افتتاح مركز السيهاتي للتبادل الثقافي في العاصمة البريطانية

من محمد آل عبدالباقي

   بحضور جمع من المثقفين والأكاديميين والإعلاميين، دشن الدكتور عبدالله بن علي بن أحمد السيهاتي (مركز السيهاتي للتبادل الثقافي) في العاصمة البريطانية لندن.

    جاء ذلك في احتفال خاص، أقيم عصر يوم السبت ١٤ / ٢ / ١٤٤٤ بقاعة رويال كينزنجتون لندن، بحضور أعضاء مجلس إدارة مركز السيهاتي للتبادل الثقافي، ونائب رئيس مجموعة شركات السيهاتي المهندس علي بن عبدالله السيهاتي ومجلس إدارة المجموعة.

   وحمل احتفال التدشين شعار (تبني التسامح والتنوع عبر التواصل الثقافي) وضم عديداً من الفقرات والكلمات والعروض، استهلت بعرض وثائقي عن المركز.

وافتتح الدكتور عبدالله السيهاتي كلمات الحفل، معبراً عن ترحيبه بالحضور، مقدما لهم الشكر والتقدير لمشاركتهم في هذه الفعالية، ومشيدا بالجهود التأسيسية التي بذلها أعضاء مجلس الإدارة والعاملون، والتي أفضت إلى إطلاق حفل التدشين في حلة زاهية متميزة.

    وسلط الدكتور السيهاتي الضوء على المهام التي ينهض بها المركز، والتي تشمل عناوين ثقافية واجتماعية وتدريبية وتنموية ذات طابع ثقافي، منوها ببرامج تطوير الذات، وتقديم الاستشارت الثقافية والتدريبية.

    وأكد السيهاتي على أن خدمات المركز تشمل شرائح متنوعة من الأفراد والشركات والمؤسسات، والتي تمتد إلى قطاع الأعمال ورواده والأكاديميين، فضلا عن استشارات عقد المؤتمرات والفعاليات الثقافية والمناسبات العامة.

    وختم الرئيس الفخري للمركز كلمته بالتأكيد على أهمية نجاح هذا المركز في أداء رسالته، وتحقيق التطلعات التي يصبو إليها المؤسسون والإداريون، وإيجاد إطار ثقافي من شأنه ترسيخ أهمية هذا المجال، وتعزيز الدور التبادلي فيه.

وقدم المهندس علي بن عبدالله السيهاتي كلمته والتي لفت في مستهلها إلى جهود والده الدكتور عبدالله السيهاتي في نشر قيم السلام والتسامح الثقافي، وتعزيز تبادل المعرفة، وخلق بيئة صحية للتعلم على الصعيدين المحلي والدولي.

 وأشار السيهاتي – في كلمته – إلى أن مركز السيهاتي للتبادل الثقافي منصة يمكن من خلالها إطلاق عديد من المبادرات، الهادفة إلى إحداث أثر إيجابي على المجتمعات، وعلى الشباب خاصة.

   مشيرا إلى أن المملكة العربية السعودية تشهد تحولا غير مسبوق بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – والذي يقود هذا التحول من خلال رؤية المملكة  ٢٠٣٠م والتي ترمي إلى تحقيق مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، ووطن طموح.

    وقال إن تأسيس مركز السيهاتي للتبادل الثقافي يأتي في هذا الإطار، مؤكدا أن نجاح هذا المركز في تحقيق أهدافه يتمحور حول زيادة الوعي بالمملكة العربية السعودية ورؤيتها  ٢٠٣٠م وتشجيع المشاركين في برامج المركز على زيارة المملكة، والتعرف إلى ثقافتها الغنية.

   وفي ختام كلمته، قدم التهنئة وجميل التبريكات لوالده الدكتور عبدالله السيهاتي على نجاح حفل الافتتاح، مسديا إليه جزيل شكره، وعظيم امتنانه وتقديره للتوجيهات الرائعة ، والدروس المتميزة التي تعلمها منه ، والتي كان لها أبلغ الأثر في حياته، مقدما شكره وتقديره للحضور الكرام، مثنيا على جهود المنظمين والمتحدثين والمشاركين في فقرات حفل التدشين.

 ويستهدف مركز السيهاتي للتبادل الثقافي خلق بيئة من التسامح والاحترام والتعليم، وتطوير الوعي النقدي، وتقديم الخبرات والبرامج التدريبية.

    وهو مركز دعم مجتمعي، يخطط، وينفذ العروض التعليمية والثقافية والاجتماعية حول التنوع الثقافي ، لتيسير الحوار الثقافي، وتعزيز النمو والوعي بالثقافات المتنوعة.

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×