زهراء آل حماد.. أول تاروتية شمّت رائحة الطباشير قبل 60 سنة انتقلت إلى منزل أختها في رحيمة لتدخل مدرسة

القطيف: أمل سعيد

القصة بين قلب جزيرة تاروت الضاربة في التاريخ، ووسط رحيمة المدينة الناشئة.. إنه النصف الأول من عقد ستينيات القرن الماضي.. حين كانت تاروت بلا مدرسة، وفيها طفلة تريد الذهاب إلى مدرسة. وأقرب مدرسة إليها تقع في القطيف. ولا يمكن لطفلة أن تلتزم رحلة يومية بين تاروت والقطيف. فكان الحلّ أن تذهب الصغيرة زهراء جابر آل حماد إلى أبعد من القطيف بمسافة أطول وأطول.. في راس تنورة.. المسماة رحيمة.

كان حلّ المدينة البعيدة سهلاً لوجود ظرف استفادت منه الطفلة.. شقيقتها زوجة موظف يعمل في رحيمة، ويقيم فيها.. ومن هنا بدأت قصة زهراء جابر آل حمّاد، التي قالت لـ “صُبرة” إنها أول طالبة مدرسة في تاروت..

آلة الزمن

 عندما قررت آل حماد أن تذهب إلى مدرستها الأولى، كانت كمن استعان بآلة الزمن للعودة به إلى الوراء 60 سنة. وقتها؛ كانت تاروت ما تزال محضونة ببحر من النخيل، كل شيء في ذاكرتها لا يشبه ما هو عليه اليوم، لا الطرقات، ولا وسائل النقل، ولا الاتصالات، ولا أي شيء..  كلّ شيء تغير حتى الإنسان. وحين أخذها الحنين قبل 4 سنوات من الآن؛ زارت مدرستها الأولى، في رحيمة، وهناك استعادت ذاكرة 60 سنة مضت..

تاروت قبل أن يلتهم الإسمنت نخيلها

لندع زهراء تسرد القصة بنفسها لـ “صُبرة”.. تقول “أخذني الحنين إلى مدرستي الابتدائية في رحيمة، فذهبت وابنتي هالة للمدرسة، لكن الحارس رفض أن يدخلني بعد أن سألني عن اسم الطالبة التي أريد الدخول من أجلها، فأخبرته بأن ليس لي أحد في المدرسة، إنما هي مدرستي التي تعلمت فيها حين كنت صغيرة وقلبي يحنّ إليها وأرغب في زيارتها فقط..

ربما رق الحارس لي، فبعد كلامه الحازم لان قليلاً وأخبر الإدارة بحالي، وبعد أخذ ورد وافقت إدارة المدرسة على دخولي بشرط تصوير هويتي الوطنية”.

وتكمل “جاءتني مشرفة المدرسة عند البوابة وأخذتُ أقص عليها حكاية الحنين والتفاصيل الصغيرة المحفورة في ذاكرتي عن كل ركن من مدرستي،

ـ وسألتها بلهفة: أما زالت برادات المياه موجودة؟؟،

ـ فأجابتني بابتسامة تملأ وجهها: نعم،

التحقت زهراء بالمدرسة في سنة تأسيسها

عندها تأكدتْ أن الشوق هو من قادني إلى خطواتي الأولى”. تضيف آل حماد “دخلت مدرستي، شممت تلك الرائحة العالقة في الذاكرة، هي نفسها قبل 60 سنة، الصور تتحرك أمامي، هنا كنت أجلس وأدرس، وهناك كنت ألعب مع زميلاتي، تقافزت صور الطالبات وأسماؤهن، معلماتي الحبيبات كأنهن يمثلن أمامي. في لحظات سريعة اختلط الواقع بالذكرى، شريط طويل بامتداد سنوات عبر أمام عيني سريعاً، سرقتني منه الأسئلة الحميمة من إداريات المدرسة عن زميلاتي ومعلماتي، عن الفصول واختلاف الحالي عن الماضي، مرّ الوقت سريعاً، وددت لوكان بإمكاني تصوير المدرسة لكن الأنظمة لا تسمح، فودعتها بمثل الشوق الذي عانقتها به”.

