“الكوكب” عبدالجبار الحمود يظهر من أمريكا ويؤكد: سأنقل العلاج الجيني إلى السعودية أنشأ شركة متخصصة في تقنية الجينات ويبحث في حلول لأمراض بلا علاج

تويتر: صُبرة

ربط عالم الجينات السعودي المتحدّر من مدينة القطيف عبدالجبار الحمود بين نجاحه وبين دور مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” في اكتشاف مواهبه ودعمه منذ 2015 حتى الآن.

وسبق لوكالة “ناسا” أن أطلقت اسم الحمود على كوكب جديد. كما ألقى محاضرات علمية في لجنة جائزة نوبل للعلوم، حول الهندسة الجينية. ولمع نجم الحمود عبر وسائل إعلام محلية وعربية وعالمية منذ سنوات. وأثناء إقامته في الولايات المتحدة، حالياً، أنشأ شركة متخصصة في تقنيات الجينات، ليكون أول سعودي ينجح في إطلاق هذا النوع من الشركات، وذلك بعد تخرجه في جامعة ماساسوتش.

وفي مقطع فيديو نشرته “موهبة” ـ مغرب الليلة ـ قال “أنا عضو رابطة موهبة عبدالجبار الحمود، خريج جامعة بوستن بكالوريوس هندسة طبية وهندسة ميكانيكية، تخرجت ماجستير من جامعة كلفي من نيويورك ستي، هندسة طبية في عام 2021، وأعمل في بايتكس تايتل”.

وقال نعمل حالياً “على محاولات في الهندسة الوراثية للأمراض التي ليس لها علاج الآن”. وأضاف “طموحي أن أتعلم كيف أبدأ بايتكس تايتل وكيف ننقل هذه التكنلوجيا على السعودية، بحيث نبدأ في صنع تجربتنا الخاصة في العلاج الجيني والهندسة الجينية”.

وعن أهم الأبحاث التي عمل عليها في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية عام 2015، أشار إلى “الهندسة الوراثية في النباتات، وأتوقع بداية هذا المشوار أو تخصص الهندسة الوراثية، ساهم بأن أصل لهذه المرحلة، فالشكر يعود إلى موهبة، بسبب برامج موهبة الإثرائية صقلت فيّ هذا الحب في هذا التخصص”.

وعن بداية رحلته مع موهبة قال “كانت البداية في عام 2008 حين نواب من موهبة ويحمسوننا، ويخبروننا عن المسابقات والبرامج الإثرائية، والحقيقة أنهم شجعوا الكثير من الطلاب”. وأضاف “منذ بداية مشاركتي في برامج موهبة الإثرائية والدولية تفتّحت لي الأبواب في أكثر من ناحية حياتية سلوكية اجتماعية أكاديمية”.

وأكد “الصراحة لا استطيع أن أشكر موهبة وأضع لهم القدر الكافي، لكنني الآن أعمل في شغفي الذي اكتشفته من خلال موهبة وهو الهندسة الوراثية”، و “رسالتي على الموهوبين الذين لم يكتشفوا أنهم موهوبون في المتوسطة والثانوية أن يبادروا في التسجيل في برامج موهبة، وليس شرطاً أن تكون نتيجة الطالب 100% أو 90% أو حتى 80%، فكثير من الناس عندهم مواهب لا يعرفونها، وأتوقع أن موهبة ستساعدك في أنك تدرك هذه المواهب وتنميها، مهما كان سجلك الأكاديمي.. سجّل وأنا متأكد أنها ستساعدك في التنمية أو حتى في اكتشاف مواهبك التي لا تدري عنها حتى أنت.