“قصة صالح” من شوارع أم الحمام إلى المنافسة “الأوسكار”
القطيف: معصومة المقرقش
رشحت جامعة نورث ويسترن الفيلم السعودي قصة صالح للمنتج والمخرج زكي العبد الله للمنافسة في مسابقة الأوسكار، قسم الطلاب، النسخة 51.
وتدور أحداث الفيلم الروائي القصير حول صبي يعمل في توصيل الخضار، تتكالب عليه الظروف والتحديات، ويصر على مواجهتها ليتمكن من شراء القمر الصناعي لوالده المسن.
من جانبه قال العبد الله، إن هذه المسابقة تأتي بالترشح فقط، فجميع أفلام التخرج للطلاب تسلم من قبل الجامعات العالمية للأوسكار، ويرشح رقم محدد للدخول في المنافسة على جوائز الأوسكار لقسم الطلاب.
وبين أن المرحلة أولى هي ترشيح الجامعات للأفلام، ومرحلة الثانية هي اختيار الأكاديمية للأفلام المقبولة في المسابقة، والمرحلة ثالثة هي اختيار الأفلام التي تصل لمرحلة النصف نهائي وتسلم الجوائز النهائية.
وسبق وأن حصل الفيلم على الجائزة الذهبية لأفضل إنتاج بالتعاون مع الصندوق الثقافي والاستديو المهني للتدريب في الأفلام في مهرجان أفلام السعودية النسخة العاشرة.
وصورت جميع أحداث الفيلم في بلدة أم الحمام بمحافظة القطيف وفي شوارعها، بالشراكة مع لجنة التمثيل بأم الحمام وجامعة نورث ويسترن؛ حيث أُنتج الفيلم في برنامج ماجستير الفنون الجميلة في جامعة نورث ويسترن بأمريكا.
وفكرة الفيلم جاءت فعليًا بحسب العبد الله بعد دراسته لعلم النفس وتحديدًا علم النفس الاجتماعي المهتم بالمحيط، وكيف أن المحيط يلعب دورًا على سلوك الفرد، كما يعد الفيلم رسالة الماجستير الخاصة به.
وحصد الفيلم كذلك على العديد من الجوائز الدولية، كما حصد الفيلم على جائزة أفضل فلم عربي في فرنسا.