القطيف تتفاعل.. التاريخ ينهض من 5 آلاف سنة بتوقيع “محمد بن سلمان” شخصيات اجتماعية تسجّل إشاداتها باعتماد تطوير جزيرة دارين وتاروت
القطيف: أمل سعيد، شذى المرزوق، أفراح آل شويخات
القطيف أمس، غير القطيف غداً، وما كان في مستوى الحلم؛ بدأ يظهر حقيقة، موقظاً 5 آلاف سنة من التاريخ، ليفتح توقيع ولي العهد صفحة ازدهار جديدة في واحدة من أقدم الجزر المأهولة في الخليج العربي، جزيرة دارين وتاروت، التي دخلت اليوم عهداً جديداً باعتماد التوجه التنموي للجزيرة والمبادرات المستقبلية للجزيرة، وإنشاء مؤسسة تطوير باسمها.
إنه التنموي الأبرز في هذا اليوم، والأضخم في ميزانيته خلال الشهر الجاري بقيمة 2,644 مليار ريال، لإنجاز سلسلة مشاريع ومبادرات للارتقاء بجودة الحياة وتنمية الناتج المحلي.
المشروع يشمل مساحة 32 كيلو متراً مربعاً، يقطنها 120 ألف نسمة، ينتظرون أكثر من 19 مبادرة نوعية، ثقافية وسياحية وتراثية وبيئية، ليحدث التوجه التنموي أثراً اقتصادياً واجتماعياً كبيراً في المنطقة من خلال المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي بمتوسط يصل إلى 297 مليون ريال سنوياً، وزيادة عدد السياح وصولاً إلى 1.36 مليون سائح بحلول عام 2030، وتوفير آلاف الفرص الوظيفية بالإضافة إلى تخصيص ما يصل إلى 48% من مساحة الجزيرة للساحات والحدائق العامة والواجهات البحرية والطرق والمرافق.
الحدث الكبير حرّك مشاعر الناس في القطيف، وتفاعلهم مع توقعات المستقبل.
رؤية 2030
عضو مجلس الشورى المهندس نبيه عبدالمحسن البراهيم قال “كما كنا نترقب، تفضل الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بإعتماد التوجه التنموي لجزيرة دارين وتاروت في محافظة القطيف، وكذلك الموافقة على إنشاء مؤسسة لتطوير الجزيرة، مع تخصيص ميزانية بـ 2.644 مليار ريال لذلك، ستسهم في إبراز الجوانب التراثية والبيئية والسياحية التي تتميز بهم الجزيرة، التي تعتبر ثاني أكبر جزيرة مأهولة في الساحل الشرقي للمملكة، وتبلغ مساحتها 32كم2، ويصل عدد سكانها 120 الف نسمة، يعيشون في 5 بلدات متجذرة في القدم، يصل الى 5000 عام في عمق التاريخ، هي تاروت ودارين والربيعية وسنابس والزور، بالإضافة إلى أحياء سكنية كبيرة تحتل معظم أرجاء الجزيرة الأخرى التي يحيط بها الماء من كل جهة، مثل حي الشاطئ والتركية والمزروع والمنيرة ومشاري والأندلس والجامعيين والمناخ، كما ترتبط الجزيرة مع المدينة المركزية لمحافظة القطيف بثلاثة جسور بحرية، حتى الآن كلها في الجانب الغربي، وهناك جسور مقترحة أخرى في مواقع أخرى في أكثر من إتجاه لمواكبة زيادة الكثافة السكانية والحجم المروري فيها.
