القطيف تستعد.. مهرجان الروبيان في 12 أكتوبر

القطيف: صُبرة

سرّع فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة وتيرة استعداداته لإقامة مهرجان الروبيان 2022، في جزيرة الأسماك بمحافظة القطيف.

وصرّح مدير عام الفرع المهندس عامر بن علي المطيري بأن المهرجان سوف يبدأ مساء يوم الأربعاء 12 أكتوبر الجاري، بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والخاصة، مشيراً إلى أن المهرجان يستهدف العودة بالنفع على المنطقة وأبنائها.

مدة المهرجان:

  • خمس ايام

الجهات المشاركة

  • حرس الحدود
    التراث
    البلديه
    الهلال الاحمر
    جمعية الصيادين
    بعض مستثمرين الثروه السمكيه
    المحافظ
    مركز القطاع النباتي

الاقسام

  • الاسر المنتجه
    الحرفين

وكان المهندس المطيري قد ترأس اجتماعاً في الـ 6 من سبتمبر الماضي للتحضير للمهرجان، لوضع الخطة العامة المبدئية للفعاليات والأنشطة والحملات المصاحبة للمهرجان.

ويُعد المهرجان فرصة تعريفية لعرض الفرص الاستثمارية، وتلاقح الأفكار بين المهتمين والمختصين في سبيل الارتقاء بهذه الحرفة ومخرجاتها.

وحسب معلومات سابقة؛ فإن الفعاليات سوف تشهد ورشاً إرشادية لتشجيع السياحة البحرية والحفاظ على البيئة.

وسبق أن أكد المهندس المطيري التنسيق بين الجهات الحكومية في المنطقة لتوحيد الجهود في إخراج مهرجان الروبيان لهذا العام في صورة مغايرة، تعكس هوية المنطقة الشرقية البحرية التي أضحت ذات طابع ثقافي اجتماعي اقتصادي، تهتم به الوزارة والقطاعات ذات العلاقة إلى جانب أفراد المجتمع العام.

150 عاماً

ويعتبر سوق الأسماك في القطيف من أكبر أسواق الأسماك في منطقة الخليج، ويصل عمرها إلى ما يقارب الـ 150 عاماً.

ويمثل مشروع جزيرة الأسماك في الواجهة البحرية في المحافظة وسط جزيرة صناعية، بمساحة تتجاوز 120 ألف متر مربع، محطة جذب سياحية واستثمارية، تدعم النشاط التجاري في المنطقة، من خلال بيع الأسماك والروبيان وتصديرها إلى مختلف أسواق المملكة.

ويضم مشروع الجزيرة الذي بلغت تكلفة إنشائه، أكثر من 120 مليون ريال، العديد من المرافق والخدمات التي تسهل على بائعي وتجار الأسماك والمتسوقين تأمين حاجاتهم من مختلف الأسماك والروبيان التي يتم صيدها من مياه الخليج العربي وبيعها مباشرة في ساحة حراج بيع الجملة التي تتجاوز مساحتها 7000 متر مربع، كما يضم المشروع 84 محلاً لبيع الأسماك بالتجزئة على مساحة 5000 متر مربع، إضافة إلى محلات تنظيف الأسماك وتسليمها للمتسوقين، ومصنعاً للثلج في حين روعي في المشروع تناغم مكونات البيئة من حيث التشجير وهوية نمط.

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×