 

تاروت

في الجزيرة التي تغفو باكراً على سواحل البحر ولدت زهراء آل حماد سنة 1375هـ، وحين بلوغها السادسة راودت العائلة أمنية أن تنال الصغيرة حظاً من العلم، كانت العوائق كبيرة، لكن الإصرار والعزيمة أكبر.

تقول آل حماد “يرجع الفضل في التحاقي بالمدرسة في تلك الفترة إلى والدي وزوج أختي رحمهما الله، فلم تكن في تاروت أي مدرسة للبنات وقتها، وكان زوج أختي (ابن عمي) يعمل في أرامكو، ويسكن هو وأختي في رحيمة، لذا اقترح أن أنتقل للعيش معهم كي أتمكن من الدراسة هناك، وفعلاً وافق والدي على اقتراحه، بل وأبدى حماسة لذلك”.

مخطط المدرسة التي درست فيها زهراء آل حماد

مدرسة أرامكو

لم تكن المدرسة الابتدائية في رحيمة سوى غرف (برتبلات/ كرفانات)، واستمرت هكذا حتى تم بناء مدرسة السيدة عائشة الابتدائية وهي أول مدرسة تابعة لمدارس أرامكو في رحيمة عام 1385هـ/1964م، وبذلك انتقلت الطالبات إلى المبنى الجديد.

تقول آل حماد “انتقلنا إلى المدرسة الجديدة وكنت في الصف الثالث، وبقيت هناك حتى تخرجت من المرحلة الابتدائية عام 1388/ 1389هـ، وأتذكر جيداً تصميم مدرستي، كل الفصول ذات واجهات زجاجية تطل على الساحة الداخلية التي كنا نصطف فيها للطابور الصباحي، وفي عمق الساحة درجات واسعة جداً تؤدي إلى المسرح، مازالت كل التفاصيل في ذاكرتي، حتى برّاد الماء الذي كنا نتسابق إليه في الفسحة”.

كان سكان رحيمة في ذلك الوقت من مناطق متفرقة من المملكة، وأغلبهم موظفو أرامكو الذين أتوا بأسرهم وسكنوا المكان، بالإضافة للمتكسبين في نشاطات مختلفة كالتجارة، والتوصيل، وأصحاب المطاعم وغيرها، وقد وجدوا في رحيمة قرية نامية وجاذبة للسكان، فاتخذوا منها مقراً لهم ولعائلاتهم.

طريق راس تنورة القديم

المرحلة المتوسطة

كان التعليم غالباً يقتصر على الشهادة الابتدائية، وبعدها يتوجه الطالب أو الطالبة إلى معهد المعلمين، وهذا عينه ما فعلته آل حماد، لكن القدر اختار لها طريقاً آخر، فبعد دراستها بشهر واحد عدلت عن هذا المسار متجهة إلى مسار آخر، بإكمال الدراسة المتوسطة في مدرسة القطيف، بعد تأسيسها.. تقول آل حماد “لم تكن في رحيمة مدرسة للمرحلة المتوسطة، وهكذا كان الحال في أغلب القرى، لذا درست في المدرسة المتوسطة الأولى بالقطيف، والتقيت بطالبات من عدة قرى، من العوامية وصفوى وسيهات وغيرها، أتين للدراسة لأن قراهن لا تضم مدرسة متوسطة، وكانت متوسطة القطيف عبارة عن مجمع يحوي فصولاً للمدرسة المتوسطة وأخرى للمدرسة الثانوية، وللأسف لم تعد موجودة الآن فقد هدمت وبنيت مكانها المدرسة الثانوية الرابعة، التي تقع بالقرب من مركز الخدمة الاجتماعية”.