وأضاف البراهيم “ستسهم مبادرات التطوير النوعية الـ 19 التي تتضمنها الإستراتيجية أيضا في الارتقاء بجودة الحياة في الجزيرة، حيث ستمثل نسبة الحدائق والواجهات البحرية والساحات المفتوحة والطرق والمرافق ما تبلغ مساحته 15 مليون متر مربع بما نسبته 48٪ من مساحة الجزيرة ككل مما يجعل بلداتها وأحياءها السكنية من أكثر الأماكن ملائمة للحياة الكريمة للمواطنيين والمقيمين، لتوفر عناصر التنمية الشاملة والمستدامة فيها، إضافة إلى أنها ستكون وجهة سياحية جاذبة، بما تحويه من عناصر تراثية متميزة ومقومات بيئية فاعلة ومؤثرة بلغ عدد 11 موقعاً مثل قلعة دارين المطلة على ساحل الخليج العربي وقلعة تاروت الواقعة في قلب الجزيرة أمام الحي القديم حيث يجاوزها حمام تاروت الشهير، والسوق القديمة والمقهى الشعبي يحيط بكل ذلك بعض بساتين النخيل الخضراء التي يمكن الاستفادة مما تبقي منها في إقامة منتزه يتكامل مع كل هذه العناصر، لصنع وجهة سياحية ذات جذب عالٍ للسياح متوقع أن يصل الى 1.3 مليون سائح في العام بحلول عام 2030، بمردود إقتصادي كبير يسهم في زيادة الناتج المحلي، يصل الى 297 مليون ريال سنوياً، إضافة إلى إتاحة الفرصة للإسثمار في مختلف المجالات السياحية والتجارية وتوليد آلاف الفرص الوظيفية للشباب من الابناء والبنات في مختلف الوظائف التي تليق بهم، وتوفر لهم الحياة المستقرة الكريمة لهم ولأسرهم”.
وأكمل “لا نملك في هذا المناسبة التاريخية العظيمة بكل المقاييس إلا تقديم أكبر معاني الشكر والإمتنان والولاء والعرفان نرفعه إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وولي العهد وأمير المنطقة ونائبه على هذه العناية الكريمة التي صدَّقت فيه الافعال الأقوال، تحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تشمل برامجها جميع أرجاء المملكة، وفق مفاهيم التنمية الشاملة والمتوازنة بالإستفادة من الميزات الإيجابية لكل منطقة ومحافظة ومدينة وقرية.
تنوع اقتصادي
ومن جانبه، ثمن عضو اللجنة العليا لتطوير المنطقة الشرقية المهندس نجيب بن عبدالله السيهاتي اعتماد التوجه التنموي لتطوير جزيرة دارين وتاروت، وقال بهذا الصدد “نرفع جزيل الشكر والعرفان إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لحرصه الدائم على دعم كل ما يمكن أن يرقى بالوطن ونهضته التنموية والحضارية، ووافر الشكر إلى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عرّاب الرؤية الواعدة، على اعتماد هذا التوجه التنموي لتطوير الجزيرة، بما يسهم في تحقيق التنوع الاقتصادي والتنموي، والارتقاء بجودة الحياة، وتعزيز الأثر الاجتماعي والتاريخي والحضاري لها، والاقتصادي للمحافظة ككل.
وأكمل السيهاتي “الشكر موصول إلى أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف ونائبه الأمير أحمد بن فهد على الجهود المبذولة في الرفع بالمستوى التنموي لمختلف محافظات المنطقة ومدنها، وهو جانب تكاملي مع حرص القيادة على استدامة العمل التنموي، ما تمثل جلياً في إسهامات هيئة تطوير المنطقة الشرقية وعملها المتواصل لإثراء هذا الجانب وجوانب أخرى تصب في ذات الهدف”.
ثقة وثبات
وأشاد مستشار دائرة الأوقاف والمواريث في القطيف كامل الخطي بإعلان ولي العهد اعتماد التوجه التنموي لجزيرة دارين وتاروت، وإنشاء مؤسسة تطوير جزيرة دارين وتاروت، وتخصيص ميزانية تقديرية تزيد على مليارين ونصف المليار ريال للارتقاء بجودة الحياة وتنمية الناتج المحلي للجزيرة، والتركيز على الميزات النسبية للجزيرة في النواحي التراثية، والبيئية، والسياحية. وقال “كل ذلك يهدف إلى جعل جزيرة دارين وتاروت وجهة سياحية رئيسة في المنطقة، لا في محافظة القطيف فحسب، بل على مستوى منطقة الخليج العربية”.
