[تحديث ـ فيديو] “تفحيط” مراهق وراء انقلاب حافلة مدرسة التوبي في الجش سائق الحافلة يشرح.. وشاهد عيان يروي لحظات الرعب الأولى: هل في الحافلة طلاب..؟
القطيف: أمل سعيد
كلُّ من نزل من سيارته مذعوراً وركض نحو الحافلة؛ كان خائفاً من وجود طلاب.. لحظات رعب عاشها من شاهد حادث انقلاب حافلة الابتدائية الثانية بقرية التوبي، في الجش ظهر اليوم الخميس. وعبّر عنها شاهد العيان السيد زكي الرمضان الذي رأى بعينيه الحادث منذ بدايته إلى نهايته.
وقال الرمضان لـ “صُبرة” إن الحادث سببه ممارسة تفحيط من قبل “مراهق”، وهو ما قاله لـ “صُبرة” أيضاً سائق الحافلة عبدرب الرسول الموسى الذي أصيب بكدمات وخدوش جرّاء الحادث.
“صُبرة” ـ بدورها ـ تنشر شهادة شاهد العيان، وسائق الحافلة..
شاهد عيان
السيد زكي الرمضان قال “كنت متوجهاً إلى عملي قرابة الساعة 11:30 ظهراً، وفي الطريق انتبهت إلى أن سيارة في الشارع المقابل، يمارس سائقها التفحيط، ويفصل بين الشارعين رصيف. اقترب سائق السيارة، وكان يبدو عليه أنه في مقتبل العمر وبرفقته شخصان..
بعد ذلك؛ واصلت السير، وصرت ألاحظه عبر مرآة سيارتي، وثم دار بالسيارة يميناً ويساراً، وهو ما أدّى إلى عدم السيطرة على السيارة إلى أن وصل إلى فتحة في الرصيف ودخل في مسارنا، وفي هذه اللحظة اصطدم بالحافلة في زاويتها الخلفية من جهة السائق، وبسبب قوة الضرب التف الباص حول نفسه مرتين، ثم انقلب على جنبه، وأكمل 3 لفات”.
وأكمل الرمضان “مباشرة توقفتُ، ودوَرت نحو الحافلة، ووقفت بسيارتي عندها.. نزلت من السيارة وكنت في قمة الذعر، خطر في بالي أن هناك أطفالاً داخله.. حين وصلت عنده شاهدتُ داخله من الزجاج الأمامي، فرأيت السائق ، فأشرت له متسائلاً: هل فيه أطفال؟ أجابني: لا.
وكان معي أشخاص آخرون نزلوا من سياراتهم للمساعدة، وما كان أمامنا إلا كسر الزجاج الأمامي للحافلة لإخراج السائق، بعض الشباب أحضر مطرقة لكسر الزجاج، وأنا أحضرت طفاية حريق.. كسرنا الزجاج وأخرجنا السائق الذي أصيب بإصابات طفيفة ولله الحمد، انحصرت في جرح وإصابة في رجله”.
وقال الرمضان “كانت الحافلة على وشك أن تحترق بعد تسرب الت ووصوله إلى “الشكمان”.. كان هناك بعض الدخان يرتفع”.
وأضاف “طلبنا من السائق أن يُطفىء المحرك، لتفادي نشوب الحريق، وبعدها أحضرت مياه لتبريد “الشكمان”، ثم اطمئنّا إلى وضع سائق السيارة الشيروكي، الذي ـ ولله الحمد ـ لم يصب بأذى هو الآخر”.
وأكمل “كنت وجميع من شاهد الحادث نخشى من وجود طلاب داخل الحافلة، فكان أول سؤال يقوله من يصل هناك سواء من الموجودين أو الناس التي تسير هو: الباص فاضي أو لا؟ الطلاب أولادنا هم أمانة في أعناق الجميع”.
شهادة الرمضان بالصوت والصورة
سائق الحافلة
أما سائق الحافلة عبدرب الرسول الموسى فأول ما قال لـ “صُبرة”، هو “اللهم لك الحمد.. الحمد لله.. الحمد لله”، تعبيراً عن عظيم امتنانه لله الذي نجاه من حادث كادت تكون عواقبه وخيمة لولا لطف الله.
وفي تفاصيل ما جرى قال الموسى ” كنت أسير في طريقي المعتاد من الجش إلى التوبي، وصادفت سيارة من نوع جيب “تفحط” في الشارع المقابل.. سائقها لم يتجاوز عمره الـ16 سنة، وقد فقد زمام الأمور ولم يعد يسيطر على سيارته، ودارت حول نفسها عدد من المرات”.
وأضاف “وفي لحظات بسيطة تجاوزت سيارته الرصيف الأوسط واصطدمت بقوة بالحافلة من الجنب مما أدى إلى انقلابها ومن ثم زحفها مسافة تزيد على الـ100 متر”.
وبحسب الموسى فإن عدداً من مرتادي الشارع اضطروا إلى كسر زجاج الحافلة الأمامي لمساعدته في الخروج منها، إلى أن جاء المرور وباشر الحادث، حيث اعترف الشاب بقيامه بالتفحيط في الشارع.
الموسى من سكان القطيف، سائق حافلة تابعة للمدرسة الإبتدائية بالتوبي للبنات، يبلغ من العمر 60 سنة.
الخبر السابق
الجش.. انقلاب حافلة مدرسة.. ولكن الله سلّم
القطيف: صُبرة
الحافلة خالية إلا من السائق الذي لم أصيب بكدمات وخدوش حسب شهود عيان. هذا ما حدث ـ قبل قليل ـ عند إسكان القطيف، غرب بلدة الجش الواقعة جنوب غرب المحافظة، حين أدّى تصادم سيارة من طراز “شيروكي” وحافلة مدرسة إلى انقلاب الحافلة وسط الشارع، عدة انقلابات قبل أن تستقرّ على أحد جانبيها.
وفور وقوع الحادث بادر سائقو السيارات الأخرى إلى التعامل مع الحادث وإنقاذ الركّاب، وقد تبيّن لهم أن الحافلة خالية إلا من السائق، فعمدوا إلى كسر الزجاج الأمامي لإخراجه من داخل الحافلة. وباشر مرور القطيف الواقعة. وقد شاهدت “صُبرة” الحادث أثناء وقوعها.
المفحظ…..ادا كان ابوه عاطيه السيارة …يسحبوا الرخصة من ابوه ..
والي راكب معه بعد …يحاسبوا ابوتهم ….ادا أعمارهم صغيره ….
خل الكل يعتبر اولاد واجد البعض ما عنده رخصة بس سواقة محترمه
والبعض يفحظ هذا يبي له جلد ….وخاصة هذة المنطقة دايم مفحطين مع الاسف