كتاب] حياة الملا سعيد الخاطر في “رسالة وعطاء”
القديح: صُبرة
في 384 صفحة؛ رُصدت حياة الملا سعيد بن ناصر الخاطر (1934 ـ 2021)، بين دفتي كتاب حمل عنوان “رسالة وعطاء”. الكتاب أعده ابنه الدكتور محمد الخاطر، وقدم له منصور الجشي، وأسهمت في مادته قائمة طويلة من الشخصيات الاجتماعية في محافظة القطيف.
الكتاب الصادر في 11 قسماً؛ يُصنَّف ضمن ما عُرف في القطيف عن كتب الذكرى. وهو نوع من الإصدارات الوثائقية التي تهتمّ بتسجيل حياة شخصيات اجتماعية أو أدبية أو دينية بعد رحيلها. وقد غلبت العادة في هذا النوع من المؤلفات على تحويل الكتاب إصداراً مُحيطاً بحياة الشخصية، وراصداً لحدث رحيله، وموثّقاً لأثر الرحيل في كلمات المؤبنين وشعرهم.
وعلى هذا النمط المعروف في مجتمع القطيف؛ كان الملا الخاطر محوراً للكتاب، بدءاً بسيرته التي تصدرت الفصول. وبحسب المؤلف فقد ولد “الملا سعيد” في 13/5/1353هـ، ونشأ في قرية القديح، وتعلم في الكتاب، ودرس حوزوياً، وتزوج، والتحق بشركة أرامكو السعودية.
وبحسب المؤلف أيضا؛ فقد ابتعثته أرامكو إلى الجامعة الأمريكية في بيروت، وبعدها عمل في مكتبات الشركة. كما مارس أدواراً اجتماعية كثيرة، مشاركاً في تأسيس بعض المؤسسات فيها، ومعيناً برامج وفعاليات متعددة. فضلاً عن ذلك رصد الفصل الأول الكثير من جوانب حياة الراحل، نهايةً برحيله، رحمه الله.
الفصل الأضخم في الكتاب هو فصل “المقالات الأدبية” في تأبين الراحل، حيث ضم 49 مقالاً، وبعدها 18 قصيدة، ثم أورد المؤلف توثيقاً لـ “مجلس الفاتحة” والمشاركات الأدبية المتوازية معه.
كما وصف المؤلف “حفل التأبين” بتفاصيل التحضير له، وإقامته، والمشاركات التي كوّنت محتواه من الكلمات والمقالات والشعر. فضلاً عن رصد برقيات التعازي، وإعلانات التعزية، وكلمات قصيرة ومطولة.
الكتاب ضخم، ومحتواه يُشير إلى مكانة الرجل، ويمكن وصفه بأنه “إصدار وثائقي” ستتضح أهميته في المستقبل البعيد، بما انطوى عليه من وجود شخصيات اجتماعية وثقافية ودينية وقت صدوره، فضلاً عن الطريقة الوصفية التي حرص المؤلف على سردها، كعادة اجتماعية مصاحبة لفقد الشخصيات الاجتماعية المؤثرة.
اقرأ أيضاً
بشكل عام ؛ إذا اردة معرفة قيمة البستان فلا تنظر إلى عدد الشجر ولا انواعها او الماء وحلاوته او موقعه وان كان ذالك مهما ؛ ولكن الاهم هو الثمرة من الجودة والنوع ثم العدد وان كان محدود العدد !
وذكر ماشاء الله والصلاة على النبي واله مهم كما جاء عن الأمام جعفر (ع)
والاهم كذالك ؛ إذا اردة مدح رجل او امراءة امام الناس فعليك تجنب اعجاب الناس بهم ؛ قدر المستطاع ؛ يعني ابراز المدح من باب التشجيع على الاقتداء بمن تم مدحه ؛
والحكمة من ذالك هو ابعاد الحسد ؛
خصوصا لو كان الشخص المذكور حيا (باقي وموجود) حتى لا يصيبه او اولاده او اهله اذى الحاسدين !!!
وهذه نصيحة قليلة في حق رجل يستحق الذكر الحسن والثناء ؛
وهذا ليس انتقاذا للكتاب ولانني لم اقراه وكلامي عام وليس خاص !
ومن يفهم غلط فعليه السؤال حتى يجاب ؟ او يعيد القراءة عدة مرات !