صراع الورثة.. سيوف الإخوة الأعداء ضعف الذمة يهيمن على نصف المختلفين في قضايا الإرث

القطيف: أمل سعيد
في لحظة الفقد، حين يخيّم الحزن وتغيب وجوه الأحبة، تتكاتف الأسر وتتقارب القلوب، إلا أن المال (الإرث) يستطيع ببساطة تجفيف الدموع المنهمرة على الفقيد (أيا كانت منزلته)، وتقسية قلوب طالما تقاسمت العيش والذكريات والضحكات.
والمال؛ بكل معانية قادر على أن يُظهر وجهنا الآخر، الوجه الأكثر غلظة، الأكثر فظاظة والأكثر غطرسة، حينها تتحوّل التركة إلى سبب للخلاف، ويتحول الأحبة إلى خصوم.
الخلاف على الإرث أحد أبرز المشكلات الاجتماعية التي تواجه كثيرًا من الأسر في مجتمعاتنا المعاصرة، فعلى الرغم من وضوح الشريعة في تنظيم مسائل الميراث وتحديد أنصبة الورثة بدقة، إلا أن الواقع يشهد شيئًا مختلفًا، حيث تتكرر النزاعات وتتشعب بمجرد وفاة المورّث، خاصة عندما تكون التركة كبيرة.
وفي كثير من الحالات، يستغل بعض الورثة هذا التأخير في التقسيم لتحقيق مصالح شخصية، مثل الانتفاع بالعقار أو الاستفادة من الأموال، مما يولّد شعورًا بالظلم لدى الآخرين ويُشعل فتيل الخلاف.
هذه القضايا لا تبقى داخل جدران البيوت، بل كثيرًا ما تنتهي في أروقة المحاكم، وتستمر لسنوات طويلة تُستنزف خلالها الأموال والعلاقات، وتتفكك فيها الروابط العائلية، ويرجع سبب هذه الخلافات في الغالب إلى ضعف الوعي الشرعي والحقوقي، وغياب ثقافة الحوار والتفاهم بين الورثة، إضافةً إلى الطمع أو تدخل أطراف خارجية تزيد الأمور تعقيدًا. ومن هنا، تظهر الحاجة إلى تسليط الضوء على هذه المشكلة، ودراسة أسبابها وتداعياتها، واقتراح حلول عملية تحدّ من انتشارها، حفاظًا على تماسك الأسر واستقرار المجتمع،
“صُبرة” استطلعت وجهة نظر المجتمع عن أسباب المشكلة ومدى انتشارها.
إجمالي عدد المشاركين في الاستطلاع هو 157 مشاركاً؛ وقد غلب الذكور على الإناث، حيث وصل عددهم إلى 99 مشاركاً بنسبة 63.1 %، مقابل 58 مشاركة أي بنسبة 36.9 %.
العمر
83 من المشاركين أعمارهم فوق 50 عاماً.
70 مشاركاً من 30 إلى 50 سنة.
4 مشاركين من 20 إلى 30 سنة.
وجاءت إجابة المشاركين عن الأستطلاع كالتالي:
- في رأيك.. ما هو أقوى سبب لخلافات الورثة؟
77 مشاركاً (49%) ضعف الذمة.
63 مشاركا (40.1%) ضعف دراية بأحكام الإرث.
17 مشاركين (10.8) أجابوا بلا أدري
- هل لديك تجربة شخصية سيئة في مسألة تقسيم إرث؟
78 مشاركا (49.7 %) أجابوا بأن لديهم تجربة شخصية سيئة في مسألة تقسيم الإرث.
68 مشاركاً (43.3 %) ليس لديهم تلك التجربة.
11 مشاركين (7 %) لا يرغبون في إجابة السؤال.
- من دون ذكر أسماء.. هل تعرف أسرة من أقاربك واجهت مشكلة خلافات تقسيم إرث؟
132 مشاركاً (84.1 %) قالوا بأن لديهم أسرة قريبة واجهت مشكلة خلافات تتعلق بتقسيم الإرث.