لم تكن الدراسة في ذلك الوقت سهلة كحالها اليوم، بل طلب علم حقيقي، وسعياً دائماً وحثيث للحصول على المعرفة، وهذا ما أكدته آل حماد من خلال تجربتها “كنت الطالبة الوحيدة من جزيرة تاروت في المدرسة المتوسطة.. المسافة بعيدة جداً بين مكان سكني والمدرسة، ووسائل التنقل وقتها غير متوفرة، فلا (باصات) ولا سيارات خاصة، لذا كان الحل الوحيد أن أذهب مع عاملات المدرسة، اللاتي يسكنّ في دارين، وفي طريقهن للمدرسة يعبرن لأخذي من نقطة في الشارع العام كنا قد اتفقنا عليها”، وتكمل، لذا “كنت، بحسب ظروفي، أول الواصلات للمدرسة من الطالبات، وآخر المغادرات، وفي نهاية كل شهر، يعطيني والدي 30 ريالاً أجرة المواصلات”.

جسر تاروت بعد إنشائه، وبدايته منطقة التقاء شارع القدس بطريق أحد حالياً, (المصور مجهول)

الشوارع “غيلة”

7 دقائق مشياً على الأقدام كانت تفصل بين بيت آل حماد والمكان الذي تركب منه السيارة ذاهبة إلى مدرستها في القطيف.. هذه المسافة قد تكون هينة بمقاييس شوارع اليوم المسفلتة السالكة، أما عن الوقت المعني بالحكاية فقد كان هناك متسع لرسم مزيد من الصعوبات أمام فتاة لم تكمل الـ 13 سنة..

تقول آل حماد “في الأحوال الطبيعية كانت الصعوبة محصورة فقط في خروجي من بعد الفجر وقبل أن تستفيق طيور البحر بقليل لأستطيع اللحاق بالسيارة، أما في فصل الخريف والشتاء فقد كان الغبار والرياح الشديدة، والمطر يشكل صعوبات بالنسبة لي، فحتى أقطع المسافة من بيتنا إلى مكان السيارة في الأيام المطيرة، أخوض في ماء وطين (غيلة)، ولا مفر من ذلك، فكل الشوارع يشبه بعضها بعضاً، ولا أستطيع التغيب عن المدرسة، فاليوم الذي تغيب فيه الطالبة لا يمكن تعويضه، فلا دروس تشرح ما فاتك على “عين”، ولا هواتف تستفسر بها عن الواجبات، ولا زميلة لي في القرية التي أسكنها، وهكذا أصبح الغياب بالنسبة لي ذنباً، أسعى جاهدة إلى تجنّبه”.

تضيف “في مرات قليلة جداً، تأخرت عن موعد مرور السيارة، واضطررت إلى العودة للمنزل والاستنجاد بزوجة أخي التي كانت تصحبني إلى الشارع الرئيس للحصول على سيارة متجهة للقطيف كي توصلني المدرسة”.

ترسم آل حماد شكل القرية التي كانت تغادرها كل صباح متجهة إلى مدرستها “لم تكن شوارع تاروت ممهدة وقتها، والشارع الذي تسلكه السيارة وهي تودع القرية (طريق أحد حالياً) كان منخفضا للحد الذي تتناوب عليه بقايا موجات عابرة من مياه البحر، في ذلك الوقت كان العمل قائماً على رص الصخور في الشارع لرفعه عن مستوى البحر، فكانت هي الأخرى معاناة إضافية لأصحاب المركبات”

الزوجة والطالبة

تخرجت  آل حماد من المتوسطة، وقبل أن تنتقل إلى المرحلة اللاحقة، وبحكم العادات والتقاليد تزوجت ابن عمها أحمد عبدالله آل حماد، كان ذلك في الإجازة الصيفية، وانتقلت إلى المدرسة الثانوية المجاورة لمدرستها السابقة في القطيف..

وهنا كان عليها أن توفق بين مهامها كزوجة وبين دراستها التي تستهلك نصف نهارها.. تقول آل حماد “كما أن الله رزقني بأب حرص على تعليمي رغم صعوبة الأمر في أوله واستهجان الناس؛ أكمل عليّ نعمته بزوج كان سنداً لي ومعيناً، فلم يتذمر ولم يتأفف من انشغالي بوظائفي المدرسية، مراعياً صغر سني وحريصاً على أن آخذ من العلم كفايتي”، وتضيف “لم تكن الكهرباء مضمونة، فبينا هي موجودة إذا بها تنقطع، لذا كان عليّ أن أذاكر وأنجز واجباتي قبل مغيب الشمس، أو أن أتمها ليلاً تحت إضاءة (تريك) أو فانوس، إن توفر أو على ضوء القمر في الليالي المقمرة”.

