فيديو] “صُبرة” تتأكد من الحقيقة.. “الحساوي المزعوم” يتهرّب من أسئلة صديقه الكردي تسجيل صوتي واضح يضرب صدقية مقطع فيديو للمزعوم
القطيف: صُبرة
حصلت “صُبرة” على محادثة صوتية بين “مزعوم الأحساء” المعروف باسم “عادل”؛ تؤكد تهرُّبه من أسئلة صديقه العراقي الكردي المقيم في مدينة تيسايد البريطانية.
وجاءت محادثة الصديق الكردي، مراد محمود، مع “عادل” بعد اطلاع الكردي على تقرير “صُبرة” ظهر اليوم الأربعاء، حيث أجرى حواراً معه حول اسم موطنه الأصلي، لكن “عادل” ظهر عليه الرغبة في التهرب من الموضوع، وتغييره، بعبارات عامة.
شاهد الفيديو واسمع ادعاء “عادل” انتماءه إلى الأحساء، وحوار صديقه العراقي الكردي.
الخبر المنشور ظهر اليوم
“صُبرة” تستقصي الحقيقة..
“الحساوي المزعوم” اسمه فلسطيني.. ولهجته لا علاقة لها بالسعودية
وسيط عراقي عرض عليه مكالمة مع الصحيفة.. فرفض المزعوم
القطيف: صُبرة
وضعت “صُبرة” يدها على تفاصيل حقيقة “الحساوي” المزعوم ضياعه، في المملكة المتحدة منذ 15 سنة. وخلصت عملية التحقق من صدقية المعلومات التي يزعمها إلى أن الرجل الذي يبدو في منتصف الأربعينيات، ليس سعودياً أصلاً، ناهيك عن انتفاء كونه من سكان محافظة الأحساء السعودية.
وبحسب الاستقصاء الذي أجرته “صُبرة” منذ منتصف نهار أمس الثلاثاء حتى ظهر اليوم الأربعاء، عبر اتصالات ومراسلات دولية؛ فإن “الحساوي المزعوم” يحمل اسماً فلسطينياً خالصاً، كما أن المعلومات التي أدلى بها عن أسرته وأخوته وأخته، تضرب مصداقية ادعائه الذي انطلى على سكان حيّ كامل في مدينة “تيسايد” البريطانية، لسنواتٍ طويلة.
وهو ما يُحرّك التساؤل ليس عن صحته النفسية، بل صحته العقلية..!
بداية القصة
القصة بدأت بلقاء شاب سعودي اسمه عبدالله الشمّري “الحساوي المزعوم”، ومن باب التعاطف حاول الشمّري إبلاغ سفارة خادم الحرمين الشريفين في العاصمة لندن. كما نشر رسالة واتساب يدعو فيها من يعرف أهل الشاب إلى مساعدة ابنهم في العودة إلى وطنه.
وفي اتصال هاتفي ـ أمس ـ قال الشمري لـ “صُبرة” إنه وجد “عادل”، وتعامل معه لمدة أشهر، وعرف أنه فاقد التركيز والذاكرة، ويتحدّث بلغة متقطعة، وأضاف أنه يتجوّل ـ كمتشرد ـ في حي غالبية سكانه مسلمون.
وقال الشمري إن سكان الحي أخبروه بمعلومات عن “عادل”، في لهجة تعاطف شديد، لأن سلوكه لا ينمّ عن انحراف أو مشكلات أخلاقية، بل إن ما عرفوه عنه هو الهدوء والاستقامة، لكنّه فاقد الذاكرة والتركيز، وبالكاد يتحدث جملاً مفيدة مترابطة.
الشمري الذي يقطن مدينة الجبيل الصناعية، قال إنه كان في بريطانيا في رحلة عمل استمرّت أشهراً، وخلال تلك المدة لاحظ وجود “عادل” بلا مأوى، ويتعاطف معه الناس بتقديم الطعام له وبعض الملابس.
وقال الشمري “حين عرفت أنه سعودي تألمت لحالته، فكلنا مواطنون أخوان، ووضعه فعلاً يُثير الغيرة على المواطن السعودي، وأكد أنه نشر رسالة واتساب من أجل الوصول إلى ذوي المواطن ومحاولة تقديم المساعدة لهم وله.
وأضاف أنه يتلقّى يومياً أكثر من 1000 رسالة ومكالمة حول الموضوع، ويتمنّى أن يسمع نبأ عودة المواطن إلى وطنه قريباً جداً.
