سيهات.. فرحة العيد حاضرة على وجوه زوار مهرجان الزهور
سيهات: صُبرة
كأنها ليلة العيد، أو أيام العيد، هكذا وصف زائرون في مهرجان الزهور أجواءه الفرحة والسعيدة، بحضور قُدر بالآلاف، أهالي وزوار ، وجاليات عربية و أجنبية ملأت ساحة المنتزه التي تُقدر مساحته بـ ٤٥ ألف متر مربع.
قبل الوصول إلى ساحة المنتزه، ترى الازدحام، سيارات اصطفت على مساحات ممتدة، الشوارع المحيطة بالمنتزه ممتلئة و أشخاص قدموا من مختلف مناطق القطيف، بل ومن مختلف مدن المنطقة الشرقية.
أصحاب الأركان بغالبيتهم اتفقوا على أن الإقبال الكثيف والمميز في مهرجان الزهور، أضفى عليهم البهجة وشعوراً لا يوصف، أما الزائرين للمهرجان فوصفوه بفرحة العيد، تقول كوثر “هذا المهرجان بمثابة فرحة العيد بحجمها، مهرجان جاء متنفس لنا، الجميع بحاجة ماسة لمثل هذا المهرجان، وسط عناء الدراسة و الدوامات.”
وتقول صفاء “الأطفال هم الأكثر بهجة وفرحاً، شدني جمال التنسيق، والزهور الممتدة والمنتشرة بألوانها.”
فيما علقت أم حسين “هذه المرة الأولى التي أحضر فيها مهرجان الزهور، ظننته مهرجان تقليدي، مثل بقية المهرجانات في المنطقة، إلا أنه مختلفاً من حيث المكان وسعته، ومن حيث الأركان المتنوعة، بين الصحة والثقافة، و الزراعة، والفن، وغيرها.”
يشار إلى أن مهرجان الزهور بدأت فعالياته أول أمس الخميس، ويستمر لمدة عشرة أيام، بتنظيم من بلدية محافظة القطيف.
نعم جميل لكن الألعاب ثمنها غالي شوي ياليت لو تخفضوا اسعار العاب الأطفال