وأضاف أن هذا الإعلان قد أدخل البهجة والسرور إلى نفس كل مواطن آمن بوطنه، وبما يختزنه وطنه من ميزات نسبية متنوعة، تتوزعها سائر أنحاء المملكة؛ كما أن هذه المبادرة تؤكد يقينًا أن المملكة تسير بثقة وثبات على طريق التنمية المتوازنة؛ حيث لم يعد التركيز على تطوير المدن الكبرى في المملكة، يعيق تنمية المدن والمناطق الطرفية، وسبقت هذه المبادرة مبادرات أخرى، تصب في ذات الاتجاه، ومنها إنشاء الهيئة الملكية لمحافظة العلا، وهيئة تطوير الأحساء؛ كما أن أولى تباشير الرؤية المباركة، تمثلت في الإعلان عن مدينة المستقبل “نيوم”، وفي المشروعات العملاقة في “القِدِّية” وفي “البحر الأحمر”، وكل هذا لا يعدو كونه أجزاء من خطة التنمية الوطنية الشاملة، التي طالت وتطال كل مناحي الحياة، وفق مستهدفات رؤية “السعودية ٢٠٣٠” التي جلبت ضمن ما جلبت، مفاهيم إدارية ورقابية، لم تكن معتمدة – عمليًا على الأقل – لضبط الأداء البيروقراطي، ومنها مؤشرات الأداء، وأدوات الحوكمة الذاتية، وكفاءة الإنفاق، ونظم إدارة رضاء المستفيدين من الخدمات الحكومية، والاقتصاد الرقمي، والتطوير الشامل والجذري للقضاء والبيئة العدلية. والكثير الكثير الذي لا يمكن التفصيل فيه من خلال مقال واحد، فكل وجه من أوجه التنمية، يحتاج إلى سلسلة مقالات متخصصة تقدمه بشكل مبسط ومفهوم للقارئ غير المتخصص.
اختتم الخطي تصريحه بالقول إن “لدينا الكثير الذي يبعث فينا الفرح والفخر كمواطنين، وفي الوقت ذاته نتطلع إلى الغد بنظرة ملؤها التفاؤل، بأن نرى تعزيز أعمال التنمية والارتقاء بجودة الحياة؛ فلدينا الإمكانات ولدينا الكفاءات ولدينا الإرادة لتحقيق ذلك، ولا تزال جعبتنا مليئة بما سيدهش العالم، ويفرض احترامنا، واحترام خياراتنا، وثقافتنا على سائر البشر، وهذه المكاسب سننالها بعظمة المنجز التنموي الوطني الذي تتضح ملامحه يوماً بعد يوم.
خبر مفرح
ومن جانبه، عبر المهندس جلال هارون عن فرحته وسروره بخبر تطوير لجزيرة تاروت ودارين. وذكر أن المشاعر لا توصف بذها الخبر.
وقال إن “هذه المبادرة جاءت بمباركة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وولي عهده الأمين محمد بن سلمان، ما يدعو إلى الثقه والمصداقية”. وأضاف “هذا التطوير مهم ومفرح لجميع سكان المنطقة، ووضح أن جزيرة دارين وتاروت لها قيمة في كل زاوية، وقيمة تاريخية في كتب التاريخ والتراث الإسلامي والتراث العربي”.
وأكمل “لدارين أهميه في العصر الحديث، وسبق أن زارها المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز، وشهدت توقيع معاهدة دارين، وشدد ـ طيب الله ثراه ـ على أهميه دارين وقال إنها تستحق الحفاظ عليها وعلى تراثها، وذكر أن دارين وتاروت واجهة للمملكة مع دول الخليج في الغوص، وارتبطت دارين في صدر الاسلام عندما صارت تحت مظلة الإسلام، كتب عنها الطبري وابن كثير في عهد الخلفاء الراشدين، وكذلك ببشاره راهب دارين ومبعث الرسول، حيث أشار إليها في كتاب “الاصابة في تميز الصحابة”.
