سنابس.. “ملتقى الأحباب 15” تحت مجهر منهجية “SWOT”

القطيف: صُبرة
احتضنت جمعية البر الخيرية بسنابس اللقاء الودي الختامي الذي جمع 25 متطوعًا من مشرفي رحلة “ملتقى الأحباب” السنوية، بعد مشاركة 160 مستفيدًا من لجان كافل اليتيم تابعة لـ 12 جمعيةً خيريةً في محافظة القطيف.
وعُقد اللقاء يوم الأحد 6 ذي القعدة 1446هـ، بهدف مناقشة أبرز التحديات، والفرص المستخلصة من النسخة 15. حيث أكد الجميع على أهمية استمرار هذا النوع من الاجتماعات التقييمية بعد كل فعالية، لضمان جودة التجربة وتلبية احتياجات المشاركين، لا سيما الأيتام.
مخرجات الملتقى
وناقش المشاركون مخرجات الملتقى الأخير باستخدام منهجية تحليل SWOT لتقييم نقاط القوة والضعف، والفرص والتحديات، وقد لخص في اللقاء أبرز النتائج التي تمثل قوة للملتقى فكان من أبرزها تعزيز روح التعاون المجتمعي بما شهده من تفاعل ملحوظ من المجتمع المحلي على مستوى الجمعيات المشاركة والأفراد، مما أسهم في دعم الفعاليات وتنفيذ البرامج خلالها، بالإضافة إلى تميز من كفاءة الطاقم المنظم والذي ساهم بوجود فرق تطوعية مدرَّبة وأصحاب خبرة في نجاح البرامج المقدمة، مع وجود تنوع البرامج التي تضمنها وتميزت بتنوعها بصورة تلائم احتياجات الفئة المشاركة.
التحديات
وتحدث المنظمون عن التحديات التي واجهوها في الملتقى ودونت على أنها نقاط ضعف، فكان في مقدمتها محدودية التمويل، مما ألزمهم توفير موارد مالية كافية، وكذلك نقص الموارد البشرية المتخصصة، مع ما لوحظ من نقص في بعض التخصصات المطلوبة خلال الرحلة، مع الاعتراف بوجود تحديات تنظيمية ظهرت في بعض الصعوبات اللوجستية في إدارة الفعاليات، كما وجد ضعف في آليات التنظيم والإدارة في بعض الأنشطة التي تعدت الحاجة لعدد أكبر من المتطوعين المؤهلين، والعمل على زيادة وسائل التواصل بين المشرفين والمشاركين.
توصيات
وقدم الحضور عدة توصيات لتطوير رحلة الأحباب (النسخة 16 – 1447هـ) على المستوى التنظيمي بتحسين نظام التسجيل لضمان سلاسة الإجراءات، وتفعيل أدوات التواصل الرقمية بين المشرفين والمشاركين، ومن الناحية اللوجستية والخدمية؛ ضرورة رفع جودة الخدمات المقدمة في الاستراحات، وتوفير برامج ترفيهية متنوعة تناسب الأعمار المختلفة.
وشدد اللقاء على أهمية إشراك الأيتام والمشرفين في عملية التخطيط والتقييم عبر استبيانات إلكترونية، وزيادة التنظيم لورش العمل التفاعلية التي تركز على بناء المهارات للمشاركين، وتضمينها أنشطة ثقافية وترفيهية تسلط الضوء على تراث المنطقة.