يوليو الأشد حراً سعودياً.. القطيف تصل إلى 46 درجة والأحساء 49 غداً بداية موسم الدر 340 وفيه نهاية البوارح
القطيف: صُبرة
يشهد شهر يوليو لهذا العام، ارتفاع درجات الحرارة في معظم مناطق المملكة، حيث تصل درجات الحرارة إلى 49 درجة مئوية، كما تظهر توقعات الطقس التابعة للمركز الوطني للأرصاد.
الارتفاع المتوقع في درجات الحرارة تشهده الأحساء التي تُراوح فيها درجات الحرارة بين 42 و 49، أما الدمام فتصل درجات الحرارة فيها خلال يوليو إلى 46 درجة مئوية يوم السبت الموافق 12 يوليو، كذلك تشهد المدن الأخرى ارتفاع في درجات الحرارة.
أما في القطيف، فمن المتوقع أن يسجل يوم 13 يوليو القادم أعلى درجات حرارة لهذا الشهر، حيث تصل إلى العظمى إلى 46 درجة مئوية، بينما تصل الصغرى إلى 33 درجة.
من جهة أخرى، توقع موقع طقس العرب، أن يشهد شهر يوليو أعلى معدلات لارتفاع درجات الحرارة.
وذكر في توقعاته “يسود توزيع مُعتاد في الأنظمة الجوية مع توقعات بعدم وجود تطرفات في شدة المُرتفع الجوي، بحيث تكون الأجواء صيفية حارة مع حدوث موجات حارة على فترات على شرق المملكة، وتتركز الأمطار في الأجزاء الجنوبية الغربية، مع نشاط للرياح البوارح على أجزاء من شرق و وسط المملكة، تتسبب بحدوث العواصف الغبارية الكثيفة أحياناً.”
من جانبه قال الباحث الفلكي سلمان آل رمضان “ونحن نعيش جمرة القيظ وهو ما يقابل الحر الشديد، و الفترة الأشد حرارة، نتذكر قول العرب (إذا طلعت الهقعة تقوص الناس للقلعة، ورجعوا عن النجعة، وأردفتها الهنعة)، ويقولون أيضاً (إذا طلعت الجوزاء توقدت المعزاء، وكنست الظباء، وعرقت العلباء، وطاب الخباء).
وأضاف “ويعنون بالمعزاء الأرض الصلبة وهي تتوقد من شدة حر الشمس، وقولهم كنست الظباء أي أنها تدخل الكنس من شدة الحر، والكنس وواحدها كناس المخبأ فتصاد فيه، ومن أبرز الملامح الطبيعية لموسم الجوزاء، اشتداد الحر، وكثرة السموم والعواصف، وكثرة الغيوم المتجهة من الشرق إلى الغرب، وارتفاع الرطوبة النسبية، وحدوث بعض فترات السكون التامة للرياح.”
وأشار إلى أن يوم غد الاثنين، سيشهد بداية موسم الدر 340، وهو العشرة الرابعة بعد الثلاثمائة من سنة الدرور، وفيه نهاية البوارح وهي الرياح الشمالية، وبعدها يقل الغبار في الجو تدريجياً.
