سلمان آل رمضان يحذركم: العاهات في كدَم..! البوارح الحارة مستمرة لـ 40 يوماً مقبلة

القطيف: صُبرة

في رسالته الفلكية شبه اليومية؛ استعار الفلكي سلمان آل رمضان، تعبيرات من لغة أسلافنا العرب في وصف الحر حين يطلع نجم الثريا؛ قائلاً “إذا طلع النجم فالحر في حدَم والعشب في حطَم والعاهات في كدم”.

وعلّق آل رمضان شارحاً “ومعنى حدم يراد بها شدة، وفي كدم أي في ازدياد”.

ويبدأ طالع الثريا في الأسبوع الأول من شهر يونيو من كل عام. وتُعرف الثريا، أيضاً باسم “الشقيقات السبع”، ويصفها موقع “وكيبيديا” بأنها “عنقود نجمي مفتوح يقع في كوكبة الثور فوق كتف الجبار الأيمن، وهو أحد ألمع وأشهر العناقيد النجمية المفتوحة”.

يضيف الموقع “يتكوّن العنقود من نجوم فتيّة زرقاء ساخنة، تكوّنت كلّها في نفس الوقت تقريباً من سحابة جزيئية قبل حوالي 100 مليون سنة. يُمكن رؤية العنقود بالعين المجرّدة، حيث يبلغ قدره الظاهري ككل حوالي 1.6، ومعظم الناس يستطيعون تمييز ستة من نجوم العنقود بالعين المجردة، ولكن بالرغم من ذلك يستطيع البعض تمييز 8 نجوم أو حتى أكثر. يُعرف هذا العنقود منذ ما قبل التاريخ، حيث ذكره الفلكيون القدماء كثيراً، وكان قدماء العرب يتبرّكون به وبنوئه وينسحرون بوضوحه وروعته، في حين إن الإغريق تصوّروا نجومه كأنها سبع أخوات ونسجوا حولها بعض الأساطير، وينتشر العنقود على مساحة تبلغ درجتين على الأقل من السماء، وهذا ما يُعادل أربعة أضعاف القمر البدر، لكن كثافة النجوم فيه منخفضة مقارنة بالعناقيد الأخرى”.

وبحسب الرمضان فإن الطالع يتبعه ما يُعرف بـ “الدر ٣٢٠” وهو “العشرة الثانية بعد الثلاثمائة من سنة الدرور”، وفيه غاية طول النهار وقصر الليل، وهبوب بارح العنب، كما يعرف ببارح الجوزاء، وبارح الثريا الذي يشتد فيه الحر وتجف الأعشاب وتغور المياه وتصرف البهائم ويستحب نوم الظهيرة. والبارح والبوارح، رياح موسمية تستمر ٤٠ يومًا”.

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×