هل هي خدعة واسعة..؟
ولم يكن الشمري الوحيد الذي انطلى عليه “الزعم”، بل كان واحداً من مئات يعيشون في مدينة تيسايد البريطانية، من بينهم مقيم كردي عراقي اسمه مراد محمود لديه مشروع بقالة في الحي. وقد وصفه الشمري بأنه من أكثر المتعاطفين مع “عادل”. وأعطى رقم المقيم العراقي لـ “صُبرة”، وبدورها بدأت التواصل معه عبر اتصالات ومراسلات دولية.
ونهار أمس أكد مراد محمود للصحيفة معرفته بـ “عادل” منذ مدة طويلة، موضحاً أن الناس متعاطفون معه إلى أعلى درجة، لكونه إنساناً ودوداً وغير مؤذٍ، وليس في ظاهر سلوكه ما يُشير إلى انحراف أو وجود سلوكيات مشينة.
ووعد الكردي مراد “صُبرة” بتزويدها بصور جديدة.
الوسيط العراقي الكردي مراد محمود، صاحب سوبر ماركت يتردد عليه “عادل” يومياً
فيديو غريب
وقبل مغرب أمس؛ أرسل العراقي للصحيفة مقاطع فيديو ظهر فيها “عادل” وهو يتحدث في موضوعات شتّى، من بينها مقطع يتحدث فيه عن اسمه ونسبه وأسماء أخوته واسم أخت له.. وهنا ظهرت علامة الاستفهام الكبيرة..!
- اسمي: عادل ديب النواجحة..!
- عندي أخو اسمه رياض،
- وعندي أخو اسمه أسامة،
- وعندي أخو اسمه أيمن،
- وعندي أخت اسمها أمل،
- وأنا من الأحساء.. من السعودية..
هذا ما قاله، حرفياً، في مقطع الفيديو الذي ارسله العراقي مراد محمود لرئيس تحرير “صُبرة”. وفي الفيديو؛ وجه العراقي سؤالاً لـ “عادل”؛
- فقال: تحب تروح يمهم..؟
- فرد عادل: أحب أروح يمهم.. يس..!
أين الأحساء في الفيديو..؟
“صُبرة” أعادت مشاهدة مقطع الفيديو، وأجرت تحليل مضمون له، فاتضح التالي:
“عادل” نطق اسم والده “ذيب” بإبدال الذال دالاً فقال “ديب”، وهذا الإبدال غير موجود أصلاً في لهجة الأحساء. بل هي لهجة مشهورة بحفاظها على الأصوات اللغوية الأصيلة، وبالذات حرف “الذال”. وإبدال هذا الحرف إلى “دال” موجود في لهجة سكان القطيف فقط.
“عادل” قال إن اسم عائلته هو “النواجحة”، وهذه الصيغة على وزن “فواعلة”، وهي صيغة مشهورة لأسماء عائلات وعشائر في فلسطين المحتلة والمملكة الأردنية.
أجرت “صُبرة” اتصالات بمصادر كثيرة في محافظة الأحساء، بحثاً عن وجود عائلة باسم “النواجحة”؛ فكانت جميع الإجابات بالنفي.
نبرة الصوت، واللكنة، ومحتوى الفيديو؛ ليس فيه ما يمكن ربطه بالأحساء. سكان الأحساء محافظون جداً على لهجتهم. حتى المريض النفسي أو من يفقد عقله يتحدث بلهجته التي تربّى عليها بسهولة، ولا يمكن فقدها. وهي لهجة يمكن تمييزها بسهولة، خاصة عند سكان المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية.
عادل.. رفض التواصل مع الصحيفة
ومن أجل مزيد من التوثّق؛ طلبت “صُبرة” من الوسيط العراقي، مراد محمود، المساعدة في إجراء محادثة بين الصحيفة وبين “عادل” نفسه، بهدف توجيه أسئلة له يمكن أن تساعد على تأكيد أو نفي “الزعم”. وتمّ توجيه الطلب في رسالة صوتية في تمام الساعة 5.03 بتوقيت السعودية، أمس الثلاثاء.
وفي تمام الساعة 5.05؛ أبدى الوسيط العراقي استجابته، وطلب مهلة إلى حين مجيء “عادل”، وقال إن ذلك قد يحدث خلال ساعة.