20 مشاركاً (12.7 %) نفوا وجود أسرة قريبة لديها مشكلات ورثة.
5 مشاركين امتنعوا عن الإجابة.
- وعن كيفية الحل، أوضح الاستبيان أن النسبة العظمى من الورثة لم يجدوا حلاً، وما زالت أمورهم عالقة حتى الآن.
90 مشاركاً (64.7 %) لم يقتنعوا إلى الآن، ومازالت التركة بلا تقسيم.
29 مشاركاً (20.9 %) رضخوا بعد رفع الموضوع للقضاء.
12 مشاركاً (8.6 %) فقط، اقتنع المختلفون من تلقاء أنفسهم.
8 مشاركين (5.8 %) اقتنع المختلفون بعد تدخل أهل الخير.
وفيما يلي اختارت “صُبرة” آراء عدد من المشاركين في الموضوع، والحلول المقترحة:
أم محمد
العمر: أكثر من 50 سنة
في ناس أعرفهم حلوا الأمر بأنفسهم وفي ناس لحد الآن ماقسموا الإرث وكل هذا يعتمد على تسلط أحد الأبناء والطمع والجشع الي يتملكه والمشكلة أنه يعيش حياته عادي بالمال الحرام ولا يخاف من حساب وعقاب بالآخرة وأنه ماراح ياخذ معاه شي غير الكفن
الله يهديهم ونسال الله حسن الخاتمة.
ذكر، بلا اسم
العمر: بين 30 و50 سنة
بعد وفاة الاب وخاصه لمن لديه زوجتان تكون اكثر تعقيدا بسبب خلافات وبغض كان على والدهم ويتم تفريغ الغضب والحقد والكره في اخوانهم من الزوجه الثانيه ويبخسون حقهم رغم انهم صغار عشان يحصلون على اكبر مبلغ من الورث رغم انهم يملكون والله منعم عليهم وكل واحد بيت ملك واخوانهم من زوجة ابوهم لايملكون اي شي ومايشتغلون على دراسه وتخرج
شوفوا الجشع والطمع اللي وصلنا له.
ذكر، بلا اسم
العمر: بين 30 و50 سنة
الموضوع مهم جدا وقد جاء ونحن في حاجة كبيرة له ؛ ولهذا يحتاج الى اعطاء فترة لا تقل عن عشرة ايام الى شهر حتى نستفيد من اراء الناس ؛
وكذالك نحتاج الى وضع المسألة على مستوى المملكة لمعرفة اراء الجمهور خصوصا من تعثروا في هذه القضية ومن بعدهم علينا أن نعرف نضرة الاقتصاديين ؛ وكل ذالك لوضع قوانين تعجل بتقاسم التركة مع اخذ عدم تعارضها مع شرع الله !
سارة
العمر: بين 30 و50 سنة
لايعلم أياً منا متى يرحل إلى جوار ربه فهل هذا يستحق منك أيها الوصي إرتكاب هذا الذنب وهو من الكبائر.
ياسر السنان
العمر: أكثر من 50 سنة.
الدمةً الضعيفةً وقلة الوعي باحكام الارث والخلافات العائلية السابقة لموت المورث وايضا وجود ورثة لديهم الكفاية المالية التي يستخدمونها للضغط على بقية الورثة الضعاف ماديا للحصول على مكاسب وتنازلات منهم وايضا عدم فهم الورثة للطرق القانونية لتقسيم الورث و عدم وجود مستمسكات صحيحة تؤدي كلها لتعطيل تقسيم الإرث.
