عبدالله آل شهاب: نشكر الأمانة والبلدية وهيئة تطوير المنطقة.. وننتظر دور هيئة التراث

القطيف: ليلى العوامي

أشاد عبدالله آل شهاب بخطوة وقرار أمانة المنطقة الشرقية بتعديل مسار مشروع طريق الملك عبدالعزيز في مدينة القطيف، مؤكداً أهمية “كل ما يتصل بالتراث المعماري والعمراني، والأثار في مملكتنا”.

وقال آل شهاب، إن “هناك نظاماً محكم يحمي هذه الأماكن والمواقع، وبالذات قرار مجلس الوزراء الموقر348 بتاريخ 25 شعبان 1435هـ المصادق عليه بمرسوم ملكي رقم م /3 في 9 محرم 1436هـ وقد نُشر في جميع الصحف، ومنها صحيفة أم القرى الرسمية”.

وأضاف أن “هذا النظام في كل فقراته ومواده، صريح وواضح، ويمنع التعدي، أو إزالة المباني التاريخية القديمة التراثية التي لها أثر تاريخي وجذور”.

وأشار إلى أن “قرار الأمين هو تكريس للقرار الصادر من مجلس الوزراء، وهذا يجعلنا مطمئنين على أن المتبقي من أثار وتراث المملكة هو خاضع لهذا النظام، والأن هو تحت أنظار هيئة التراث التابعة لوزارة الثقافة”.

وأضاف “لا شك أن هذا القرار أدخل الفرحة والسرور على جميع محبي التراث وعاشقي الأثار والمدافعين عن التراث العمراني والمعماري القديم، ونتمنى أن يُعاد تنظيم هذه المنطقة والشريط المتبقي من حي القلعة والزريب، ويتم تطويره والمحافظة عليه وإدخال الخدمات وإظهاره بشكل جميل ونتوقع القادم أفضل”.

كما أكد قائلاً “نتمنى أن تتكاتف جهود أمانة المنطقة الشرقية، وجهود بلدية محافظة القطيف وهيئة تطوير المنطقة الشرقية مع وزارة الثقافة؛ لتطوير البيوت المتبقية من حي القلعة التاريخي، وتنفيد مشروع تطويري شامل يأخذ في الحسبان كل العناصر الجمالية والتعريفية، وكذلك تنظيم الموقع بشكل شامل ليكون مقصداً للزوار ويبقى كتراث، ونتمنى أن يتم ذلك قريباً ويترجم على أرض الواقع”.

وقال “نكرر شكرنا لأمين المنطقة الشرقية وأعضاء المجلس البلدي السابقين الذين كانت لهم بصمات ومتابعات في هذا الموضوع وكل الفاعلين من أجل القضايا التراثية والأثار”.

وأضاف أيضاً “نتمنى جميعاً من هيئة التراث التابعة لوزارة الثقافة  الإسراع في عمل دراسات لهذا الموقع حتى يتزامن مع انتهاء تطوير طريق الملك عبدالعزيز، فشارع الملك عبدالعزيز طوله 5 كيلو، من بداية حي الشويكة جنوباً إلى أخر حي الناصرة شمالاً، وهناك أحياء في القلعة لم تهدم، فلو قامت هيئة التراث بعمل مشروع مستقبلي للمنطقة بتطويرها وتجديدها والمحافظة عليها والإبقاء على المواقع القديمة التاريخية والبيوت الأثرية وإزالة المباني الحديثة  ليتزامن افتتاح شارع الملك عبدالعزيز مع اكتمال  تطوير هذه المنطقة الأثرية فالطريق أمامه ثلاث سنوات إلى أربع سنوات تقريباً”.

اقرأ أيضاً

الدكتور محمد الخنيزي: “تعديل المسار” محافظة على إرث وطني

تعليق واحد

  1. نعم الأفضل هدمها وبناء غيرها في موقع قريب وبنفس المواصلات
    وهنا اقصد عدم تغيير المساء لتوفير المال
    باعادة بناء المنطقة بعد تحدي حدود الطريق

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×