طيّ صفحة حياة طفلة الربيعية في مقابر تاروت
تاروت: صبرة
وانطوت حياة طفولة كانت مفعمة بالسعادة والضحكات، ووري جثمان الطفلة سكينة عقيل حسين آل حمود، الثرى بعد أن عاشت 8 سنوات بين محبيها.
توافد المشيعون على مقبرة جزيرة تاروت، اليوم الخميس، وتشاركوا في حمل نعش الطفلة.
وكانت الصغيرة قد قضت نحبها الاثنين الماضي متأثرة بإصابة بالغة في الرأس، لحقت بها في حادث منزلي، قيل إنه سقوط دولاب عليها، أو سقوطها من أعلى دولاب على أرضية صلبة.
ونُقلت عاجلاً إلى طواريء مستشفى المواساة بجزيرة تاروت، لكنّها توفيت، ثم نُقلت إلى ثلاجة الموتى بمستشفى القطيف المركزي.
وكانت مصادر خاصة قد أفادت أن الجهات المعنية أحالت جثمان طفلة الربيعية إلى الطب الشرعي في مدينة الدمام، ونُقل جثمان الصغيرة، صباح اليوم، من ثلاجة مستشفى القطيف المركزي إلى ثلاجة البرج الطبي في الدمام، ضمن إجراءات التحقيق في الوفاة.
وطفلة الربيعية التي تبلغ من العمر 8 سنوات، طالبة تدرس في الابتدائية الأولى بمسقط راسها، وشكل رحيلها صدمة موجعة لمجتمع القطيف، وبين أوساط عائلتها وزميلاتها في مدرستها بعد تداول خبر وفاتها بشكلٍ مؤلم.
اقرأ أيضاً
انا لله وانا اليه راجعون
عظم الله اجركم واحسن الله عزاكم
رحمها الله وحشرها مع محمد وال محمد