بعد 29 يوماً من زرع الخلايا الجذعية.. الموت يخطف طفل القديح حسن آل دعيبل

القديح: ليلى العوامي
شيع أهالي القديح، الطفل حسن محمد آل دعيبل، إلى مثواه الأخير في مقبرة القديح، حاملاً معه جزءاً من الخلايا الجذعية التي تبرعت بها أخته فاطمة قبل أقل من شهر.
كان الفقيد آل دعيبل (12 عاماً)، يعاني من آلم السكسل منذ الولادة، وتفاقم الألم، وبعد 11 عاماً قرر الأطباء ضرورة التبرع له بالخلايا الجدعية، لتكون أخته فاطمة (10 سنوات) التي تصغره بعام ونصف (10 سنوات) هي المتبرعة.
أجريت العملية يوم 16 أبريل الماضي، ولم يمر إلا 29 يوماً، حتى أغمضت عيناه للمرة الأخيرة، ويوارى الثرى في مقبرة القديح، حيث كان قد عانى قبل أيام من نقص الصفائح الدموية ونزيف في المخ.
تصوير: جمال أبو الرحي