القطيف ترسل 80 صورة لذكرى استشهاد الإمام علي وحياة الناس.. ليراها العالم التقطها 7 مصورين شاركوا في المشروع الدولي المشهور #24_ساعة
القطيف: فاطمة المحسن
شارك سبعة مصورين من القطيف، أمس أشهر مصوري العالم، في فعاليات مشروع #24_ساعة. عبر التقاط أكثر من 80 صورة، بعضها ترصد ذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام، وكذلك من حياة الناس والشارع، ليراها العالم أجمع.
ويحرص مصورون من القطيف، على المشاركة في هذا الحدث العالمي، وفي هذا العام شارك 7 مصورين، هم: “زهير الطريفي، صبحي الجارودي، محمد الخراري، باسم القاسم، محمد البدراني، آمنة الحايك، وأسامة شبر، الذين رفعوا 80 صورة ترصد أبرز أحداث، شهدها مجتمع القطيف أمس.
ويقول المصور زهير الطريفي: “مشروع #24_ساعة، هو حدث عالمي، يُقام يوم 25 مايو من كل عام، ويهدف إلى توثيق تفاصيل الحياة اليومية الإنسانية لمنطقة أو مدينة ما، عبر التقاط الصور الفوتوغرافية، باتباع مهارات سرد القصص الإنسانية بالصور، والمشاركة بهذه الصور في وسم يحمل اسم #24_ساعة، مُضاف له اسم المدينة أو البلدة، التي يتم التصوير فيها، وهي خدمة مجانية، تساعد على نقل صورة حسنة عن المجتمعات الإنسانية.
ويشرح الطريفي آلية وطريقة المشاركة في المشروع، ويقول: “في اليوم المحدد للمشروع، يقوم كل مصور مشارك، برفع صورة واحدة، كل ساعة، من مجموع 24ساعة، يشارك بها حول العالم، وترصد الصور حياة الشارع أو الحياة اليومية للمدينة التي يتم التقاط الصور فيها، ووصل عدد المشاركات حول العالم إلى 4850 صورة، جاءت من 826 مدينة و100بلد”، موضحا أن مصوري القطيف رفعوا 80 صورة، ترصد أبرز أحداث، شهدها مجتمع القطيف في هذا اليوم (أمس)”. ويضيف الطريفي: “نجحت في تصوير 13 صورة خلال 13 ساعة، وتم اختيار بعض الصور الخاصة بي، من بين آلاف الصور المشاركة، لنشرها في الحساب الرسمي لمشروع 24 ساعة على الانستغرام”، مشيراً إلى أنه “تم اختيار أعمالي في عام 2016م للمشاركة في معرض أقيم في عدة دول، تحت رعاية المشروع نفسه”.
ويقول المصور صُبحي الجارودي إن “المشروع أتاح لمصوري القطيف، توثيق مناسبات معينة بالمحافظة، بعضها تزامن توقيته مع يوم ٢٥ مايو، وهي ذكرى شهادة الإمام علي عليه السلام، وأخرى مرتبطة بشهر رمضان المبارك، مثل تغير أوقات النوم لدى أغلبية الأسر”.
ويتابع الجارودي “لعل أهم ما تميزت به المشاركات في وسم #24_ساعة، هو التفكير والتحليل اليومي للمشاهد التي تستحق التصوير، والتعليق على تلك المشاهد اليومية برؤية وثائقية غي تقليدية، وهذا ما يبتعد عنه الكثير من المصورين، الذين ينصب اهتمامهم الأكبر على الجانب الفني”.
ويقول المصور الفوتوغرافي محمد الخراري: “باستطاعة كل العالم، المشاركة بصور تعكس حياتهم اليومية، خلال 24 ساعة، دون النظر والالتفات لنوع الكاميرا”، ويؤكد أن “أهمية المشاركة في هذا المشروع، تكمن في استطاعة الجميع مشاركة الآخرين يومياتهم في منطقتهم، وهي فرصة لزيادة الوعي والانتباه تجاه المشاهد الفوتوغرافية، التي ينبغي أن يلحظها الفوتوغرافي، وتحرك مشاعره، وسرعة التقاطها”.
ويعتبر الخراري، الذي شارك بـ 13 صورة خلال 13ساعة، المشاركة في المشروع “تجربة فريدة لكون تاريخ إقامته جاء متزامنًا مع يوم من أيام شهر رمضان المبارك، وفي ليلة وترية من العشر الأواخر، وتصادف هذا مع ذكرى استشهاد أمير المؤمنين الإمام علي عليه السلام، لذا، كانت الفرصة كبيرة لعرض الصور الخاصة بالمنطقة، وتوثيقها ونشرها”.
مرحبا بكم جميعا. ياقطيف الحضارة