مأساة أم الحمام.. “دعسة ريوس” أنهت حياة الشاب آل رضوان عامل مغسلة ارتطم بمقاعد انتظار وأطاح بجدار في لمحة بصر
القطيف: شذى المرزوق
كشفت مصادر عائلية في بلدة أم الحمام، عن تفاصيل جديدة عن الحادث الغريب الذي أودى بحياة الشاب أحمد آل رضوان، عصر أمس، في مغسلة سيارات جنوب مدينة القطيف.
وقال مصدر من العائلة إن الشاب آل رضوان؛ أخذ سيارته إلى مغسلة السيارات، وسلّمها للعمال، قبل أن يجلس عند مقاعد الانتظار لتمضية الوقت، حيث وقع الحادث المؤسف.
وبحسب المصدر الذي قال لـ “صُبرة” إن معلوماته عرفتها العائلة عن طريق الأجهزة المعنية، فإن عامل مغسلة أنهى عمله في غسيل سيارة زبون آخر؛ وأراد نقلها إلى مكان آخر داخل المغسلة، عبر قيادتها بنفسه.
ولم تتأكد معلومات حول إجادة العامل قيادة السيارة أم لا، لكن المعلومات الواضحة؛ تقول ـ بحسب المصدر ـ إن العامل ركب سيارة الزبون الآخر وبدأ بقيادتها السيارة إلى الخلف “رَيوس”، لكنّه ارتكب خطأً ما، فتراجعت السيارة مسرعةً في اتجاه موقع مقاعد الانتظار، لترتطم بها، وبالشاب آل رضوان، ثم بجدار خلف المقاعد.
وفي لمح البصر؛ صارت المقاعد وأنقاض الجدار والشاب آل رضوان وسيارات أخرى؛ جزءاً من فوضى مخيفة، وسط هلع وتصايح العمال والموجودين في المغسلة الذين شاهدوا الشاب والدماء وأنقاض الجدار، ليتم إبلاغ الهلال الأحمر فوراً.
وبدوره هرعت فرقة من فرع الهلال الأحمر بحي المنطقة الخامسة في مدينة القطيف الواقعة،ونقلت الشاب المصاب إلى أقرب مستشفى، لكنّ جسامة الإصابة عجّلت بوفاته، رحمه الله.
وفي الوقت الذي ما زال الموضوع قيد التحقيق لدى الأجهزة المعنية؛ قال المصدر العائلة إن جثة الشاب سُلّمت لذويه في وقت متأخر من مساء البارحة، وشيعه المواطنون في بلدة أم الحمام بعد الـ 2 بعد منتصف الليل.
وتستقبل العائلة التعازي للرجال فى دار المصطفى، عصرا ٤:٣٠ – ليلا ٨:٣٠، والنساء في حسينية الزهراء في المنطقة القديمة من البلدة.
الشاب الضحية
- أحمد مهدي أحمد حمود ال رضوان.
- عمره 30 سنة.
- موظف في شركة ارامكو السعودية.
- متزوج عام ٢٠٢٠ من الشابة اسراء صالح آل خواهر، من بلدة الملاحة.
- لديه شقيقان اثنان، محمد ونبيل، و٧ أخوات.