وفي تمام الساعة 7.23 بتوقيت السعودية؛ أرسل الوسيط العراقي رسالة صوتية، أفاد فيها بأن “عادل” جاء فعلاً إلى محله، وعرض عليه الوسيط العراقي إجراء المكالمة، ولكن “عادل” لم يتقبل الفكرة، وجاء في رسالة الوسيط العراقي النص التالي:
“السلام عليكم.. كاكا.. هو هسّه إجي اهنا.. بس هو ما يحب يحچي.. هو يخاف على مود الحچي”.. وكرّر الوسيط العراقي كلام “عادل” نفسه الذي قاله في مقطع الفيديو.
“صُبرة” بدورها أبلغت الوسيط العراقي بأن مقطع الفيديو ومحتواه لا يمكن ربطه بمحافظة الأحساء، ولا بالمملكة العربية السعودية.
خبر أمس
تفاصيل جديدة عن المواطن “الحساوي” الضائع في بريطانيا منذ 15 سنة
الشمري عثر عليه.. ومقيم كردي أكد وجوده في مدينة نيسايد
القطيف: صُبرة
تكشفت تفاصيل جديدة؛ حول المواطن الذي يُعتقد أنه من سكان محافظة الأحساء، وتم العثور عليه تائهاً وفاقداً للذاكرة، في المملكة المتحدة.
التفاصيل حصلت عليها “صُبرة” من مصدرين: أولهما المواطن السعودي عبدالله الشمّري الذي نشر رسالة واتساب مزودة بصورة للمواطن الموجود في بريطانيا منذ 15 سنة.
أما المصدر الثاني فهو مقيم كردي عراقي في ميدينة “تيسايد” البريطانية.
فاقد التركيز والذاكرة
الشمّري قال لـ “صُبرة” إنه وجد المواطن المعروف في المدينة باسم “عادل”، وتعامل معه لمدة أشهر، وعرف أنه فاقد التركيز والذاكرة، ويتحدّث بلغة متقطعة ولكنة سعودية فيها كثير من كلمات المواطنين في محافظة الأحساء. وأضاف أنه يتجوّل ـ كمتشرد ـ في حي غالبية سكانه مسلمون.
وقال إن سكان الحي أخبروه بمعلومات عن “عادل”، في لهجة تعاطف شديد، لأن سلوكه لا ينمّ عن انحراف أو مشكلات أخلاقية، بل إن ما عرفوه عنه هو الهدوء والاستقامة، لكنّه فاقد الذاكرة والتركيز، وبالكاد يتحدث جملاً مفيدة مترابطة.
الشمري يقطن مدينة الجبيل الصناعية، وقال إنه كان في بريطانيا في رحلة عمل استمرّت أشهراً، وخلال تلك المدة لاحظ وجود “عادل” بلا مأوى، ويتعاطف معه الناس بتقديم الطعام له وبعض الملابس.
وأوضح الشمّري أنه أبلغ سفارة خادم الحرمين الشريفين في العاصمة لندن بحالة المواطن “عادل”. وبدورهم أبدوا اهتماماً شديداً بالموضوع، ووعدوه بالتعامل مع البلاغ بكل جدية.
وقال الشمري “حين عرفت أنه سعودي تألمت لحالته، فكلنا مواطنون أخوان، ووضعه فعلاً يُثير الغيرة على المواطن السعودي، وأكد أنه نشر رسالة واتساب من أجل الوصول إلى ذوي المواطن ومحاولة تقديم المساعدة لهم وله.
وأضاف أنه يتلقّى يومياً أكثر من 1000 رسالة ومكالمة حول الموضوع، ويتمنّى أن يسمع نبأ عودة المواطن إلى وطنه قريباً جداً.
المقيم الكردي يؤكد
من جهة أخرى؛ تواصلت “صُبرة” ـ هاتفياً ـ مع المقيم الكردي في بريطانيا “مراد” الذي أكد معرفته به منذ مدة طويلة، موضحاً أن الناس متعاطفون معه إلى أعلى درجة، لكونه إنساناً ودوداً وغير مؤذٍ، وليس في ظاهر سلوكه ما يُشير إلى انحراف أو وجود سلوكيات مشينة.
ووعد الكردي مراد “صُبرة” بتزويدها بصور جديدة للمواطن السعودي، وسوف تنشرها الصحيفة حال وصولها.
خير الكلام ماقل ودل. نشرتوا هالموضوع أكثر من ثلاث مرات. ماله داعي. احنا نبغى نقرأ القليل ونستفيد ولا نبغى المواضيع اللي مالها داعي والمتكررة. رجاءًا!
الله يخلف عليه ولا ماحد حيكون يمه لا سفارة ولا اهل ١٥ سنه ؟؟؟؟؟