر لابنتي سكينة السادة في منافسة “البرنامج الوطني لتحدي الكومك السعودي”، وفقكم الله وجعل الفوز حليفكم في الدارين، وشكراً لكل من عاش معي كل لحظات الترقب والتصويت والفرح”. وتضيف “أنا اليوم فخورة بإبنتي سكينة وبشخصيتها وموهبتها، ورقيها”.