تريك.. فانوس يعمل بالكيروسين المضغوط

وبعد سنتين تم إنشاء مدرسة ثانوية في شارع الإمام علي بن أبي طالب، في القطيف، الذي يؤدي إلى طريق العوامية، ومازالت المدرسة موجودة حتى الآن.

وبحسب آل حماد فإنها كانت تضم كل بنات قرى القطيف “وبعد أن كنت مضطرة إلى الذهاب مع العاملات كل صباح في المتوسطة، صرت أستقل (باص كوستر) مع عدد من البنات من دارين وتاروت، وفي الثالث ثانوي استأجرنا أنا و3 فتيات من تاروت سيارة خاصة بأجرة قاربت الـ70 ريالاً شهرياً، لتفادي الزحام والوقت الضائع في التنقل بين منازل الفتيات”.

جامعة بغداد

بعد تخرج آل حماد من الثانوية عام 1395/1396 كانت أمامها خيارات محدودة، فعدد الجامعات قليل جداً، والذهاب إلى أقربها (كليات العلوم والآداب للبنات بالدمام) كان صعباً للغاية “كثير من الطالبات اللاتي درسن معي في المرحلة الثانوية، التحقن بجامعة بغداد لإكمال دراستهن الجامعية، كان هذا الخيار مستبعداً بالنسبة لي ولصعوبة التحاقي بكليات الدمام؛ قررت أن أتوظف بالشهادة الثانوية في مدرسة التمريض، وتأجلت فكرة إتمامي الدراسة الجامعية إلى حين”.

مدرسة التمريض

توظفت آل حماد في مدرسة التمريض (الكلية الصحية) عام 1396هـ على المرتبة الرابعة براتب شهري 1165 ريالاً، وهو مبلغ معتبر في وقته.. ولم تكن المدرسة قد افتتحت بعد، وتوضح “4 سنوات بين تعييني في المدرسة الصحية وبين افتتاحها، وفي هذه الفترة كنت أعمل كاتبة في مركز رعاية الأمومة والطفولة في مبنى الخدمة الاجتماعية بالقطيف”.

كانت المدرسة تقبل خريجات المرحلة الابتدائية، وتحسب الطالبة موظفة على المرتبة الثانية منذ التحاقها بالمدرسة، وتعطى مكافأة، ثم بعد ذلك أصبحت المدرسة لا تقبل إلا حملة الشهادة المتوسطة بمكافأة 1800 ريال، وتحولت المدرسة الصحية مع الوقت إلى معهد صحي ثم إلى كلية صحية، ومدة الدراسة 3 سنوات ثم تتخرج الطالبة بعدها ممرضة.

البكالوريوس

عام 1405 عادت آل حماد إلى مقاعد الدراسة بعد توقف 9 سنوات تقريباً، عادت لتكمل دراستها الجامعية في كليات الآداب والعلوم للبنات بالدمام انتساباً في قسم الجغرافيا، وذلك لارتباطها بعملها كاتبة في مدرسة التمريض، ولم يكن عليها إلا أداء الاختبارات النهائية من كل (سيميستر)، وبعد انقضاء السنة الأولى أجلت دراستها سنة أخرى كي تتمكن من رعاية فرحتها البكر (هالة) التي قدمت للدنيا بعد 14 سنة من الرجاء والأمل، وبعد مضي 3 سنوات أخرى من الجد والاجتهاد، وكثير من الصبر ومحاولة التوفيق بين مهام الزوجة والأم والوظيفة والدراسة، حصلت آل حماد على الشهادة الجامعية عام 1409هـ، تقول آل حماد “مع كل جنين أفقده يزيد أملي بالله، وأستشعر كرمه المخبأ لي في باطن الغيب، إلى أن وهبني (هالة)، فكانت ومازالت بحجم فرحة عمر لي ولوالدها، وها قد كبر البرعم الصغير فأزهر وأثمر، (هالة) اليوم  طبيبة أسنان وأم لطفلين رائعين هاشم وميار”، وتضيف آل حماد بين الحمد والحمد “لا عدمنا برها.. هالة بعشرة من البنين والبنات”.

