بلّغ شرطة القطيف عن سرقة سيارته.. وهي عند بيت والده لا تخالف روتينك بعد الخمسين حتى لا تقع في "التفهّي"
القطيف: صُبرة
لأنه خالف روتينه المعتاد؛ وقع في فخّ “التفهّي”، وكاد يقع في مشكلة “البلاغ الكاذب”. هذا ما آل إليه حال مواطن في محافظة القطيف قبل أيام؛ حين هرع إلى شرطة وسط القطيف مُبلغاً عن سرقة سيارته، من طراز فورد إكسلورر 2014.
وفي الشرطة أخبر المواطن الضابط بأن السيارة سُرقت من أمام منزله في إحدى بلدات القطيف، وأنه اكتشف السرقة صباحاً، حين همّ بالذهاب إلى مقر عمله في راس تنورة.
الضابط تعامل مع البلاغ كالمعتاد، وبدأ تسجيل البيانات المطلوبة، وتسجيل الإفادات التقليدية ذات الأسئلة المألوفة في حالات سرقة السيارات.
وقبل أن يعتمد الضابط البلاغ ويُدخله في النظام عبر الحاسب الآلي؛ تنبّه المواطن إلى احتمال أن تكون السيارة أمام منزل والده.
وراء السهو والنسيان؛ مخالفة روتينية حسبما فصّل المواطن القصة. فقد اعتاد الرجل السير ماشياً إلى زيارة والده في البلدة نفسها، ثم العودة ماشياً كما ذهب. وفي ليلة “التفهّي”؛ كان الرجل خارج البلدة، وحين عاد إليها اتجه إلى منزل والده بسيارته، وبعد الزيارة؛ عاد إلى منزله كالمعتاد.. ماشياً، ناسياً أنه جاء بسيارته.
في الصباح؛ خرج، لم يجد سيارته أمام منزله.. ولم يأتِ في باله أنها متوقفة عند منزل والده منذ ليل أمس.
تنويه: الصورة لطراز السيارة، وليس للسيارة نفسها.