أنثى، بلا اسم
العمر: أكثر من 50 سنة
لا يوجد مايكتب في هذا المجال بعد حكم الله تعالى في تقسيم الأرث، الا أن الثروات الضخمة التي يتركها الموروث، إضافة إلى تمركز معرفة تفاصيل الثروة عند أحد الورثة فقط (أحيانا) الوصية بكامل الثلث إلى الوصي فقط (رغم الكراهية الشرعية) ، كل هذه عوامل تؤدي إلى الخلافات الطويلة بين الورثة ، وقد يحدث أن يقسم أحدهم أمواله على المعالين من قبله، أثناء حياته،. فيرتاح الجميع أثناء حياته وبعد مماته
جعفر أحمد آل مرهون
العمر: أكثر من 50 سنة
رأيي أن تتدخل الدولة في حل موضوع الإرث بمجرد أن يتقدم ولو فرد واحد من المعنيين ولا تطول مدة الخلاف وإجبار من يخالف بالقانون وإن لم يرض تطبق عليه لائحة العقوبات.
حسين
العمر: بين 30 و50 سنة
التضحية بجمع العائلة وعدم تشتتها والمحافظة عليها مقابل الاموال فهل المال سيجمع عائلة فالمال زائل لا محاله والعائلة اغلى من المال ولا يمكن تعويضها .
محمد عبدالله
العمر: أكثر من 50 سنة
هناك مشكلات تتعلق؛
1- التجار الكبار والذي لديه أكثر من زوجة
2- المساهمات التجارية التي تعطلت لأكثر من ثلاثين سنة
3- الأملاك الزراعية والأراضي الكبيرة وما اعقبها من عدم تفاهم الأبناء بين التصفية والاستمرار في المشروع الزراعي وعدم قدرة احد الأطراف شراء اسهم الاخوة.
أنثى، بلا اسم
العمر: بين 30 و50 سنة
اعتقد عدم توزيع الارث هو ليس مسألة دنيويه هو حق شرعي يجب على المؤمن رده قبل ان يموت.. وان لم يفعل فلن يتوقف الامر ف الدنيا وسيبقى ليوم القيامة معلقاً على كل من كان له صلة ف الأمر..
ياسمين الدرورة
العمر: بين 30 و50 سنة
هذا الموضوع فعلاً من القضايا الحساسة والمؤثرة في العلاقات الأسرية، وقد يتحول من أمر شرعي بسيط إلى مصدر خلاف وقطيعة طويلة الأمد بين الإخوة والأقارب.
وقد يموت الأخوة لتمتد العداوة بين أبناء العمومة
و ما الظلم الإ ظلمات
أما أثر اللقمة الحرام فيمتد بشكل صريح كشجرة تسلب المرء البركة في المال والعافية وبر الأولاد وصلاحهم.
أنا شخصيا أؤيد بشدة أنّ الانسان ربما لو يوزع أمواله بالعدل والإنصاف على أبناءه في حياته ليضمن دوام أخوتهم وأن لا يفرقهم مال أفضل ويبقي لنفسه ما يكفي ليسعده ويوسع به على نفسه.
علي عبدالله
العمر: بين 30 و50 سنة
تعطلت المشاريع وتعطلت العقارات والعمارات
بسبب مشاكل الورثة
والضحية هو المواطن ينحرم من خدمات كان يقدمها صاحب الأملاك
سهى
العمر: أكثر من 50 سنة
اكثر تعقيدا لدى مجتمعنا الشيعي هو عدم تقسيم الاوقاف العائدة للعائلة الواحدة سواء وقف ذرية لصالح البنات او الاولاد او وقف حسيني . نرى الشراكة بين عدة عوائل وعدة اجيال ينتهي الحال الى عدم متابعتها وحتى الدخل العائد منها تكون قليلة بسب شبكة التفرع ،،،، فلذلك كي لا تضيع الاوقاف ،،، ارى ان تقسم بين الاخوة ليكون كل واحد ومن بعده ذريته مسؤول عن ذاك الوقف بحد عيننه .