العملية التنموية
رجل الأعمال عضو مجلس المنطقة الشرقية وعضو مجلس إدارة غرفة الشرقية سابقاً المهندس على الملا قال “لا يسعنا أمام هذا الاهتمام الكبير الذي توليه قيادة المملكة، ممثلة في الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير الشاب محمد بن سلمان، لكل ما من شأنه تحقيق رؤية 2030 ورفع جودة الحياة، إلا أن نرفع لهم جزيل الشكر والامتنان”.
وأكمل “إن اعتماد هذه الميزانية الضخمة لإنشاء مؤسسة لتطوير جزيرة دارين وتاروت، يساهم في تغيير الصورة الحالية للجزيرة، وينعكس ذلك على كامل المحافظة، حيث ستساهم هذه العملية التنموية في توفير المزيد من فرص العمل لأبنائنا، كما سيحول محافظة القطيف إلى وجهة سياحية داخلية، وخارجية، وجدير بها ذلك لما تمتلكه من موروث حضاري يؤهلها لتكون وجهة جذب سياحي”.
وختم الملا تصريحه قائلاً “ولا يخفى على أحد، العمل الدؤوب الذي تقوم به القيادة في سبيل إحراز ذلك على مستوى كامل الوطن في جميع مناطقه”.
المنافسة عالمية
وأكد رجل الأعمال عبدالعزيز المحروس أن جزيرة بحجم تاريخ ومكانة دارين وتاروت، التي تجاوزت ٧ آلاف سنة، هي جديرة بهذا الاهتمام.
وقال إن “ما حدث الآن من اعتماد التوجيه لتطوير الجزيرة، هو لمحة أكثر من رائعة من ولاة الأمر والمسؤولين، فلهم منا كل الشكر، وإن شاء الله نراها قريباً تنافس المناطق الأخرى، إن لم تكن في موضع منافسة عالمية بتطويرها وتنميتها”.
وأضاف “نكرر شكرنا لمساعي القيادة في النهوض بالبلد تنموياً و التطوير الكبير الذي نشهده”.
توجه حكومي شامل
ومن الزاوية نفسها قال رجل الأعمال زكي جواد الزاير إن الاعتماد غير مستغرب مع التوجه الحكومي للتنمية ضمن رؤية ولي العهد لتطوير جميع المجالات بما فيها المحافظة على البيئة، واستدامة العمل التنموي، والحفاظ على التراث والتاريخ، وجعل المملكة رائدة في مثل هذه التوجهات الكبيرة”.
وأضاف “الاعتماد هو اعتماد على موارد طبيعية، وموارد سياحية، وأثرية، و اقتصادية مهمة في محافظة القطيف، ذات بعد في الرؤية فمن التطوير والتنمية إلى الحماية البيئية، والحفاظ على الموروث، ورفع المستوى الاقتصادي وهو يدخل ضمن استراتيجية الرؤية القيمة للارتقاء بالسياحة و اقتصاد المحافظة الذي سيسهم في رفع أفق العمل للشباب”.
الاقتصاد والثقافة
وامتدح الدكتور أحمد فتح الله قرار ولي العهد والمبادرات التي أعلنها، وقال “لا يمكننا ونحن نسمع هذا الخبر، إلا أن نمتلىء سعادةً وفخراً، فهذا القرار، الذي يستهدف جودة الحياة، تماشياً مع رؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وهي رؤية واعدة، وبلا شك، فإن هذه المبادرة سيكون لها مردود على جميع أصعدة الحياة، سواء كانت اجتماعياً أو ثقافياً أو اقتصادياً أو دينياً أو تاريخياً، ناهيك عن الجانب الاقتصادي، بالإضافة إلى النشاط السياحي والترفيهي مستقبلاً”.