ومع أنها لم تستفد من هذه الشهادة في تحسين وضعها الوظيفي؛ فإنها اجتهدت في عملها واستطاعت أن ترتقي السلم الوظيفي فمن كاتبة في المدرسة الصحية إلى مراقبة وبعدها أصبحت مساعدة إداري ةفوكيلة، ومساعد مدير في الكلية الصحية، وكُلفت إدارة الكلية لمدة سنتين، وتقاعدت زهراء آل حماد  عام 1432هـ وهي تشغل وظيفة رئيس قسم إداري على المرتبة الثامنة.

ناهدة الجبوري

وتتذكر آل حماد الوجوه التي أثرت فيها.. وعلى رأس من عرفت؛ مديرة مدرسة السيدة عائشة الابتدائية برحيمة.. عام 1388/1389هـ، اسمها ناهدة الجبوري، عراقية الجنسية، لم تكن مديرة فحسب، بل جمعها مع عائلة آل حماد روابط جيرة ومحبة وصحبة، فقد سكنت عائلة الجبوري  بجوار عائلة آل حماد في رحيمة فترة من الزمن، وبقي ذكر تلك السيدة نابضاً عطراً بعد مرور السنوات، ولم تنس الصغيرة زهراء آل حماد مديرتها، ولم تغب من ذاكرة العائلة، وبعد أن رزقت الأخت الكبرى لزهراء بمولودتها اقترحت زهراء على أختها أن تسمي طفلتها الجديدة “ناهدة” تيمناً باسم المديرة، وهكذا كان، وبقيت الذكرى الطيبة لتلك المديرة الطيبة.

ملاحقة الشغف

الطالبة التي شهدت أولى خطوات التعليم في قريتها وواجهت صعوبات كثيرة وكبيرة في سبيل التحصيل الدراسي، لم تستطع أن تتخلص من شغفها بالعلوم، فكان هذا الشغف هو الدافع الرئيس لاستمرارها في الالتحاق بالعديد من الدورات، كان من ضمنها دورات في الحاسب الآلي الوورد والإكسل ، بالإضافة إلى دراسة القرآن الكريم حفظاً وتجويداً، وآخرها كانت دراسة اللغة الفارسية.

في القوائم التالية بعض زميلات الدراسة اللاتي حفظتهن ذاكرة آل حماد:

المرحلةالابتدائية:

1ـ حياة خياط وأختها 
2 – جميعة سليم الدوسري
3- بدرية صقر
4- فتحية اليوسف
5- فخرية اليوسف
6- نوره سعد البوعينين
7- صفيه سعدالبوعينين
8 – أمينة منصور الخاطر، وبحسب إداريات المدرسة فقد عملت في نفس المدرسة، وتقاعدت قبل فترة.

9 – مريم سالم
10- زمزم سالم
11- سارة الشروقي
12- شريفة
13- فاطمة
14- سارة البنعلي
15- منيره عبد الرحمن الكهلان
16- جوهرة الدخيل
17- فوزية الفالح
18-هدى عبد الرحيم بخاري
19- آسيا صالح آشي
20 – وداد علي آل حماد

21 – سارة المسعري

المرحلة المتوسطة:

