حتى.. مغرب الشمس الملأ الأعلى
جمال رسول
ما كنتُ أختبئ بعدك،
نورك كشف ظلمة.. تفحمت مسوح رماد،
هو ذاك.. وجهي كوجهك في المكان،
أتوق لرؤيتك،
أكتب نهاراً: “وليتُ وجهي شطرك”،
أقرأ ليلاً: “ولِّ وجهك شطري”،
أنت المقدس بيننا،
قلبي يطوف بك ويطوف حولك.. سبعاً سبعا،
كلما طاف أعاد.. وكلما أعاد طاف،
في حديث فمي آية منك،
تاجها سبعون تبجيلاً،
كنت أنت، وإذا هي… تكون….
هرعت روحي وبتمتمة
من عمق البحر علت.. جرسا
أشكال الموج إذا هدرت
مشبوب البوح دنت.. حسّا
والمجد المجد … ضفائره
تتوشح في بردٍ.. ورسا
في اللحظة لحظة ما انشقّت
في الغيمة غيمة إذ أمسى
واللحظة قد كانت.. ألقاً..
فلقاً.. وهجاً.. نوراً.. شمسا
شأن في شأنك
ولأنت.. بطلّتك الكبرى..
إذ تنفض طلّتك البؤسا
ونبذتَ ملاءة أشجاني..
وأضأتَ الليل.. وقد عسّا
وحمأتَ الشمس.. علانية..
ما شاهت أفئدة مسّا
وحمأتَ الشمس.. وقد كانت
في ظل الغيب بك القدسا
وأكبر أنت
صلّيتُ.. عليك.. بأنفاسي
وصلاتي مفروضا خمسا
وحججتك سعيا.. في.. نسكي
وذكرتك.. جهرا بل همسا
ورأيتك نجمًا يا أبتي..
بشراكَ.. هناكَ.. فطبْ نفسا
في قرب الآل .. لك البشرى
لا خوفا فيها.. لا تعسا
وشأنتَ مودتك الأنسا
جعلك الله من البارين الأبرار
بارك الله فيك يا أستاذ جمال وزادك توفيقاً وشعراً ومشاعرا.
كلمات من الشعر تنبض بالمشاعر والاحاسيس.
ارجوا ان تواصل الطريق