وأضاف “أتمنى أن تكون هناك مبادرات مماثلة في أماكن أخرى من الوطن الغالي، وهذا يوضح مدى حرص القيادة الحكيمة في تنمية كل شبر وبقعة في هذا الوطن”.
وأكمل “بعيداً عن كل التصنيفات، فالوطن واحد، وهو للجميع، ولا يسعني إلا أن أشكر ولاة الأمر وكل مسؤول فكر وسعى لهذا القرار الوطني بامتياز، ودامت السعودية وطناً عزيزاً آمناً”.
آليات البناء والتطوير
وبعبارات تكشف على الفرح والسعادة، قال عبدالله شهاب “لا يختلف إثنان على أن هذا القرار الصائب من قيادتنا الرشيدة، قد أثلج صدورنا جميعاً، كما أنه يعكس حرص قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد على تنمية المناطق والمدن”.
وتابع “اعتماد ولي العهد بتطوير جزيرة دارين وتاروت أدخل السرور والبهجة على قلوب أهالي المحافظة، فالجزيرة جميلة جداً، وفيهما مخزون تاريخي، وإرث ثقافي وحضاري موغل في القدم، وفيها مقومات السياحة الحقيقية، بالإضافة إلى مجتمعها الحي والنشط، الذي لديه الكثير من المبادرات لأعمال تطوعية كثيرة”.
وتابع “نتمنى أن نرى قريباً آليات البناء، والتطوير، والتشييد تنتشر في هذه الجزيرة، خاصة أن المبلغ المرصود لتطويرها كبير وضخم، ونأمل أن يغطي كل مناحي الحياة فيها، كما أتمنى أن نشهد طفرة عمرانية ونهضة تطويرية شاملة في هذه الجزيرة الواعدة على شواطىء الخليج العربي، بما لديها من موروث ثقافي وتاريخي قديم جداً، وما تمتلكه من مقومات جذابة في السياحة البحرية والطبيعية، أضف إلى ذلك الآثار والتراث والقلاع الأثرية، والفنون الجميلة، والتاريخ الزراعي والبحري، مثل صيد الأسماك واللؤلؤ”.
واختتم شهاب حديثه قائلاً “نشكر للقيادة الحكيمة وولي العهد وأمير المنطقة ونائبه هذا القرار المحفز والمشجع، وإن شاء الله تمتد الجهود وتتشابك الأيدي لانجاز هذا المشروع العملاق، الذي لطالما انتظره الأهالي”.
شكر
من زاوية أخرى نشر أهالي الجزيرة، رسالة شكر عبر التواصل الاجتماعي قالوا فيها “ألف شكر للقيادة الرشيدة على هذا القرار، الذي يأتي ليؤكد حرص ولاة الأمر على نيل جزيرة دارين وتاروت ما تستحقه من تطوير ومشاريع تنموية وسياحية واستثمارية، أسوة ببقية محافظات المملكة”.
وأضاف الأهالي في كلمتهم، التي أعلن عنها “برود كاست جزيرة دارين”: “كلنا يقين بأن متابعة أمير المنطقة الشرقية ونائبه كان لها الأثر البالغ، ليرى هذا القرار النور”.
اقرأ أيضاً
ولي العهد: تخصيص مليارين و644 مليون لمؤسسة تطوير جزيرة دارين وتاروت
أمير الشرقية ونائبه: تطوير “دارين وتاروت” يتناسب والتاريخ والمحافظة على الإرث
الأمير أحمد: نقل جميع الأنشطة الصناعية إلى خارج جزيرة دارين وتاروت
آل خريف يشكر القيادة ويبارك للقطيف اعتماد تطوير جزيرة دارين وتاروت
المهندس القرني: جزيرة دارين وتاروت تمتلك مزايا نسبية بالغة الأهمية