1-ابتسام علي البيش 

2-ابتهاج عباس الجشي

3-إلهام فتحـي مليجي

4ـ أماني عمر الرفاعي

5-أميره مصطفی ظاهر

6ـ بتول مهدي آل جواد

7ـ ثريا عبـد الرزاق الناجي

8ـ حصة منصور المطرودي

9ـ خاتون السيد سعيد العوامي

10ـ دلال عـلى السنان

11ـ رمله حســــــين آل سيف

12- شفيقه جاســـم ربح

13- فايزة آل سيف

14 – سلوی أحمد خليل

15- سمية محمد اليوسف

16ـ سهام فتحي مليجي

17- شفيقة رضي الزاير

18- صباح السيد نعمه العوامي

19 – صباح سعيد العمران

20- صباح عبد رب الرسول البيش

21- صباح منصور ابـو السعود

22- صبيحة حسن الغانم

23ـ صبيحه حسن أبو عواد

24- صديقه عبد الله الشيوخ

25- عالية عبد الرحيم آل إبراهيم

26- مزه عبد العزيز شهاب

27ـ فائزه أحمد ال حبيب

28ـ فاطمة عبـد الكريم ابو السعود

29 ـ فاطمـة علي ال هنيدي

30ـ لميعه محسن الشيوخ

31ـ معصومة جــواد البشراوي

32- مها عبد الحفيظ المحاسنه

33ـ نبيلة نصر الشيخ علي

34ـ نجاح سعود ابو السعود

35- نجاح السيد محمد العوامي

36ـ نزيهه منصور السـنان

37- نوال على الزاير

38- وداد السيد محمد العوامي

39- وداد عبد الله آل سيف

40ـ هنيه حسين الزاير

المرحلة الثانوية:

1- زهراء  السيد حسن العوامي

2-سعاد أحمد المصطفى

3-وداد مهدى الحبشي

4-ابتسام علي البيش

5- حصه منصور المطرودي

6- شفیقة أحمد العبد الجبار

7- شفيقة رضا الزاير

8-صباح منصور آل نصر الله

9- صديقة عبدالله الشيوخ

10-فوزيه مهدي الشماسي

11- لميعة محسن الشيـوخ

12- نجاح السيد محمد العوامي

13-  وداد السيد محمد العوامي

14- بهية الشماسي

15- زهراء آل إبراهيم

16- صديقة آل إبراهيم

17ـ رمله حســــــين آل سيف

18- عالية آل إبراهيم

19- فايزة آل سيف

وتضيف آل حماد “وفيما بعد التحقت رملة وعالية بكلية الطب وأصبحتا من الطبيبات اللاتي يشار لهن، وعلى حد علمي فقد اشتغلتا في مستشفى الخبر التعليمي لمدة طويلة، وفي إحدى المرات كنت في المستشفى (حالة إجهاض) وتفاجأت بأن الطبيبة هي زميلة الدراسة رملة آل سيف، وكم كانت صدفة رائعة، وفرحتي بها غامرة رغم أني لم أكن في حالة صحية جيدة”.

‫15 تعليقات

  1. نعم كلي فخر و اعتزاز هي اختي الحبيبة التي الوذ بها في كل ايامي.
    ولقد عشت كل التفاصيل معها واخذتني الى تلك الذكريات الجميلة وهي كثيرة.
    فالله يحفظها لي تاج على راسي🤲🏼🤲🏼🤲🏼🤲🏼

  2. ما شاء الله تبارك
    استمتعت بكل كلمه قرئتها بهذا التقرير
    حسيت اني اسمعها بصوتك الحنون
    قصه كفاح و نجاح
    و هذه صفتك الدائمه
    لك مني كل الحب و الاحترام و التقدير
    كان لي شرف العمل معك لمدة ١٨ سنه
    تعلمت كثير من فنون الادارة منك 🌸🌸 كم تنت رائعه و متوازنه
    الله يفرح قلبك في هاله و اولادها 🙌🏽

  3. علم من اعلام تاروت
    استمتعت كثيراً وانا اقرأ تاريخك العطر
    معلومات لاول مره اعرفها
    شكراً لبوحك الجميل والجهاد العظيم
    ام احبها من حولها
    منذ صغرنا نراك بحنان الام وعطف المحبة للجميع وكرم العطاء
    بارك الله لك في مارزقك ولاحرمنا وجودكم

  4. مقال جميل قصة كفاح واصرار رائعة ومشوقة ومكللة بالنجاح ولله الحمد
    أم هاله الحبيبة حفظك الله وجعلك ذخر وسند لنا جميعا ❤️🌸

  5. لقاء جميل عشنا خلاله الأحداث بواقعها، وما لفت نظري استحضار أدق التفاصيل، وكأن الأحداث سيناريو تشاهده رؤيا العين، كان اصراراً مميزاً منك قل نظيره.

