السّمنة بنت التوتر..! شبكة القطيف تفعّل اليوم العالمي وسط العوامية

العوامية: فاطمة آل محمود، إكس

أكدت اختصاصية التثقيف الصحي ومديرة التوعية في المراكز بشبكة القطيف الصحية زينب حسن الشيخ، أن سبب السمنة لا يتلخص في التغذية فقط كما يعتقد غالبية الناس، وإنما قد تكون بسبب الضغوط النفسية، والتوتر، وقلة النوم، و تناول بعض الأدوية لفترات طويلة.

وأشارت إلى أن بعض الأمراض لها دور في السمنة، وكذلك النمط القديم هو أن يُشخص المريض بالإصابة بالسمنة فيُعطى نظاماً غذائياً فما كان يُجدي دائماً لقصر مدته، أما الآن فنحن نبني حياة صحية من خلال التغذية والنفسية والفكرية”.

جاء تصريح اختصاصية التثقيف، خلال فعالية هيا نتحدث عن السمنة، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة السمنة، في مشروع الرامس وسط العوامية، بالتعاون مع مستشفى القطيف المركزي.

شارك في الفعالية 25 ممارساً صحياً، واحتوت على 5 أركان، وحضره طلاب، مارسوا اللعب والأنشطة الحركية، ضمن برنامج التوعية.

وأضافت زينب الشيخ “فعلنا اليوم العالمي للسمنة في النوادي والمجمعات التجارية، والمهرجانات، والفعاليات التي أقيمت في شهر رمضان، وذلك تحت شعار فلنتحدث عن السمنة، والمقصود بها هي أن نتحدث عن أسباب السمنة، ونتناول الأسباب النفسية والعاطفية المؤدية إلى السمنة، ونركز على المعيقات التي تعيق التخلص من السمنة، سواء كانت مشكلة نفسية أو صحية، أو قلة إرادة وعزيمة”.

وتابعت “نحن نركز على هذا الجانب لتوعية الناس، ولبناء حياة صحية، وقد تم التركيز في هذه الفعالية على الفئة العمرية الصغيرة على الجانب التغذوي لصغر عمرهم، بحيث أن الرياضة والتغذيه ستجدي نفعاً معهم وقد تكون كافية.”

الأركان الخمسة

تضمنت الفعالية 5 أركان، الركن الأول “اعرف أرقامك” لقياس الطول والوزن ومحيط الخصر، والركن الثاني كان ركن المدرب الصحي، يتحدث عن نمط الحياة الصحية، أما الركن الثالث هو ركن التثقيف ويتحدث عن أسباب السمنة، فيما تناول الركن الرابع صحة الأسنان، والركن الخامس هو ركن التغذية، وفيه أقيمت أنشطة غدائية للأطفال.

جولات تثقيفية

من جانبه عبر مدير مركز الرامس محمد التركي، عن سعادته باستقبال شبكة القطيف الصحية لتفعيل اليوم العالمي لمكافحة السمنة تحت شعار فلنتحدث عن السمنة، قائلاً “تأتي هذه الشراكة بيننا كشركة أجدان و الشبكة الصحية، بما نؤمن به من دورنا ومسؤوليتنا المجتمعية تجاه أفراد المجتمع، وتعزيز هذه الشراكة، بهدف توعية وتثقيف المجتمع وهو جزء من مسؤوليتنا في الشركة”.

وأضاف التركي “لدينا عدة فعاليات مع شبكة القطيف الصحية ومستشفى القطيف المركزي، وجميعها تحت رعاية الشركة وتحديداً “الرامس”، وعمدنا أن نستثمر هذا الحدث من خلال استقطاب الأطفال بالتعاون مع الشبكة، وعمل جولات داخلية أي داخل المشروع للتعرف على المشروع وهويته، من خلال زيارة بيت العمدة، وزيارة بيت الحرفيين التابع لهيئة التراث، بوجود المرشد السياحي إسماعيل آل هجلس، الذي قام بدوره بتثقيف الطلاب بمحتوى البيت القطيفي، سواء من عناصر البناء أو استخدامات داخل المبنى”.

وتابع “الهدف من الزيارة هي تعريف الزوار سواء الطلاب أو مسؤولي مكاتب التعليم بما يقوم به الحرفيين من خلال 3 حرف، وهي حرفة النقدة، وحرفة صناعة الخشب والسفن، وحرفة غزل شباك الصيد، وذلك لتعزيز الهوية المحلية التراثية في نفوس الزائرين، والتعرف على أعمال آبائنا وأجدادنا قديماً.

فعالية التغذية

من جانبها تحدثت اختصاصية التغذية في مستشفى القطيف المركزي زينب علي الحليمي، عن دورهم في الفعالية وهو تعريف الأطفال بالوجبات الصحية والمجموعات الغذائية، وتوعيتهم بتقليل الوجبات الغذائية الغير صحية التي تؤدي للسمنة ولأمراض أخرى، وذلك عن طريق اللعب وابتكار وتكوين وجباتهم وتزيينها، لينمو الطفل وهو يحب الأغذية الصحية، وتشجيعهم على حب النمط الصحي.

وقالت الحليمي “التمسنا الكثير من الأطفال قد استحسنوا فكرة الاشتراك في الأندية الرياضية، وتغيير نمط الغذاء، وقد سأل أحد الأطفال عن أسباب زيادة وزنه رغم أنه يلعب لمدة ساعتين، فأجابته رئيسة شبكة التغذية العلاجية أن السبب وراء ذلك هو بناء العضلات، وهذا طبيعي في البداية، ويجب عليه ملاحظة القياسات بدلاً من الوزن لأنها حتماً ستقل”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×