أبو علي حسن عبدالله
العمر: بين 30 و50 سنة
اقول العمر قصير. وغدا نلتقي معا امام الله. وسيكون حساب عقيم امام الله. فعلى الطامعين بحقوق غيرهم ان يتداركو أمورهم ويحلو مشكلة تقسيم الورثة بالتساوي. وابراء دمته قبل فوات الأوان. واليوم عمل بلا حساب. وغدا حساب بلا عمل تحياتي للجميع الطيبين
محمد بن علوي
العمر: أكثر من 50 سنة
الورثة عادة لهم وصي ، فعلى الوصي التحرك بعد انقضاء مراسيم العزاء بإيضاح التركة العينية منها و النقدية ، و إذا لم يتحرك فعلى الورثة اخطاره بالتحرك حتى يكون الجميع بإطلاع على حقه في حينه ، و ليس بعد عقود من الزمن ، فالعقار بعد عشرات السنين تختلف قيمته ، و النقد أيضا تختلف قيمته و ما يساوي ، كما أن الورثة بعضهم بحاجة ماسة لأموالهم في تلك الظروف ، و بعضهم قد يتوفى ولم يعطى نصيبه من الأرث لسنوات عديدة .
الأفضل هو تعيين الحقوق و إن لم توزع .
بشير جعفر المشقاب
العمر: أكثر من 50 سنة
في الأساس ليس هناك من داعي لأيصال التقسيم لتركة للقضاء و الواجب الأقتناع بما هو مكتوب في نص توزيع التركة ولكن لو ناديت ميتاً لأجاب.
ليلى العوامي
العمر: أكثر من 50 سنة
الاختلاف في موضوع الإرث راجع لعدة أسباب حسبما أراه شخصياً قد يكون نوع من الأنا وفرض السلطة من قبل فرد أو أكثر من الأسرة وقد يكون عناد وقد يكون جشع لهذا لابد من إيجاد حل لهذه المشكلة من قبل المختصين وتثقيف الناس من خلال المحاضرات وقت المناسبات الدينية.
ذكر، بلا اسم
العمر: أكثر من 50 سنة
قد تكون هناك اسباب أخرى لعدم تقسيم الإرث، ذكرت في الاستبيان أعلاه (عدم المعرفة بأحكام الإرث)، وقد يكون ضعف الذمة مصاحباً للسبب المذكور، حيث يقوم (الوصي) او معه اشخاص آخرون باستغلال جزء من الإرث و الانتفاع به بأي شكل من الأشكال قبل التقسيم او المماطلة في تقسيم الإرث حتى يتم الانتفاع لفترة اطول..
أنثى، سحاب الديرة
العمر: أكثر من 50 سنة
الشرع واضح والقضاء في منتهى السلاسه لكن التاخير في الورثه حتى يتلاشا الحق في نظرهم.
علي محمد
العمر: بين 30 و50 سنة
جدي توفي منذ أكثر من 20 عاما وحتى الآن لم يتم توزيع الإرث لا من حيث الأراضي الزراعية ولا المبالغ المالية الموجودة في حسابه، ولا يعرف الجميع المبلغ الأصلي الموجود، وهل تم صرف المبالغ المالية الموجودة في الحساب البنكي أم لا، ولا أحد يعرف في هذا الموضوع إلا المسؤول أو الأخ الأكبر وقد توفي الآن وأيضا، توفي اثنين من الأخوة، وهذا يسبب في كثير من المشاكل العائلية التي لم تحل إلى الآن منذ أكثر من 20 عاما ، واعتقادي الشخصي أنه لم يتم توزيع الورث حتى يتسنى إلى الشخص الذي لديه مسؤولية التصرف في التصرف الحر في كل شيء قبل الالتزام لاحقا بمبلغ محدد حيث أن الجميع لا يعرف كم المبلغ الرئيسي الموجود في الحسابات البنكية إلى جدي رحمه الله.