  6. فديتك غاليتي ❤️
    ومن مثل خالتي وصديقتي ورفيقة دربي ملهمتي في جميع نواحي حياتي انشأتني صغيرة واحتوتني كبيرة هي ليست فخر لي فقط بل فخر للقطيف بأكملها نموذج للكفاح والإصرار العظيم
    لمثل هذه النماذج نرفع الهامات ❤️❤️❤️

  7. استيقظنا قبل طيور الفجر، واستشعرنا عصف الريح ورخاوة الطين وبلل ماء البحر، حين يغطي جسر تاروت.
    هذه المقالة الرائعة والهامة جدًا في الآن ذاته فرض عين على كل من أراد أن يعرف شيئًا عن تاريخ تاروت وأهلها.
    تحالفت ذاكرة رصانة ذاكرة زهراء وشغفها مع سلاسة لغة أمل وبراعتها لتفرز لنا هذا العمل التوثيقي الفريد من نوعه؛ والذي ينقل لنا صورة جديدة وخاصة عن جزيرة تاروت، لا عبر مكانها ولا عبر زمانها.. بل عبر إنسانها؛ والأكثر أهمية، عبر جزء من تاريخ نسائها الذي عادة ما لا يُنصف في الأعمال التوثيقية المحلية.
    بقي أن أقول أنني ممتلئ فخرًا بخالتي العزيزة أم هالة. وأخّرت قولي لأنه قد يجرح شهادتي بهذه السيدة العظيمة والمُحِبة التي يتناولها المقال، والتي لها فصول أخرى وحكايا أخرى كإنسانة محبة ومعطاءة.. يعرف هذا ويلمسه كل من عرفها.
    هنيئًا لنا بكِ، وبهذا الإلهام الذي نستقيه منكِ..

  8. قصه مشوقه نقرائها بشغف كلنا فخر بك عمتي الغاليه والداعمه لنا دائما مواقفك معنا لاتنسى شكرا من القلب

  9. بكل فخر هذه امي المجتهدة المكافحة التي كانت و ما زالت تسعى دائما لترتقي بنفسها
    فهي تقدس وقت الفجر قبل الانشغال بزحمة المهام اليومية
    لتبدأ نشاطها بساعة المشي اليومية و بعدها تختلي بمصحفها قبل وقت الإفطار
    فهي تقتطع من الزمن زمن لتحقق فيه ذاتها💕

    فأمي هي الداعم والسند مصدر قوتي والجدة الحنونة ….دمتي لنا امي الحبيبه
    والى صبرة كل الشكر على السرد الجميل

  10. هناك ذكريات جميله جمعتنا بأشخاص أحببناهم
    تركوا في حياتنا بصمة لا تنسى ولا تمحى
    مجرد التفكير بهم وإستحضارهم
    يكون كالبلسم لكل حزن بداخلنا 💐🥰
    لك مني كل الثناء والتقدير خالتي الحبيبة، بعدد قطرات المطر، وألوان الزهر، وشذى العطر، على جهودك الثمينة والقيّمة 🥰

  11. ماشاءالله مقال جميل وعصامي كلنا فخر بوجود مثل هذه النساء ف مجتمعنا وجميل للجيل الجديد يشوفو الصعوبات والتحديات ويحذو بحذوها لمثل هذا فاليعمل العاملون

    كل التوفيق والفخر لخالتي الجميلة بتواضعها الدائم عائلتي فخري وافتخاري لاجيال واجيال

  12. تبارك الرحمن سرد جميل جداا و مقال مشوقة الاحداث فيه 👍👍 لقصة كفاح وتحدي الصعوبات والاصرار و قصة مشرفة وداعمة للجيل الجديد شكرااا من القلب ورحم الله والديكم ماقصرتوا ♥️♥️

  13. الحقيقة كم سُعدت بقراءة الموضوع الشيق لكفاح امرأة سبقت عصرها وتخطت العقبات
    موفقه لكل ام هاله

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×