الدشيشي يحاضر في “تكتيك” كرة القدم لطلاب متوسطة عطاء بن أبي رباح

القطيف: صُبرة

حلَّ المحاضر في الاتحاد الآسيوي ولاعب كرة القدم والمدرب محمد عيد الدشيشي ضيفًا على مدرسة عطاء بن أبي رباح المتوسطة بالقطيف، أمس الأربعاء، ليقدِّم محاضرة بعنوان “التكامل الرياضي”، وقد جهَّز عرضًا مرئيًا لمادة محاضرته. وكان عنوان “التكتيك TACTICS ” محوراً للمحاضرة، فاسترسل الدشيشي في شرحه، وبيان أن “التكتيك” في كرة القدم عبارة عن جملة الحركات الهجومية والدفاعية الفردية والجماعية، والتصرفات الأخرى للحصول على أفضل نتيجة في المباراة.

وأكَّد الدشيشي جوانب أربعة للاعب كرة القدم: الذهني (الفكري)، والنفسي، والبدني، والروحي، ولا بد أن تتكامل هذه العناصر في اللاعب حتى يستطيع أن ينجز المأمول منه، فإذا ما فقد واحدًا منها اختلَّ وضعه في الملعب. واستطرد في ذكر أمثلة للاعبين مشهورين ودوليين، في كرة القدم السعودية والعالمية؛ فأشاد باللاعب (والمدرب) عثمان المرزوق، وسامي الجابر، وماجد عبد الله، ونواف التمياط، وفي الكرة العالمية نوَّه بسقراط الذي يُعدُّ أحد أشهر لاعبي كرة القدم في الثمانينات وأفضل لاعب في أمريكا اللاتينية 1983، سجل 22 هدفًا في 60 مباراة خاضها بقميص منتخب بلاده البرازيل، ويعتبر أفضل نجوم كرة القدم الذين أتموا تعليمهم الجامعي. يحمل شهادة الدكتوراة في الطب، والدكتوراة في الفلسفة.

ووجَّه الكابتنُ الحاضرين إلى أهمية تنويع الحصة التدريبية إلى أقسام متعددة لتشكل بمجموعها حصة تدريبية متكاملة: الإحماء (وألعاب) للمتعة بنسبة 15% من الزمن المخصص للتدريب، والسرعة بكُرات ومن دون كرات 15%، وألعاب جانبية مصغرة 30%، وتكتيك هجومي ودفاعي 15%، بالإضافة إلى لعب مجموعات تمرير واستقبال وإنهاء هجمات 20%، وبهذا يكون البرنامج التدريبي متكاملًا يهيِّئ اللاعب على أكمل وجه.

وفي نهاية اللقاء فُتِحَ باب المناقشة للطلاب الحضور، وكُرِّمَ الضيفُ من قبل إدارة المدرسة بدرع تذكاري وبهدية رمزية.

الجدير بالذكر أن محمد عيد الدشيشي مارس كرة القدم لاعبًا ومدربًا على مدار عقود؛ فلعب لأندية: مضر والأهلي والوحدة والنهضة، وقام بدور التدريب لأندية: مضر والسلام والنور والخويلدية والهداية والابتسام والخليج، وهو عضو لجنة الدراسات الفنية بالاتحاد الآسيوي، ومُقيِّم فني لدورة أبطال آسيا 2016/ 2017، وحاصل على أعلى شهادة تدريبية بالعالم “شهادة البرو”.

(المصدر: راشد النشاط في المدرسة، سمير آل ربح)