ذكر، بلا اسم
العمر: بين 30 و50 سنة
مشكلة قائمة الآن باستعجال الورث، حيث تركت إحداهن منزل زوجها وأبناءها وانتقلت لبيت أهلها منذ سنوات بحجة بر الوالدة، لكنها فاجأت الجميع مؤخراً بطلبها تنازل اخوتها وأخواتها عن منزل أبيهم بحجة أنها خدمت أمها وتستحق تعويضاً! لكن الجميع مترددون الآن بعد اتضاح نيتها فيخاف الإخوة والأخوات التنازل لها عن المنزل فتقوم بإخراج أمها من المنزل لبيعه بذريعة الحاجة المادية وبالتالي تجبر الإخوة على استضافة والدتهم فتنشأ المشكلات مع الزوجات. المؤلم للجميع هو عدم اكتراث هذه الأخت لوضع الأم الكبيرة في السن ولا لمشاعر الأخوة والأخوات ولا للفتنة التي اصطنعتها لهم وأمها مازالت على قيد الحياة!.
أنثى، م م أ
العمر: بين 30 و50 سنة
أنا طبعاً ضد ان الاب او الام يقسم أملاكه في حياته لكن إذا تقدم به العمر و عنده حلال كثير يقسم جزء حتى لو اكبر من النصف عشان يقلل من أزمات تقسيم الإرث بعد الوفاة لان معظم المشاكل تنتج من عدم توفر سيولة لدى الورثة لشراء نصيب البقية فاذا تم توزيع قسم قبل الوفاة يمكن تكون السيولة متوفرة نوعاً ما لو احد رغب باستبدال نصيبه بجزء من املاكه واهم شي حفظ حقوق الام او الاب و البعد عن الاستغلال.
ذكر، بلا اسم
العمر: أكثر من 50 سنة
لم أر في حياتي مايألم. مثل هذا الموضوع. تبقى المشكله عالقه. وتتعاقب عليها أجيال. والموضوع عالق لم يحل. وذمة الأب او الأم مشغولة وهو /هي في قبره. لماذا. ؛؟؟؟. يمكن عليه حقوق شرعيه او حقوق للناس. و كيف نصلي في مكان. متعلق به حق شرعي مثلا او فيه حق للغير. الاجابه صعبة جدا على هذا النوع من التساؤلات. هل صلاتنا صحيحة في هذا المكان … وكثيرة هي التساؤلات التي لا تعرف لها إجابة.
أنثى، بلا اسم
العمر: بين 30 و50 سنة
توسعوا في هذا الموضوع وناقشوا موضوع القدماء من الرجال الذين قبل أن يتوفاهم الله هضموا حقوق بناتهم وكتبوا الميراث لأبناءهم فقط وناقشوا قضية لماذا لا يبادر أبناءهم الذين أكلو المواريث من أموال وأراضي وعقارات باعطاء اخواتهم أو عماتهم وذويهم حقوقهم… فالقضايا مثلها كثيرة ويمكنكم سؤال من بلغوا الستين إلى ١٠٠.
تجربتنا. مختلفه. ولله الحمد
والسبب الوعي الموجود عن الورثه
توفي الوالد رحمه الله وبعد وفاته بالعقل من شهر أنهى الوصي. الأخ الأكبر توزيع الإرث من المال
ولم تمضي سوى بضع سنوات- وكان الانتظار لتحين الفرصه المناسبه – تم إنهاء موضوع بيت الوالد دون أن يحدث اي ضرر على احد الورثه
الموضوع بسيط إذا تمتع الورثه بالوعي الديني
ومعقد إذا صاحبه الجشع
مشاكل الورث سببها.. عدم الوعي والإنسانية وعدم تقديس العائلة.. أغلب المشاكل تنحصر في الأبناء الذكور يعتقدون لهم الأحقية في الورث دون البنات ودايما ينتظروا الي ان البنت غير محتاجة.. تبدأ المشاكل لما يطلبوا من الخوات تنازل ا للأخوة أو الأم عجوز يتم طردها حتى يقسموا الإرث بعد بيع البيت ياريت يضاف شي جديد السماح للأم العيش الانتفاع من السكن لحين وفاتها او بنت ارملة او مطلقة..لأن بهالزمن مافي رحمة حتى على الأم وليش الاب يخلي كل ورثه للأبناء وينسى زوجته ما يأمنها