مقبرة سيهات تستقبل الملا الخميس في ذكرى دفن الإمام الحسين حشد بشري رافق الجنازة من مسجد القاسم إلى لحد القبر

سيهات: جمال أبو الرحي

في اليوم الثالث عشر من شهر محرم حيث ذكرى دفن الإمام الحسين “عليه السلام”، أكرم مجتمع القطيف وسيهات الملا أحمد خميس، بدفنه في مقابر مسقط رأسه.

واحتشدت الألوف من الناس، ومئات من المشايخ والخطباء، ورواد الحسينيات والمساجد، لوداع الملا الذي عاش في مجتمع القطيف 95 عاماً، منها 65 عاماً واعظاً وناعياً ومرشداً اجتماعياً.

انطلق التشييع بعد عصر اليوم الأربعاء، من مسجد القاسم، وأدى الصلاة على الفقيد الشيخ علي المحسن، قبل أن يوارى الملا الخميس الثرى في مقبرة سيهات.

وولد الملا أحمد بن الحاج منصور بن علي بن كاظم الخميس، في سيهات سنة 1352هـ، تسلّم مجلسه العاشورائيّ الأول في شويكة القطيف سنة 1378هـ، في مجلس الشيخ أمان، أقامته أسرة “آل حمادة”.

بدأ الملا أحمد الخميس صانعًا، يقرأ المقدمات للملا علي بن سالم في سيهات، عام 1366هـ، درس في كتاتيب ومعلمي سيهات وحفظ القرآن الكريم في سن صغيرة على يد الحاج منصور الحلال.

كان يعتزم القراءة في البحرين، إلا أن مرسول الحاج علي السيهاتي قطعه سعيه ذلك بتقديمه طلب اعتلاء منبر مجلس السيهاتي كبديل عن المنبر البحريني، ليستمر بعدها قرابة 48 سنة خطيباً على ذلك المنبر الذي اقترن باسمه فترة طويلة من الزمن.

استمر في القراءة لسنوات في مجلس السيهاتي، كذلك في حسينية الكبيش، ثم حسينية الناصر، وخليفة شاخور، وحسينية الإمام الحسين. أما قراءة العادات فقد لازم بيت الحاج علي زين الدين، والحاج حبيب البوري. كما قرأ في بيت الحاج حبيب الخريدة، بالإضافة إلى دوره في قراءة الفواتح لسنوات طويلة.

وخارج مسقط رأسه سيهات قرأ الكثير أيضاً، من تاروت حتى صفوى والقطيف وقراها والدمام. كما قرأ في بلدة الحليلة بالأحساء سنة 1958م، وكانت الحسينية الجعفرية من أشهر حسينيات الأحساء التي صدحت أرجاؤها بصوته.

اقرأ أيضاً

الملا أحمد الخميس.. الرحيل العاشر بعد “العَشَرَهْ”

تشييع الملا أحمد الخميس غداً.. والعزاء في موقعين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×