بعد تعافيها من حادث الرامس.. تاروت تشيع الطالبة آمنة الحيدر
تاروت: ليلى العوامي
لم تكن إصابة الطفل حسن الحمادي ببتر يده اليُمنى، هي الخسارة الوحيدة التي نتجت عن حادث حافلة طلاب ذوي الإعاقة في كورنيش الرامس، بل انتشرت، مساء البارحة، أنباء عن وفاة طالبة كانت في الحافلة، بعد تعافيها بأيام من إصابة في الحادث.
الطالبة آمنة موسى الحيدر، أصيبت في الحادث، وكانت حزينة جداً على خسارة الطفل الحمادي يده، بحسب ما ذكره والد الطفل لـ “صُبرة”، حيث كانت تكرر الاتصالات لتطمئن على الصغير، وتبكي أثناء المكالمات.
وعلى الرغم من أن الظاهر لم يكن يحمل أي إشارات إلى ما هو سيء في حالتها الصحية العامة؛ إلا أنها توفيت مساء البارحة الجمعة في منزلها، ونقلها أهلها على عجل إلى مستشفى المواساة في حي المشاري، إلا أنها فارقت الحياة قبل وصولها.
وظهر اليوم السبت شيعها الناس، في مسقط رأسها، تاروت. ووفقاً لما ذكرته مصادر عائلية لـ صبُرة، فقد كانت وفاة الشابة طبيعية، حيث تحسنت حالتها قبل أن تخرج من المستشفى جراء الحادث.
وكانت “آمنة” قد نُقلت يوم الحادث الذي وقع يوم 29 يناير، إلى مستشفى صفوى العام. وغادرته في اليوم نفسه، في حالة مطمئنة. لكن أمر الله وقع، وانتقلت الطالبة إلى رحمة الله.
تغمدها الله برحمته، وربط على قلوب ثاكليها.
اقرأ أيضاً
حادث الرامس.. الطفل حسن فقد يده اليُمنى.. ووالده يطلب الدعاء له
الله يرحمها الظاهر توفيت حزنا على الطفل اللي خسر يده
الله يرحمها ويجعل قبرها روضة من رياض الجنة
الله يعافي الطفل ويصبر امه
إنا لله وإنا إليه راجعون
رحمة الله عليها و ألهم أهلها و فاقديها الصبر والسلوان وحشرها الله مع محمدوآله الطيبين الطاهرين