مجهول يعترض على تقرير “صُبرة” بطريقة أشباح المنتديات الإليكترونية

القطيف: صُبرة

في منشورٍ تناقلته مجموعات واتساب؛ وجّه مجهولٌ اعتراضه على تقرير صحيفة “صُبرة” حول حاجة القطيف إلى فعّاليات في عيد الأضحى المبارك. وبأسلوبٍ يُشبه كتابات أشباح المنتديات الإليكترونية؛ زعم المجهول أن الصحيفة “تنصب مأتماً وتنوح لأن هيئة الترفيه لم تدرج جدول خرابيطها في القطيف لهذا العيد عيد الأضحى 1440″، على حدّ زعمه.

وقال المجهول مضيفاً كأن الصحيفة “تتناسى موجة الغضب التي صاحبت حفلات الغناء التي أقامتها هذه الهيئة المقدسة سابقاً”.

وحاول المجهول السخرية من تقرير “صُبرة” زاعماً أن “ما تريده هذه الصحيفة من هذا المقال هو أن تتقوّل و تقوِّل القطيف بهذا القول المفترى: يا هيئة الترفيه يا غناتي حق واه ما يبتوا لينا المغنين و المطربات”..!

وأنكر المجهول على “صُبرة” نشر صورة “أصالة نصري و نبيل شعيل و حاتم العراقي”

وقال “أقترح عليهم أن يكثفوا من النداءات و الاستغاثات – كونها صحيفة مرموقة و لها متابعيها و تمثل صوت أهالي القطيف – لعل هيئة الترفيه تعوض القطيف و عشرة محرم مقبلة”. وأنهى منشوره بقوله “عموماً.. ليست المرة الأولى التي يصدر عن هذه الصحيفة الطاهرة و النقية السريرة مثل هذه الويلات التي تعبث بمشاعر أهالي القطيف و لا أدري لماذا تسعى هذه الصحيفة بتشويه قيم و مبادئ بلدها”.

وتود إدارة “صُبرة” التعليق بالتالي:

• من المؤسف أن يلوذ الكاتب الكريم بأسلوب أشباح المنتديات الإلكترونية في الإفصاح عن رأي هو مقتنع به تماماً. ولو أرسل الكاتب “الشجاع” تعليقه للصحيفة لنشرناه بطيب خاطر، وحملناه على محمل الاختلاف الطبيعي في مجتمعنا المتنوع. فقط ما ننتظره هو قليل من الشجاعة، وليس ارتداء قناع.
• يبدو أن الكاتب “الشجاع” لم يقرأ التقرير جدّيّاً، بل ركّز على فعّاليات هيئة الترفيه التي أشار إليها التقرير، ضمن إشاراته إلى الفعّاليات الكثيرة والمنوعة التي تحتاجها المحافظة، أسوة ببقية المحافظات السعودية، في هذه المناسبة السعيدة. وهي فعّاليات لا تدخل الموسيقى والغناء فيها بالضرورة.
• تتعامل صحيفة “صُبرة” مع فعّاليات المجتمع وثقافاته المتعددة باحترام بالغ، بل ومساواة أيضاً. فهي تنشر أخباراً وتقارير وموضوعات عن شخصيات وفعّاليات فنية، باللغة ذاتها التي تنشر أخباراً وتقارير وموضوعات عن شخصيات دينية وثقافية واجتماعية. وذلك من إيمانها بأن مجتمعنا متنوّعٌ، وليس محصوراً في فئة دون غيرها.
• تؤكد صحيفة “صُبرة” احترامها لثقافة المجتمع وحساسياته، ولكن باستيعاب الجميع، دون تمييز، أو محاباة فئة على فئة، أو بطريقةٍ تجعل منها محسوبة على أحد، أو جهة، أو تيار، أو مجموعة، أو اتجاه، غير الانتماء الوطني والاجتماعي الشامل.