الحصيني يبشّركم: غداً وما بعده أقلّ حرارة.. ثم توقعوا الارتفاع
إكس : صبرة
وصف الباحث في الطقس والمناخ عبدالعزيز الحصيني، ما مضى من أسابيع الحرارة المرتفعة، بأنه كان كان ضمن موجتين حارّتين، من أصل 7 موجات حارة تمرّ بها البلاد، كحدّ أقصى.
وعبر حسابه في “إكس” قال العضو المؤسّس للجنة تسميات المناخية “من خلال الأرشيف المناخي لسنوات ماضية، ففي الغالب موجات الحر القاسية يتراوح عددها بين خمس وسبع موجات”.
وتوقع الحصيني أن يخف الحرّ قليلاً بدءاً “من غد الأحد، وتتحسّن درجة الحرارة؛ لتصبح الحرارة حول إلى أقل من معدلاتها السنوية في مثل هذه الأيام بسبب تقدُّم كتلة شبه معتدلة في طبقات الجو العليا تساعد على ذلك؛ حيث يتوقع أن تستمر عدة أيام، ثم تعود إلى معدلاتها الطبيعية، مع ملاحظة تحسن فرصة الأمطار من منتصف الشهر القادم”، في بعض المناطق.
الجو اللطيف نوع من أنواع الرزق والرحمة ..
وارتفاع الحرارة نوع من الفقر والفقر جزء من البلاء مثله مثل المرض والعافية ..
كماقال تعالى في سورة البقرة (ولبنونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين ) (155)
والصبر يحتاج إلى الدعاء او انه لا يكتمل الا بالدعاء .. ونحن ( كمسلمين ) نحتاج للدعاء الجماعي كل جمعة (على الأقل وان اماكن)
مثل دعاء كميل وهذا الدعاء ليس لدفع البلاء فقط بل عن الفقر والمرض والغم والديون وماشاء الله .. لان فيه محو الذنوب التي تمنع استجابة الدعاء ..
أخيرا وكمثال .. لو كان أحد ظل في وسط الصحراء وظن انه سوف يموت بعد ساعات من العطش والحرارة .. ثم استغل هذه الساعات بذكر الله يطلب العون والرزق مثل ترديد الايتين من سورة الطلاق (ومن يتقي الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل الله الله فهو حسبه ان الله بالغا امره قد جعل الله لكل شيء قدرا)
أكيد سوف ينجو باءذن الله على يد ابناء الحلال